المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن جلال وإجلال


نزف القلم
14-07-2025, 07:52 AM
الحمد لله ولي المؤمنين ﴿ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، من علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله صلَّى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الدين، أما بعد:
فاتَّقوا الله - أيها المؤمنون - حقَّ التقوى، وراقِبوه في السرِّ والنجوَى، ربُّنا سبحانه كاملٌ في ذاته وأسمائِه وصفاتِه، لا كُفؤ له ولا مثيل، وصفاتُه أكملُ الصفات وأحسنُها، يتكلَّم متى شاء، إذا شاء، بما شاء، ولا مُنتهى لكلماته، ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109].
كلامُه أحسنُ الكلام، وفضلُ كلامه على كلام الخلق كفضلِ الخالقِ على المخلُوق.
القرآنُ كلامُ ربِّ العالمين تكلَّم به حقيقةً بحرفٍ وصوتٍ مسمُوعَين، منه بدأ وإليه يعودُ في آخر الزمان، سمِعَه جبريلُ - عليه السلام - خيرُ الملائكة من الله، ونزل به على خير الرُّسُل في أشرف البِقاع، وفي خير شهرٍ، وفي خير الليالي ليلة القدر، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].
كتابٌ لا يعدِلُه كتاب، ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ﴾ [العنكبوت: 51].
هو شرفٌ للنبي ولأمته، ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف: 44].
هو أحسنُ الحديث وأفضلُه، ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾ [الزمر: 23].
من ابتعدَ عنه كان حيًّا بلا حياة ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 52].
لو أنزلَه الله على جبلٍ لخشعَ وتصدَّع ذلاًّ لله وطاعة.
حفِظَه الله قبل إنزاله ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾ [البروج: 22، 23].
وتكفَّل بحفظِه بعد نزوله ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]
قدَّمه الله في الذكر على كثيرٍ من نعمه ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2].
علَّم الله عبادَه القرآن ويسَّره لهم تلاوةً وعملًا وحفظًا، يحفظُه العربيُّ والعجميُّ، والصغيرُ والكبيرُ، والذكرُ والأنثى، والغنيُّ والفقيرُ.
وصفَه الله بالعظمة: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].
وكتبَ الله له العلُوَّ في ذاته وقدره؛ ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الزخرف: 4].
كريمٌ عند الله، فيه من المكارِم أعلاها، ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 77].
فيه هدايةُ الخلق، ومع الهداية فيه الرحمة، ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].
عصمةٌ من الضلال لمن تمسَّك به، «تركتُ فيكم ما لن تضلُّوا بعده إن اعتصمتُم به: كتاب الله»؛ (رواه مسلم).
مجيدٌ بالغٌ في الشرف أعلاه: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1].
عزيزٌ لا يُجارِيه في عزِّه شيء، ومن دنا منه نالَه العزُّ، ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41].
عالٍ لا يُدانَى، كثيرُ الخير والمنافِع، ووجوه البركة فيه، ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ [الأنعام: 155].
كتابُ الله نورٌ لإبصار الدنيا والآخرة، ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾ [المائدة: 15].
شفاءٌ لأمراض الأبدان لدغَت عقربٌ رجلًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقُرئَ عليه سورةُ الفاتحة فبرأَ؛ (أخرجه البخاري).
هو موعظةٌ وتثبيتٌ للقلب عند الفتن والمصائِب والمصاعِب، ﴿ كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾ [الفرقان: 32].
تلاوتُه تزيدُ في الإيمان ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2].
هو التجارةُ الرابحةُ المضاعفَة، من قرأَ حرفًا منه فله حسنة، والحسنةُ بعشر أمثالها.
آياتُه أبكَت العظماء؛ قرأ ابن مسعودٍ رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء، فبكى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وجعلت عيناه تذرِفان".
كان أبو بكرٍ إذا قرأَ القرآنَ لا يكادُ يُسمِعُ من خلفَه من البكاء.
طاف عمر بالمدينة ليلة فسمع رجلًا يقرأ في بيته ﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ﴾ [الطور: 7، 8]، فبكى عمر ورجع إلى بيته وعاده الناس أيامًا.
وقرأَ جعفرُ الطيارُ على النجاشيِّ سورة مريم، فبكَى النجاشي حتى أخضلَ لحيتَه، وبكَى أساقِفتُه حتى أخضَلوا مصاحفَهم.
سمع جبير بن مطعم وهو مشرك آيات من سورة الطور، فكاد قلبه أن يطير.
الصوت الحسن فيه هبةٌ من الله، كان داود عليه السلام إذا قرأ الزبور تقف الطيور على الجبال تستمع وتجاوبه: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ [سبأ: 10].
كان عليه الصلاة والسلام يأتي بيت أبي موسى الأشعري فيستمع لقراءته، ويقول: لقد أوتيتَ مزمارًا من مزامير آل داود»؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَكَانَ عُمَرُ إِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ أَبُو مُوْسَى قَالَ لَهُ: «ذَكِّرْنَا يَا أَبَا مُوْسَى، فَيَقْرَأُ».
ومُعلِّم القرآن ومُتعلِّمه هم خيرُ الناس، «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه».
لم ينقطع الصحابة عن تعليم القرآن حتى بعد أن تقلدوا المناصب، وَلَّى عُمَرُ أبا موسى الأشعري إِمْرَةَ الْبَصْرَةِ؛ فَأَسَّسَ فِيهَا حَلَقَاتِ تَحْفِيظِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ الْأَمِيرُ، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه بَعَثَنِي أبو موسى الأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لِي عمر: كَيْفَ تَرَكْتَ الأَشْعَرِيَّ؟ قُلْتُ: تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ القُرْآنَ».
مَكَثَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِإِقْرَاءِ النَّاسِ القُرْآنَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
يا أيها الناس جميعًا، عايشوا القرآن في بيوتكم، يملأ الله بيوتكم رحمة وبركة وهداية ونورًا، ويملأ صدوركم إيمانًا، ويقينًا، وخيرًا وبرًّا، ويملأ مسيرتكم إشراقًا وفلاحًا ونجاحًا.
استغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إني ربي رحيم ودود.

