reda laby
13-06-2025, 06:54 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
(الســتار ) ..
ليس من أسماء الله سبحانه و تعالى الحسنى كما يظن الكثر
ولكن هذا الأمر لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمائه ( الستار ) . .
لأن الإسم هو ..
( الســتير ) ..
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... ) ..
و في البيت الشعري :
لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
فليعلم ذلك ..
1) و بذلك لا يجوز التسمي بعبد الستار بل الصحيح أن تسمي ابنك عبد الستير
2) و لا يجوز أن تقول (يا ستار ) و الصحيح أن تقول( يا ستير)
والله تعالى أعلى و اعلم ..
وبعض الناس أيضاً يقولون عندما يتعرضون لحادث مفاجىء أو يسمعون خبراً سيئاً :
يا ساتر .. يا رب
وهذه العبارة خاطئة لأن الساتر في اللغة هو الحاجز
ولأن الساتر ليس اسم من أسماء الله تعالى التي وردت في القرآن أو في السنة
والصحيح أن نقول يا ستير .. يارب
لأن هذا هو اللفظ الصحيح الذي علمنا أياه النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا قول بعض الأئمة فى كلمة الستار
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "أسماء الله تعالى توقيفية ،
لا مجال للعقل فيها : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة ،
فلا يُزاد فيها ولا ينقص ؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ،
فوجب الوقوف في ذلك على النص ؛ لقوله تعالى :
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
الإسراء/36 ، وقوله :
(قُلْ إِنَّمَاحَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَاتَعْلَمُونَ) الأعراف/33 ،
ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه ،أو إنكار ما سمى به نفسه ،
جناية في حقه تعالى ، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص"
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
(الســتار ) ..
ليس من أسماء الله سبحانه و تعالى الحسنى كما يظن الكثر
ولكن هذا الأمر لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمائه ( الستار ) . .
لأن الإسم هو ..
( الســتير ) ..
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... ) ..
و في البيت الشعري :
لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
فليعلم ذلك ..
1) و بذلك لا يجوز التسمي بعبد الستار بل الصحيح أن تسمي ابنك عبد الستير
2) و لا يجوز أن تقول (يا ستار ) و الصحيح أن تقول( يا ستير)
والله تعالى أعلى و اعلم ..
وبعض الناس أيضاً يقولون عندما يتعرضون لحادث مفاجىء أو يسمعون خبراً سيئاً :
يا ساتر .. يا رب
وهذه العبارة خاطئة لأن الساتر في اللغة هو الحاجز
ولأن الساتر ليس اسم من أسماء الله تعالى التي وردت في القرآن أو في السنة
والصحيح أن نقول يا ستير .. يارب
لأن هذا هو اللفظ الصحيح الذي علمنا أياه النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا قول بعض الأئمة فى كلمة الستار
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "أسماء الله تعالى توقيفية ،
لا مجال للعقل فيها : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة ،
فلا يُزاد فيها ولا ينقص ؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ،
فوجب الوقوف في ذلك على النص ؛ لقوله تعالى :
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
الإسراء/36 ، وقوله :
(قُلْ إِنَّمَاحَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَاتَعْلَمُونَ) الأعراف/33 ،
ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه ،أو إنكار ما سمى به نفسه ،
جناية في حقه تعالى ، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص"
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif