المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير قوله تعالى: { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات


نزف القلم
07-08-2025, 07:00 AM
قوله تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 148] قوله: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ ﴾ أي: ولكل أمة، ولكل أحد جهة.
﴿ هُوَ مُوَلِّيهَا ﭮ ﴾ قرأ ابن عامر: ﴿ مُوَلِّيهَا ﴾ بفتح اللام وألف بعدها، اسم مفعول، أي: هو موجّه ومصروف إليها وقرأ الباقون: ﴿ مُوَلِّيهَا ﴾ بكسر اللام وياء بعدها، اسم فاعل، أي: متوجه إليها، ومستقبلها، سواء كانت وجهة حسية، كالقبلة، كما قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: ]، أو كانت وجهة معنوية كالإيمان والكفر، والطاعة والمعصية، والخير والشر.
فلكل أمة قبلة يتوجهون إليها، ولكل أحد منهج ومسلك يتوجه إليه ويسلكه قدراً، أو قدراً وشرعاً، كما قال تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 48]، وقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، وقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9 - 10]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 84].
وقال صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/156661/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%82%d9%88%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d9%85%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9%d8%a7-.../#_ftn1).
قال لبيد[2] (https://www.alukah.net/sharia/0/156661/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%82%d9%88%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d9%85%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9%d8%a7-.../#_ftn2):
وما الناس إلا عاملان فعامل
يُتَبِّر ما يبني وآخر رافع
﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﭱ ﴾ ضُمِّن الفعل ﴿ فَاسْتَبِقُوا ﴾ معنى "افعلوا" ولهذا تعدى بنفسه، أي: افعلوا الخيرات، وبادروا إليها، وتسابقوا فيها، وذلك بالتوجه إلى المسجد الحرام، والمبادرة إلى فعل الواجبات في أول وقتها، إبراء للذمة، كالصلاة والصيام والحج وإخراج الزكاة، والبعد عن المنهيات، والإكثار من السنن والمستحبات، والإحسان قولاً وفعلاً وبذلاً.
كما قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقال تعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 21]، وقال: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 10، 11]، وقال تعالى: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26].
فالحياة ميدان سباق "وَمَن بَطَّأَ به عمله لم يُسْرِع به نَسَبُه"[3] (https://www.alukah.net/sharia/0/156661/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%82%d9%88%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d9%85%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9%d8%a7-.../#_ftn3).
وقد عرف سلف هذه الأمة والموفقون هذه الحقيقة، فكانوا يسابقون الزمن، لتحصيل الخيرات والأعمال الصالحات، وينافسون في ذلك؛ ولهذا لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصدقة تسابق أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، فجاء عمر بنصف ماله، وجاء أبوبكر بكل ماله، فعلم عمر رضي الله عنه أن لن يسبق أبابكر، وقال: "لا أسابقك إلى شيء أبداً"[4] (https://www.alukah.net/sharia/0/156661/%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%82%d9%88%d9%84%d9%87-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%87%d9%88-%d9%85%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%aa-%d8%a8%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9%d8%a7-.../#_ftn4).
وقد أحسن القائل:
ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه
فمن كان اسعى كان بالمجد أجدرا
فلم يتأخر من أراد تقدمًا
ولم يتقدم من أراد تأخرا[5]
وفي قوله تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ إشارة إلى أنه لا ينبغي الاغترار بما عليه الكثرة الكاثرة من الناس من الزهد فيما عند الله؛ لأن أكثرهم لم يقدروا الأمر قدره، كما قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].
﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ﴾ هذه الجملة كالتعليل لقوله: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، و"أين" شرطية، و"ما" زائدة إعراباً مؤكدة من حيث المعنى. و"تكونوا" فعل الشرط، مجزوم بحذف النون، و"يأت" جواب الشرط مجزوم بحذف الياء و"كان" تامة، أي: في أي مكان توجدون من بر أو بحر أو جو، ومهما تفرقت أجسادكم بعد الموت والبلى فإن الله- عز وجل- يأتي بكم جميعاً يوم القيامة، من آمن ومن كفر، ومن سابق إلى الخيرات، ومن تباطأ عنها.
وفيه إشارة إلى أن المهم المسابقة إلى الخيرات، لا استقبال الجهات- مع ما فيه من الترغيب والترهيب، كما قال تعالى: ﴿ ﴿ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ [الكهف: 48]، وقال تعالى: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾ [القيامة: 3، 4]، وقال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [العاديات: 9، 10]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ [التغابن: 9].
وكما أن مرجع جميع الخلائق إليه يوم القيامة، فكذلك يجب أن يكون مرجعهم في الدنيا إليه- عز وجل- وحده، وإلى ما دل عليه وأوصل إليه، وهو ما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الحق وما وجهه إليه.
﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ هذه الجملة مؤكدة بـ"إن"، وبتقديم المتعلق وهو قوله: ﴿ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ﴾؛ للدلالة على عموم قدرته- عز وجل- على كل شيء، وأنه ذو القدرة التامة على كل شيء، أيًّا كان ذلك الشيء، صغيراً أو كبيراً، قليلاً أو كثيراً، من جمع الخلائق، وغير ذلك، فلا يعجزه شيء، كما قال عز وجل: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ﴾ [فاطر: 44].
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »

ملاذ الصمت ♪
07-08-2025, 07:03 AM
استنشقت عبير بوحك
وتجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا
بورك حرفك وحبرك والذي انتج لنا قصيده لاتجارى
من حيث التميز والرقي وطيب الانتقاء
لاعدمناك
ولك احترامي وتقديري

Queen♚
07-08-2025, 07:03 AM
أعجبني طرحك الذي يتسم بالتميز والرقي
كل سطر كتبته ينبض بالإبداع والجما
مما يجعلنا نتوقف ونتأمل في روعة الأسلوب
دمت متألقاً ومبدعاً
ولك مني كل الاحترام والتقدير

آسِر
07-08-2025, 07:03 AM
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!

آامتنان
07-08-2025, 07:03 AM
قرأت طرحك وتأملت في جماله وعمقه
كل كلمة تنبض بالحياة وتُعبر عن رقي فكرك
طرحك يعكس إبداعاً لا حدود له
دمت لنا ملهماً
ولك مني أسمى آيات التقدير والاحترام.

وجدان
07-08-2025, 07:03 AM
قلمك كغيمة مطر تسقي الأرض يانزف القلم
فتزهر قلوبنا بفضل حرفك الجميل
طبت وحرفك يغنيك!

رونق الفجر
07-08-2025, 07:03 AM
كلماتك كالشمس تضيء لنا الدروب
وتزين الأيام بألوان الأمل
دمت بخير وحرفك ينير.

غريم الليل
07-08-2025, 06:48 PM
جزاك الله خير
و بارك الله فيك
على الطَرح القيم
و في ميزان حسناتك
:0 (371): :0 (369):

النجـلاء
07-08-2025, 07:29 PM
جزاك الله خير
تقديري.



:0 (377):

علياء
07-08-2025, 08:14 PM
طرح بغاية الروعه و مترف بالجمال جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والذوق الرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود و الووورد
*/

نـبض
07-08-2025, 09:40 PM
-

جزاك الله خير

البدر
08-08-2025, 03:04 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(367).gif

محمد
08-08-2025, 08:56 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

همس الورد
08-08-2025, 04:22 PM
جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
بارك الله فيك على الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
لك خالص ودي

ابتسامة الزهر
08-08-2025, 11:21 PM
كل الشكر والتقدير على طرحك القيّم
وتمنياتي لك دوما بـتـمـيّــزك وانتقائك
سلمت أناملك لاختيارك الموفق
ونترقب المزيد من جديدك القادم
دمت ودامت لنا مواضيعك المميزة

уαѕмєєη..❀❀
09-08-2025, 11:56 AM
جزآك آللـه خـــــــــــــــير
وجعله في ميزآن حسنآتكـ ..
على هذا الطرح القيم والمفيد ..
:0 (357):

إرتواء
09-08-2025, 01:01 PM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif

الاستاذ
09-08-2025, 10:16 PM
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

خواطر انثى
10-08-2025, 12:43 AM
الله يعطيك العافية ع الطرح القيّم
بوركت جهودك
‏https://up6.cc/2025/03/174208351983781.gif (https://dcars.net)

مانسيتك
12-08-2025, 01:12 PM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

:0 (353):