الخطبة الثانية

الحمد لله ولي المؤمنين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فإن للقرآن لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه، ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].
القرآن عزيز لا يُنال حفظُه وضبطه إلا من بذل الغالي من وقته، وضحى بعمره.
من حفظ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يُوحى إليه.
لا حسد في الدنيا ولا في مناصبها ولا في أموالها، إلا في تعلُّم القرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ»، «والماهرُ بالقرآن مع السَّفَرة الكرام البرَرة».
مجالسُ القرآن وحِلَق القرآن، ومواطِنُ تعلُّمه، مظانُّ تنزُّل السكينة والرحمة على مُعلِّميها والمُتعلِّمين، (ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ).
حاملُ القرآن مُكرَمٌ في حياته وبعد مماته، ففي الحياة «يؤمُّ القومَ أقرأُهم لكتاب الله».
وبعد الوفاة كان عليه الصلاة والسلام يجمعُ بين الرجُلَين من شُهداء أُحُد، ويسألُ: «أيُّهم أكثرُ أخذًا للقرآن»، فيُقدِّمُه في اللَّحد؛ (رواه البخاري).
وأهلُ القرآن خيرُ جليسٍ للمرء، "كان القُراء أصحاب مجالس عُمر ومُشاورته".
أسعدُ الناسِ أقربُهم من كتاب الله، وهو شرفُ وسُؤدَدُ المُسلمين، ورُقيُّ وفخرُ الأجيال، وهو أمانٌ للمُجتمع وبركةٌ عليه، وفيه الأُنسُ والرِّفعةُ ورِضا رب العالمين.
وفي المقابل الإعراض عن القرآن وعدم تحكيمه في ميادين الحياة، نكسة للأمة وتضييع لمواردها، وضيق في معيشتها، ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، وتنحيةُ مبادئهِ وأخلاقهِ وقيمه، تُسَيِّرُ الأجيال كالأنعام، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا..
ضل الذي يهجر القرآن مجتديًا
منهاجه بغرورٍ من أعادينا
لَسْنا نُريدُ دَساتيرًا مرقَّعةً
فشرعةُ الله تكفينا وتُرضينا
آياته بالهدى والعدل قد نطَقت
تُضفي على الحق إيضاحًا وتَبيينَا
لا يُنالُ الأمنُ والرخاء، ولا يعز شأن الأمة، ولا يرفع اقتصادها ويهذِّب أخلاقها إلا القرآن تلاوةً وعملًا به، وتحكيمًا ونشْرًا؛ قال ابن كثيرٍ - رحمه الله -: "لما كانت خلافةُ عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه، امتدَّت الممالك الإسلامية إلى أقصى مشارِق الأرض ومغارِبِها، وكثُرت خيراتها، وذلك ببركة تلاوته ودراسته وجمعه الأمة على حفظ القرآن". هذا هو عزُّنا ومجدنا، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك..
د. عبدالعزيز حمود التويجري

رونق الفجر
14-07-2025, 07:52 AM
سلمت يمينك..
طرح فاائق الجمال ..والروعه
تحياتي لك..

