reda laby
19-07-2025, 06:22 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
صلة الرحم واجبة بموجب النص الشرعي قرآنًا وسنةً،
كما يستفاد الوجوب أيضًا مما رتبه الشارع الحكيم من الأجر العميم على القائمين بها،
واللعنة والخزي ومَحق بركة العمر والرزق لمن قطعها؛
قال الله تعالى في محكم التنزيل
: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
فقرَن سبحانه وتعالى صلة الأرحام بتقواه جل في علاه؛
لأن العرب قد بقيت فيهم بقية من عوائد الجاهلية لا يشعرون بها،
وهي التساهل في حقوق الأرحام والأيتام،
فجاءت الآية مبينة عظمة شأن الأرحام التي يسأل بعض العرب بعضًا بها؛
إذ كانوا يقولون:"ناشدتك الله والرحم"
والأمر بصلة الرحم من أوائل ما تناوله التشريع الإسلامي،
وهو مما يحاسب عليه العبد يوم القيامة لارتباطه بالإيمان بالله عز وجل،
وفي الحديث:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليَصل رحمه"؛ رواه البخاري
وهذا ما يدل على أهميتها في نشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع.
وقال عزمن قائل أيضًا:
" ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]،
فذكر عز وجل من بين الصفات الموجبة للشقاء واللعنة
قطعَ ما أمر الله به أن يوصل، والمراد به صلة الأرحام والقرابات
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
صلة الرحم واجبة بموجب النص الشرعي قرآنًا وسنةً،
كما يستفاد الوجوب أيضًا مما رتبه الشارع الحكيم من الأجر العميم على القائمين بها،
واللعنة والخزي ومَحق بركة العمر والرزق لمن قطعها؛
قال الله تعالى في محكم التنزيل
: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
فقرَن سبحانه وتعالى صلة الأرحام بتقواه جل في علاه؛
لأن العرب قد بقيت فيهم بقية من عوائد الجاهلية لا يشعرون بها،
وهي التساهل في حقوق الأرحام والأيتام،
فجاءت الآية مبينة عظمة شأن الأرحام التي يسأل بعض العرب بعضًا بها؛
إذ كانوا يقولون:"ناشدتك الله والرحم"
والأمر بصلة الرحم من أوائل ما تناوله التشريع الإسلامي،
وهو مما يحاسب عليه العبد يوم القيامة لارتباطه بالإيمان بالله عز وجل،
وفي الحديث:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليَصل رحمه"؛ رواه البخاري
وهذا ما يدل على أهميتها في نشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع.
وقال عزمن قائل أيضًا:
" ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]،
فذكر عز وجل من بين الصفات الموجبة للشقاء واللعنة
قطعَ ما أمر الله به أن يوصل، والمراد به صلة الأرحام والقرابات
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif