محمد
02-06-2025, 12:49 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/Death_Valley_from_space.JPG/242px-Death_Valley_from_space.JPG
وادي الموت (بالإنجليزية: Death Valley) واد يقع معظمه في الجزء الشرقي من أواسط ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتد جزء منه إلى داخل ولاية نيفادا. أطلق جماعة من الرواد الأوائل هذا الاسم على الوادي لطبيعته الصحراوية المقفرة، وذلك بعد أن تمكنوا من اجتيازه عام 1849. وصار جزءًا من منطقة وادي الموت القديمة التي أنشأتها الحكومة عام 1933. ووادي الموت واد عميق يبلغ طوله 209 كم، وعرضه مابين 10 و 23 كم. وتقع فيه أشد الأماكن انخفاضًا في نصف الكرة الغربي بالقرب من حوض بادواتر؛ إذ يبلغ 86 م تحت مستوى سطح البحر. وتقع جبال بانامينت إلى الغرب من الوادي. وفي هذه السِّلسلة الجبلية توجد قمة تلسكوب التي يبلغ ارتفاعها 3,368 م. وفي النَّاحية الشَّرقية من الوادي توجد سلسلة جبال أمرجوسا وتتكوَّن من جبال كريب فاين وفيونرل وبلاك ماونتينز.
مناخ وادي الموت
تسجل درجة الحرارة في هذا الوادي حوالي 52 درجة مئوية، وأحيانًا تبلغ 57 درجة مئوية، وهذه الدرجات العالية جعلته مستقطب لأعداد من الناس في فصل الشتاء.
يحتوي الوادي على أنواع مختلفة من النباتات، وبعض الحيوانات البرية.
تسمية وادي الموت بهذا الاسم
أطلق جماعة على هذا الوادي ذلك الاسم بسبب طبيعته الصحراوية المقفرة.
وهناك قصة أخرى حول هذه التسمية وهي:
في عام 1848 اكتشف ذهب في بعض المدن الموجودة بالقرب من منطقة الوادي، وهذا جعل حوالي 800 ألف شخص ذهبوا إلى هذه المناطق حلمًا بالثراء.
كانت هذه الناس تسافر عبر قوافل ومنهم مجموعة من الناس كانوا حوالي 100 شخص فقاموا بالدخول إلى هذا الوادي أملًا منهم أن يكون هذا على مقربة من الطريق الذين يقصدونه.
وانقسم هذا الفريق إلى بعض المجموعات الصغيرة، وكان من ضمن هذه المجموعة مجموعة تحتوي على النساء والأطفال، وقد حاولوا العبور والخروج من هذا الوادي من خلال الجبال الموجودة فيه ولكنهم لم ينجحوا فأقاموا الخيام من أجل الراحة.
وظل الأشخاص في هذه الجماعة مقيمين في الخيم من التعب، وبعد أن نقصت مؤنهم اتجه شابان من هذا الوادي وحاولوا طلب النجدة، أما باقي الناس فلم يتحركوا من مكانهم.
وبعد أن مر على غياب هذه المجموعة حوالي 25 يوم، لم يروا أي أثر لأي شخص من أفراد المجموعة، فقام أحد الرجال الذي كان يبحث عن المجموعة المفقودة وكان يسمى (مانلي) بإطلاق مسدس ناري في الهواء.
فخرج رجل من كان مختبأ تحت سيارة وقال عنه مانلي «رفع يديه عاليا فوق رأسه وراح يصرخ: ‹لقد عادا! لقد عادا!›».
وبعد لحظات بدأت أشخاص أخرون في الظهور، وكانوا عاجزين عن الكلام تمامًا بسبب ما عاشوه في تلك الفترة الصعبة.
ونجت بالفعل هذه المجموعة بالكامل بفضل مانلي، وعندما كانوا في طريقهم بالمغادرة نظرت امرأة إلى هذا الوادي وقالت له (وداعا وادي الموت) ولهذا سمي هذا الوادي بذلك الاسم.
وادي الموت ينبض بالحياة
قد يعتقد بعض الأشخاص أن وادي الموت من اسمه لا يوحي بوجود الحياة عليه، ولكن هذا غير صحيح، لأن هذا الوادي الآن يحتوي على مئات الأصناف من الحيوانات مثل؛ الأرانب، الغزلان، الكوجر، القيوط، الظربان، الثعابين، السلاحف الصحراوية وغيرها من الأنواع العديدة من الحيوانات.
وكذلك تنمو في هذا الوادي العديد من أنواع النباتات المختلفة والأزهار البرية المتعددة وهذه الأزهار تنمو بسبب الأمطار التي تسقط في هذا الوادي في الشتاء؛ وهذه الأزهار تجذب إليها النحل والحشرات.
لهذا فإن وادي الموت بالرغم من اسمه الذي لا يوحي بالحياة إلا أنه يحتوي على الكثير من الكائنات الحية التي تنمو في داخله.
وادي الموت (بالإنجليزية: Death Valley) واد يقع معظمه في الجزء الشرقي من أواسط ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتد جزء منه إلى داخل ولاية نيفادا. أطلق جماعة من الرواد الأوائل هذا الاسم على الوادي لطبيعته الصحراوية المقفرة، وذلك بعد أن تمكنوا من اجتيازه عام 1849. وصار جزءًا من منطقة وادي الموت القديمة التي أنشأتها الحكومة عام 1933. ووادي الموت واد عميق يبلغ طوله 209 كم، وعرضه مابين 10 و 23 كم. وتقع فيه أشد الأماكن انخفاضًا في نصف الكرة الغربي بالقرب من حوض بادواتر؛ إذ يبلغ 86 م تحت مستوى سطح البحر. وتقع جبال بانامينت إلى الغرب من الوادي. وفي هذه السِّلسلة الجبلية توجد قمة تلسكوب التي يبلغ ارتفاعها 3,368 م. وفي النَّاحية الشَّرقية من الوادي توجد سلسلة جبال أمرجوسا وتتكوَّن من جبال كريب فاين وفيونرل وبلاك ماونتينز.
مناخ وادي الموت
تسجل درجة الحرارة في هذا الوادي حوالي 52 درجة مئوية، وأحيانًا تبلغ 57 درجة مئوية، وهذه الدرجات العالية جعلته مستقطب لأعداد من الناس في فصل الشتاء.
يحتوي الوادي على أنواع مختلفة من النباتات، وبعض الحيوانات البرية.
تسمية وادي الموت بهذا الاسم
أطلق جماعة على هذا الوادي ذلك الاسم بسبب طبيعته الصحراوية المقفرة.
وهناك قصة أخرى حول هذه التسمية وهي:
في عام 1848 اكتشف ذهب في بعض المدن الموجودة بالقرب من منطقة الوادي، وهذا جعل حوالي 800 ألف شخص ذهبوا إلى هذه المناطق حلمًا بالثراء.
كانت هذه الناس تسافر عبر قوافل ومنهم مجموعة من الناس كانوا حوالي 100 شخص فقاموا بالدخول إلى هذا الوادي أملًا منهم أن يكون هذا على مقربة من الطريق الذين يقصدونه.
وانقسم هذا الفريق إلى بعض المجموعات الصغيرة، وكان من ضمن هذه المجموعة مجموعة تحتوي على النساء والأطفال، وقد حاولوا العبور والخروج من هذا الوادي من خلال الجبال الموجودة فيه ولكنهم لم ينجحوا فأقاموا الخيام من أجل الراحة.
وظل الأشخاص في هذه الجماعة مقيمين في الخيم من التعب، وبعد أن نقصت مؤنهم اتجه شابان من هذا الوادي وحاولوا طلب النجدة، أما باقي الناس فلم يتحركوا من مكانهم.
وبعد أن مر على غياب هذه المجموعة حوالي 25 يوم، لم يروا أي أثر لأي شخص من أفراد المجموعة، فقام أحد الرجال الذي كان يبحث عن المجموعة المفقودة وكان يسمى (مانلي) بإطلاق مسدس ناري في الهواء.
فخرج رجل من كان مختبأ تحت سيارة وقال عنه مانلي «رفع يديه عاليا فوق رأسه وراح يصرخ: ‹لقد عادا! لقد عادا!›».
وبعد لحظات بدأت أشخاص أخرون في الظهور، وكانوا عاجزين عن الكلام تمامًا بسبب ما عاشوه في تلك الفترة الصعبة.
ونجت بالفعل هذه المجموعة بالكامل بفضل مانلي، وعندما كانوا في طريقهم بالمغادرة نظرت امرأة إلى هذا الوادي وقالت له (وداعا وادي الموت) ولهذا سمي هذا الوادي بذلك الاسم.
وادي الموت ينبض بالحياة
قد يعتقد بعض الأشخاص أن وادي الموت من اسمه لا يوحي بوجود الحياة عليه، ولكن هذا غير صحيح، لأن هذا الوادي الآن يحتوي على مئات الأصناف من الحيوانات مثل؛ الأرانب، الغزلان، الكوجر، القيوط، الظربان، الثعابين، السلاحف الصحراوية وغيرها من الأنواع العديدة من الحيوانات.
وكذلك تنمو في هذا الوادي العديد من أنواع النباتات المختلفة والأزهار البرية المتعددة وهذه الأزهار تنمو بسبب الأمطار التي تسقط في هذا الوادي في الشتاء؛ وهذه الأزهار تجذب إليها النحل والحشرات.
لهذا فإن وادي الموت بالرغم من اسمه الذي لا يوحي بالحياة إلا أنه يحتوي على الكثير من الكائنات الحية التي تنمو في داخله.