آسِر
14-07-2025, 07:52 AM
جداول الألق تنسابُ ب إنسيابك
وتزداد نورًا كثيفًا بك
عبقكِ مختلفٌ ي جميلة
وتحيةٌ عُظمى لجمآل آنتقآئك

Queen♚
14-07-2025, 07:52 AM
جداول الألق تنسابُ ب إنسيابك
وتزداد نورًا كثيفًا بك
عبقكِ مختلفٌ ي جميلة
وتحيةٌ عُظمى لجمآل آنتقآئك

آامتنان
14-07-2025, 07:52 AM
سلمت يمينك..
طرح فاائق الجمال ..والروعه
تحياتي لك..

ملاذ الصمت ♪
14-07-2025, 07:52 AM
موضوعٌ فِي قمة الجَمال
وأضَاء بجمالِه أرجاء المكانِ ، شكرا للإبدَآعِ
يعطِيك العّآفية

وجدان
14-07-2025, 07:52 AM
طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي..
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها..
تقديري لك..

عاشق الجنان
14-07-2025, 05:13 PM
أنتقاء مميز جدا ورائع
سلمت الأيادي ولاحرمنا الله
من جزيل عطائـــــك
دمت ودام نبض متصفحك
متوهجا برووعة ماتطرح
لروحك جنائن وردية
سلطان عشق
http://img-fotki.yandex.ru/get/5801/ladyo2004.5c/0_4dfd2_c3feda4b_S.jpghttp://img-fotki.yandex.ru/get/5801/ladyo2004.5c/0_4dfd2_c3feda4b_S.jpg

reda laby
14-07-2025, 06:05 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

البدر
14-07-2025, 06:33 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

غريم الليل
14-07-2025, 09:23 PM
جزاك الله خير
و بارك الله فيك
على الطَرح القيم
و في ميزان حسناتك
مودتى
:0 (169):

غريم الليل
14-07-2025, 09:24 PM
جزاك الله خير
و بارك الله فيك
على الطَرح القيم
و في ميزان حسناتك
مودتى
:0 (169):

القبطان
14-07-2025, 10:10 PM
http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png

جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته
:0 (346):





http://img-fotki.yandex.ru/get/6617/153292660.405/0_9272c_71f96b43_L.png

همس الروح
15-07-2025, 12:55 AM
جعله الله في ميزان حسناتك

وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري :0 (299):

نسمة عليلة
15-07-2025, 02:15 AM
جزاكُم الله خيرَ الجّزاء
ونفعَ بكم وبطرحِكم القيّم
ولا حرمَكم الأجر
باركَ الله فيكم ~
https://img-fotki.yandex.ru/get/65661/102699435.c53/0_11025f_f325486c_S.png

محمد
15-07-2025, 09:34 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

فريال سليمي
15-07-2025, 09:36 PM
طــرح رائـع
بارك الله فيك واثابك الجنه
جزاك الله خيرا
ورزقك بابا من ابواب الجنه
وجعله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله
https://lh3.googleusercontent.com/-C7_XfeQ6vSM/Tx2jClL3s_I/AAAAAAAABpc/hMdKmRzMKaQ/h80/0_3dcfe_b11cafe7_L.jpg.gif

الدكتور على حسن
16-07-2025, 12:12 AM
https://lh3.googleusercontent.com/-C7_XfeQ6vSM/Tx2jClL3s_I/AAAAAAAABpc/hMdKmRzMKaQ/h80/0_3dcfe_b11cafe7_L.jpg.gif

كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ربنا يبارك فيك ويسعدك ويكتب لك
كل الخير فى كل ما لمست يداك
وخطت قدمــاك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتور علـى حسـن
https://lh3.googleusercontent.com/-C7_XfeQ6vSM/Tx2jClL3s_I/AAAAAAAABpc/hMdKmRzMKaQ/h80/0_3dcfe_b11cafe7_L.jpg.gif

خواطر انثى
16-07-2025, 12:16 AM
الله يعطيك العافية ع الطرح القيم
بوركت جهودك
‏https://up6.cc/2025/03/174208351983781.gif (https://dcars.net)

ابتسامة الزهر
16-07-2025, 01:50 AM
كل الشكر والتقدير على طرحك القيّم
وتمنياتي لك دوما بـتـمـيّــزك وانتقائك
سلمت أناملك لاختيارك الموفق
ونترقب المزيد من جديدك القادم
دمت ودامت لنا مواضيعك المميزة

الرآيق..
07-08-2025, 03:37 AM
كان يكفينا بعضك. ولكنك منحتنا كلك
أعلم أنك إنسان مختلف ومميز..
السطور تتنفس دائما بالجمال
وأدرك جيدا أن خلف ذلك الاسم..
حديث ذو شجون وخارطة للإبداع.
دام قلمك خصبا رويا..

تقديري وهذه / :a 161:

النجـلاء
07-08-2025, 07:48 PM
جزاك الله خير
تقديري.



:0 (377):

علياء
07-08-2025, 10:43 PM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/