همس الروح
18-06-2025, 03:10 PM
التقلّب في الأحوال بين الطاعة والمعصية
نتقلب بين طاعة ومعصية، نُبيح للفتن أن تتعدى على صفو قلوبنا ، نضعف أمام معاصي حاضرة ،ونستهين بذنوب خلوة، نخشى أن نموت على معصية فنتوب ثم ما عدنا حتى انتكسنا ، نتعجب لأمر نفسنا اهي صالحة ام فاسدة!
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "إنَّ للسيئة اسوداداً في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق" وإذا امتلأ قلبك بها وطبعت به المعصية فقد طريق الحق فلا يميز منكرا ولا يعرف معروف"كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
بداية طريق الذل معصية ومنتصفه هوان فمن اعتاد الذل هان عليه ما بعد ذلك ، فلا بركة مع معصية ولا خير.
"فاللهمَّ أعزَّني بطاعتك، ولا تذلَّني بمعصيتك"
انظر لتلك المُضغة التي تنبض في صدرك ، اصلح ما أفسدته بها الذنوب والمعاصي وخذ بها إلى رحاب طاعة الله و رضوانه ، ابدأ طريق العودة واستغفر الله و تُب إليه هو الغفور الرحيم قال تعالى "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم" .
ما اصعب تقلب القلوب من طاعة إلى معصية ، فاللهم ثبت قلوبنا على طاعتك.
" ففي حديث شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة -رضي الله عنها-: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. قالت: فقلت له: يا رسول الله، ما أكثر دعاءَك: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. قال: يا أم سلمة، ما من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل ما شاء أقام، وما شاء أزاغ"
اخلص النية لله وتب توبة صادقة ، فأجعل من محافظتك على الصلاة نورا في قلبك ، وبصيامك تطهيرا لقلبك ، وبأعمالك الصالحة صدقة عن قلبك وبذكر الله طمأنينة لقلبك ، وبدعاءك هداية لقلبك ، و في القرآن حُجة لك.
لا تقنط ولا تخاف من العودة قال تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
يا ربِّ ثَبِّت قُلوبَنا على طاعتِك، ولا تَصرِفْها عن طَريقِك بعدَ هِدايَتِك لنا.
نتقلب بين طاعة ومعصية، نُبيح للفتن أن تتعدى على صفو قلوبنا ، نضعف أمام معاصي حاضرة ،ونستهين بذنوب خلوة، نخشى أن نموت على معصية فنتوب ثم ما عدنا حتى انتكسنا ، نتعجب لأمر نفسنا اهي صالحة ام فاسدة!
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "إنَّ للسيئة اسوداداً في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق" وإذا امتلأ قلبك بها وطبعت به المعصية فقد طريق الحق فلا يميز منكرا ولا يعرف معروف"كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
بداية طريق الذل معصية ومنتصفه هوان فمن اعتاد الذل هان عليه ما بعد ذلك ، فلا بركة مع معصية ولا خير.
"فاللهمَّ أعزَّني بطاعتك، ولا تذلَّني بمعصيتك"
انظر لتلك المُضغة التي تنبض في صدرك ، اصلح ما أفسدته بها الذنوب والمعاصي وخذ بها إلى رحاب طاعة الله و رضوانه ، ابدأ طريق العودة واستغفر الله و تُب إليه هو الغفور الرحيم قال تعالى "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم" .
ما اصعب تقلب القلوب من طاعة إلى معصية ، فاللهم ثبت قلوبنا على طاعتك.
" ففي حديث شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة -رضي الله عنها-: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. قالت: فقلت له: يا رسول الله، ما أكثر دعاءَك: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. قال: يا أم سلمة، ما من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل ما شاء أقام، وما شاء أزاغ"
اخلص النية لله وتب توبة صادقة ، فأجعل من محافظتك على الصلاة نورا في قلبك ، وبصيامك تطهيرا لقلبك ، وبأعمالك الصالحة صدقة عن قلبك وبذكر الله طمأنينة لقلبك ، وبدعاءك هداية لقلبك ، و في القرآن حُجة لك.
لا تقنط ولا تخاف من العودة قال تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
يا ربِّ ثَبِّت قُلوبَنا على طاعتِك، ولا تَصرِفْها عن طَريقِك بعدَ هِدايَتِك لنا.