ابتسامة الزهر
04-08-2025, 02:08 AM
لا يمكن للقارئ في تاريخ العراق الحديث أن يغفل دور نزيهة الدليمي، أول امرأة تسلمت منصب وزيرة في العراق والشرق الأوسط خلال القرن الماضي.
ولدت نزيهة الدليمي في محلة الباب المعظم بمدينة بغداد 1923 في عائلة متوسطة الحال. دخلت الكلية الطبية العراقية وتخرجت منها عام 1947، ومارست مهنة الطب في العديد من المستشفيات العراقية.
كانت الدليمي من المشاركات في "الجمعية النسوية لمكافحة الفاشية والنازية"، التي تأسست في بغداد خلال الحرب العالمية الثانية وكانت مناهضة للنظامين النازي في ألمانيا والفاشي في إيطاليا.
قررت الجمعية تغيير اسمها عام 1945 إلى " رابطة النساء العراقيات "، ومن ثم إلى "رابطة المرأة العراقية " عام 1952. تولت الدليمي رئاستها وكان لهذه الرابطة علاقات مع التنظيمات النسائية في العالم.
كانت الدليمي في مقدمة النساء العراقيات المدافعات عن حقوق المرأة وانتقدت في كتابها "المرأة العراقية" واقع المرأة العراقية وسيطرة التقاليد على المجتمع، وطالبت النساء بالثورة على الواقع والتحرر من القيود.
تولت الدليمي وزارة البلديات في أول حكومة برئاسة عبد الكريم قاسم في النظام الجهوري عام 1959. ولعبت دورا بارزا في تشريع قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959، الذي ضمن جزءً من حقوق المرأة العراقية واعتبر قانونا متقدما على مستوى الشرق الأوسط في ذلك الوقت.
هاجرت الدليمي في سبعينات القرن الماضي إلى ألمانيا بعد تدهور الأوضاع السياسية في العراق وعاشت قرب العاصمة برلين حتى وفاتها عام 2007، حيث نقل جثمانها إلى العراق ودفنت في بغداد.
ولدت نزيهة الدليمي في محلة الباب المعظم بمدينة بغداد 1923 في عائلة متوسطة الحال. دخلت الكلية الطبية العراقية وتخرجت منها عام 1947، ومارست مهنة الطب في العديد من المستشفيات العراقية.
كانت الدليمي من المشاركات في "الجمعية النسوية لمكافحة الفاشية والنازية"، التي تأسست في بغداد خلال الحرب العالمية الثانية وكانت مناهضة للنظامين النازي في ألمانيا والفاشي في إيطاليا.
قررت الجمعية تغيير اسمها عام 1945 إلى " رابطة النساء العراقيات "، ومن ثم إلى "رابطة المرأة العراقية " عام 1952. تولت الدليمي رئاستها وكان لهذه الرابطة علاقات مع التنظيمات النسائية في العالم.
كانت الدليمي في مقدمة النساء العراقيات المدافعات عن حقوق المرأة وانتقدت في كتابها "المرأة العراقية" واقع المرأة العراقية وسيطرة التقاليد على المجتمع، وطالبت النساء بالثورة على الواقع والتحرر من القيود.
تولت الدليمي وزارة البلديات في أول حكومة برئاسة عبد الكريم قاسم في النظام الجهوري عام 1959. ولعبت دورا بارزا في تشريع قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959، الذي ضمن جزءً من حقوق المرأة العراقية واعتبر قانونا متقدما على مستوى الشرق الأوسط في ذلك الوقت.
هاجرت الدليمي في سبعينات القرن الماضي إلى ألمانيا بعد تدهور الأوضاع السياسية في العراق وعاشت قرب العاصمة برلين حتى وفاتها عام 2007، حيث نقل جثمانها إلى العراق ودفنت في بغداد.