أمير الليل
04-07-2025, 06:00 AM
يسن صيام يوم الجمعة ( تاسوعاء ) و يوم غد السبت ( عاشوراء ) فصيامه يكفر ذنوب سنة كاملة . .
عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: * (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله) رواه مسلم .
قلت : مواسم الخير منح ربانية يهبها الله لعباده ليغفر لهم ذنوبهم ، ومن هذه المواسم العظيمة يوم عاشوراء . و يوافق يوم غد الجمعة اليوم التاسع من محرم و يوم السبت هو يوم عاشوراء العاشر من محرم هذا العام ان شاء الله . وقد حث رسول الله صلى الله عليه و سلم الأمة الإسلامية على صيامهما ، أما يوم العاشر من محرم فلفضله عند الله و عظيم ثوابه حيث أن صيامه يكفر ذنوب السنة السابقة كلها ، فياله من أجر عظيم على عمل قليل ، ولفضل عاشوراء حديث مستقل ان شاء الله ، أما اليوم التاسع فحث صلى الله عليه و سلم على صيامه مخالفة لليهود الذين كانوا يصومون العاشر من محرم وحده .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ) أي : مع العاشر .
ومن هذا الحديث و غيره قال العلماء لصيام يوم عاشوراء مراتب أعلاها: أن يصوم يوم العاشر و يوما قبله (التاسع )و يوما بعده (الحادي عشر) ، ثم المرتبة الثانية : أن يصوم يوم العاشر و يوما قبله ( التاسع ) ، والمرتبة الثالثة : أن يصوم يوم العاشر وبوما بعده ( الحادي عشر ) ، والمرتبة الرابعة أن يصوم يوم العاشر فقط ، وينال الثواب بذلك ، ولو كان في يوم يكره افراده بالصيام كهذا العام اذ يكون يوم سبت وذلك لأن المسلم يصومه لأنه يوم عاشوراء لا لخصوص اليوم والافضل كما تقدم ان يصوم معه يوما قبله أو بعده .
لذا أحبتي لا تفوتوا صيام يوم الجمعة اتباعا للنبي صلى الله عليه و سلم الذي أوصى بصيام يوم تاسوعاء ثم صيام يوم السبت فهو يوم عاشوراء وهو المقصود ومن استطاع ان يصوم كذلك الأحد فهو خير ، كل حسب طاقته ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . هذه مواسم الخير اقبلت و نفحات عطايا الله هلت فتعرضوا لها و لا تضيعوها . تقبل الله مني و منكم .
عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: * (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله) رواه مسلم .
قلت : مواسم الخير منح ربانية يهبها الله لعباده ليغفر لهم ذنوبهم ، ومن هذه المواسم العظيمة يوم عاشوراء . و يوافق يوم غد الجمعة اليوم التاسع من محرم و يوم السبت هو يوم عاشوراء العاشر من محرم هذا العام ان شاء الله . وقد حث رسول الله صلى الله عليه و سلم الأمة الإسلامية على صيامهما ، أما يوم العاشر من محرم فلفضله عند الله و عظيم ثوابه حيث أن صيامه يكفر ذنوب السنة السابقة كلها ، فياله من أجر عظيم على عمل قليل ، ولفضل عاشوراء حديث مستقل ان شاء الله ، أما اليوم التاسع فحث صلى الله عليه و سلم على صيامه مخالفة لليهود الذين كانوا يصومون العاشر من محرم وحده .فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ) أي : مع العاشر .
ومن هذا الحديث و غيره قال العلماء لصيام يوم عاشوراء مراتب أعلاها: أن يصوم يوم العاشر و يوما قبله (التاسع )و يوما بعده (الحادي عشر) ، ثم المرتبة الثانية : أن يصوم يوم العاشر و يوما قبله ( التاسع ) ، والمرتبة الثالثة : أن يصوم يوم العاشر وبوما بعده ( الحادي عشر ) ، والمرتبة الرابعة أن يصوم يوم العاشر فقط ، وينال الثواب بذلك ، ولو كان في يوم يكره افراده بالصيام كهذا العام اذ يكون يوم سبت وذلك لأن المسلم يصومه لأنه يوم عاشوراء لا لخصوص اليوم والافضل كما تقدم ان يصوم معه يوما قبله أو بعده .
لذا أحبتي لا تفوتوا صيام يوم الجمعة اتباعا للنبي صلى الله عليه و سلم الذي أوصى بصيام يوم تاسوعاء ثم صيام يوم السبت فهو يوم عاشوراء وهو المقصود ومن استطاع ان يصوم كذلك الأحد فهو خير ، كل حسب طاقته ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . هذه مواسم الخير اقبلت و نفحات عطايا الله هلت فتعرضوا لها و لا تضيعوها . تقبل الله مني و منكم .