ابتسامة الزهر
23-06-2025, 08:19 PM
مائدة العقيدة: خصائص دين الإسلام
عبدالرحمن عبدالله الشريف
مائدةُ العقيدةِ: خصائصُ دينِ الإسلامِ
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الَّذي بعث اللهُ به نبيَّه مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم، وأكمَلَه لعبادِه، وأَتَمَّ به عليهم النِّعمةَ، ورَضِيَه لهم دينًا؛ قال اللهُ تعالى: ï´؟ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ï´¾ [المائدة: 3].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ العالميُّ، الَّذي فرض اللهُ تعالى على جميعِ النَّاسِ أنْ يَدِينُوا له به، فقال مُخاطِبًا رسولَه صلى الله عليه وسلم: ï´؟ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ï´¾ [الأعراف: 158]، وفي الحديثِ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ؛ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ»[1].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الصَّحيحُ الَّذي لا يقبلُ اللهُ مِنْ أحدٍ دينًا سِواه؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ï´¾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ï´¾ [آل عمران: 85].
دينُ الإسلامِ: هو دينُ الحقِّ الَّذي ضمِن اللهُ تعالى حِفْظَه وتأييدَه؛ قال تعالى: ï´؟ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ï´¾ [التوبة: 33].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الكاملُ، الـمُتَضمِّنُ لكلِّ خيرٍ وبِرٍّ في عقيدتِه وشريعتِه؛ فهو يأمرُ بتوحيدِ اللهِ وينهى عنِ الشِّركِ، ويأمرُ بالصِّدقِ وينهى عنِ الكذبِ، ويأمرُ بالعدلِ وينهى عنِ الـجَوْرِ، ويأمرُ بالأمانةِ وينهى عنِ الخيانةِ، ويأمرُ بالوفاءِ وينهى عنِ الغدرِ، ويأمرُ ببِرِّ الوالدينِ وينهى عنِ العقوقِ، ويأمرُ بصِلَةِ الأرحامِ وينهى عنِ القطيعةِ، ويأمرُ بحُسْنِ الجِوارِ وينهى عنْ سَيِّئِه؛ قال اللهُ تعالى: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾ [النحل: 90].
عبدالرحمن عبدالله الشريف
مائدةُ العقيدةِ: خصائصُ دينِ الإسلامِ
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الَّذي بعث اللهُ به نبيَّه مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم، وأكمَلَه لعبادِه، وأَتَمَّ به عليهم النِّعمةَ، ورَضِيَه لهم دينًا؛ قال اللهُ تعالى: ï´؟ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ï´¾ [المائدة: 3].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ العالميُّ، الَّذي فرض اللهُ تعالى على جميعِ النَّاسِ أنْ يَدِينُوا له به، فقال مُخاطِبًا رسولَه صلى الله عليه وسلم: ï´؟ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ï´¾ [الأعراف: 158]، وفي الحديثِ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ؛ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ»[1].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الصَّحيحُ الَّذي لا يقبلُ اللهُ مِنْ أحدٍ دينًا سِواه؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ï´¾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ï´¾ [آل عمران: 85].
دينُ الإسلامِ: هو دينُ الحقِّ الَّذي ضمِن اللهُ تعالى حِفْظَه وتأييدَه؛ قال تعالى: ï´؟ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ï´¾ [التوبة: 33].
دينُ الإسلامِ: هو الدِّينُ الكاملُ، الـمُتَضمِّنُ لكلِّ خيرٍ وبِرٍّ في عقيدتِه وشريعتِه؛ فهو يأمرُ بتوحيدِ اللهِ وينهى عنِ الشِّركِ، ويأمرُ بالصِّدقِ وينهى عنِ الكذبِ، ويأمرُ بالعدلِ وينهى عنِ الـجَوْرِ، ويأمرُ بالأمانةِ وينهى عنِ الخيانةِ، ويأمرُ بالوفاءِ وينهى عنِ الغدرِ، ويأمرُ ببِرِّ الوالدينِ وينهى عنِ العقوقِ، ويأمرُ بصِلَةِ الأرحامِ وينهى عنِ القطيعةِ، ويأمرُ بحُسْنِ الجِوارِ وينهى عنْ سَيِّئِه؛ قال اللهُ تعالى: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾ [النحل: 90].