reda laby
03-07-2025, 05:42 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
كان من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم - في مجالسه أن يقوم بتعليم أصحابه،
لا سيما الداخلون الجدد في الإسلام، أو الوافدون عليه من بلاد بعيدة،
فعندما جاءه وفد من بني تميم بشرهم - صلى الله عليه وسلم - بما أعد الله للمتقين،
وقال لهم: اقبلوا البشرى رغبة منه أن يسألوه عن بدء هذا العالم، كيف ابتدأ خلقه ؟
إلا أنهم رغبوا في العطاء العاجل، وتطلعوا للماديات،
فأعرض عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم – وأقبل على وفد أهل اليمن
وقال لهم: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم فقبلوها،
وسألوه عن أول هذا الأمر، أي مبتدأ هذا العالم ونشأته،
فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - بأن الله هو خالق هذا الكون
، وأن الله كان ولا شيء قبله، وأنه أوجد الوجود من العدم
، وأنه ابتدأ خلق السموات والأرض، وكان عرشه على الماء،
ولم يبين – صلى الله عليه وسلم – مبتدأ خلق العرش
ولا خلق الماء لقصد السائلين السؤال عن بدء خلق هذا العالم وليس مطلق الخلق وجنسه
. وأوضح - عليه الصلاة والسلام – أن كل ما يتعلق بهذا العالم سطره الله في كتاب عنده
.
الفوائد العقدية:
1- أن الله هو الأول الذي لا شيء قبله.
2- أن كل ما سوى الله مخلوق موجود من العدم.
3- أن العرش والماء سبق خلقهما خلق السموات والأرض .
4- أن الله غير محتاج للعرش، بل والعرش وما دونه محتاج إليه.
5- إثبات صفة الخلق له سبحانه، وخلقه الشيء إيجاده من العدم .
6- الإيمان بالقدر، وأن الله كتب علمه بما كان وما سيكون في كتاب عنده..
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
كان من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم - في مجالسه أن يقوم بتعليم أصحابه،
لا سيما الداخلون الجدد في الإسلام، أو الوافدون عليه من بلاد بعيدة،
فعندما جاءه وفد من بني تميم بشرهم - صلى الله عليه وسلم - بما أعد الله للمتقين،
وقال لهم: اقبلوا البشرى رغبة منه أن يسألوه عن بدء هذا العالم، كيف ابتدأ خلقه ؟
إلا أنهم رغبوا في العطاء العاجل، وتطلعوا للماديات،
فأعرض عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم – وأقبل على وفد أهل اليمن
وقال لهم: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم فقبلوها،
وسألوه عن أول هذا الأمر، أي مبتدأ هذا العالم ونشأته،
فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - بأن الله هو خالق هذا الكون
، وأن الله كان ولا شيء قبله، وأنه أوجد الوجود من العدم
، وأنه ابتدأ خلق السموات والأرض، وكان عرشه على الماء،
ولم يبين – صلى الله عليه وسلم – مبتدأ خلق العرش
ولا خلق الماء لقصد السائلين السؤال عن بدء خلق هذا العالم وليس مطلق الخلق وجنسه
. وأوضح - عليه الصلاة والسلام – أن كل ما يتعلق بهذا العالم سطره الله في كتاب عنده
.
الفوائد العقدية:
1- أن الله هو الأول الذي لا شيء قبله.
2- أن كل ما سوى الله مخلوق موجود من العدم.
3- أن العرش والماء سبق خلقهما خلق السموات والأرض .
4- أن الله غير محتاج للعرش، بل والعرش وما دونه محتاج إليه.
5- إثبات صفة الخلق له سبحانه، وخلقه الشيء إيجاده من العدم .
6- الإيمان بالقدر، وأن الله كتب علمه بما كان وما سيكون في كتاب عنده..
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif