إرتواء
12-08-2025, 07:36 AM
نسبه:200 (49):
الأمير عبد الإله بن الملك علي بن الملك حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضى بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[6]
حياته الشخصية:greyheartplz:
إخوانه[عدل]
شرف ( توفي صغيراً )
محمد ( توفي صغيراً )
أخواته[عدل]
الأميرة فاطمة (توفيت في مكة المكرمة).
الأميرة عابدية ولدت في عام 1907 لم تتزوج وانشغلت بالإشراف على تربية الملك فيصل الثاني (قُتلت في مجزرة قصر الرحاب في 14 يوليو 1958م).
الأميرة بديعة والدة علي بن الحسين بن علي بن عبد الله، توفيت في لندن يوم 9 مايو 2020.
الأميرة جليلة زوجة الشريف حازم توفيق توفيت 1955م.
الملكة عالية زوجة الملك غازي بن فيصل الأول وأم الملك فيصل الثاني (توفيت بداء السرطان سنة 1950م)
زوجاته[عدل]
تزوج ثلاث مرات وكان يتمنى أن يرزق بولد، وكانت هذه الأمنية وراء زواجه لثلاث مرات
ملك حفظي : مصرية الجنسية تزوجها عام 1935م وطلقها في نفس العام.
فائزة كمال الطرابلسي : مصرية الجنسية تزوجها في 1948م وطلقها في 1950م.
هيام محمد حبيب : (ابنة أمير ربيعة الشيخ محمد حبيب) .. عراقية الجنسية تزوجها في 15 يونيو 1956م. نجت من القتل بأعجوبة في مجزرة قصر الرحاب 14 يوليو 1958م، بعد أن أُصيبت بجروح وتم إنقاذها ومعالجتها من قبل بعض الجنود من أبناء عشيرتها.
وصي على عرش العراق[عدل]
نصبت العائلة المالكة العراقية الأمير عبد الإله وصيا على العرش بسبب صغر سن الملك فيصل الثاني في عام 1939. وقد خلع عبد الإله من منصب الوصي لفترة قليلة خلال أحداث مايس 1941 وحل محله الأمير شرف. إلا أن عبد الإله استعاد منصبه بعد انتهاء الحرب العراقية البريطانية. وفي عام 1953 تم تتويج الملك فيصل الثاني ملكا على العراق. فانتهت وصاية عبد الإله على العرش. ومع ذلك تم تعيينه وليا لعهد المملكة العراقية.
ثورة رشيد عالي الكيلاني[عدل]
مقالة مفصلة: ثورة رشيد عالي الكيلاني
أثناء تأزم الوضع السياسي المحلي والدولي في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م على أعقاب قيام الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة مايو/مايس 1941م بزعامة رشيد عالي الكيلاني، حيث أظهر عبد الإله تأييده للسياسة البريطانية، وعداءه لقادة الثورة، فغادر بغداد سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة، فحدثت أزمة خطيرة، مما اضطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ، إلى دعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في العاشر من أبريل/نيسان 1941م، وتعيين الشريف شرف بن راجح وصياً على العرش بدلا من عبد الإله. فقررت الحكومة البريطانية دخول العراق لاحتلاله بسبب استراتيجيات الحرب العالمية الثانية لا سيما وإن قادة الثورة قد طلبوا دعم دول المحور ألمانيا وإيطاليا، خصوم بريطانيا في الحرب، فاصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من آيار 1941م، وانتهت في الثلاثين منه، وحيث أعيد الوصي المعزول واعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم، كما أوقفت صدور الصحف المؤيدة للثورة، وفي 1953 توج فيصل الثاني ملكا وترك عبد الإله منصب الوصاية مكتفيا بولاية العهد التي تقلدها منذ 1943. وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة إلى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1943م. وفي أثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 1945م. وفي أثناء عودته زار بريطانيا وبعد زيارته لإنجلترا زار فرنسا ومن ثم ذهب إلى تركيا، ووصل بغداد يوم 20 أيلول/سبتمبر 1945م وفي 15 تموز/يوليو 1947م سافر إلى لندن حيث بحث مع المسؤولين البريطانيين في العلاقات المشتركة بين البلدين. لم يلق عبد الإله تاييدا شعبيا ولم يلقى تأييدا من النخب السياسية الوطنية أيضا، بسبب بعض سلوكياته وثقافته وميله الجارف للسياسة البريطانية.
مقتله[عدل]
قُتل في صبيحة يوم 14 من تموز يوليو 1958. بنيران مهاجمي قصر الرحاب ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني، وتم سحل جثته من قبل الجماهير في شوارع بغداد وتعليقها على بوابة وزارة الدفاع، إلا أن الزوجة الثالثة الأميرة هيام نجت من الموت بعد تعرضها لإصابات طفيفة. وتم دفن رفاتهم جميعا في المقبرة الملكية في الأعظمية
الأمير عبد الإله بن الملك علي بن الملك حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضى بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[6]
حياته الشخصية:greyheartplz:
إخوانه[عدل]
شرف ( توفي صغيراً )
محمد ( توفي صغيراً )
أخواته[عدل]
الأميرة فاطمة (توفيت في مكة المكرمة).
الأميرة عابدية ولدت في عام 1907 لم تتزوج وانشغلت بالإشراف على تربية الملك فيصل الثاني (قُتلت في مجزرة قصر الرحاب في 14 يوليو 1958م).
الأميرة بديعة والدة علي بن الحسين بن علي بن عبد الله، توفيت في لندن يوم 9 مايو 2020.
الأميرة جليلة زوجة الشريف حازم توفيق توفيت 1955م.
الملكة عالية زوجة الملك غازي بن فيصل الأول وأم الملك فيصل الثاني (توفيت بداء السرطان سنة 1950م)
زوجاته[عدل]
تزوج ثلاث مرات وكان يتمنى أن يرزق بولد، وكانت هذه الأمنية وراء زواجه لثلاث مرات
ملك حفظي : مصرية الجنسية تزوجها عام 1935م وطلقها في نفس العام.
فائزة كمال الطرابلسي : مصرية الجنسية تزوجها في 1948م وطلقها في 1950م.
هيام محمد حبيب : (ابنة أمير ربيعة الشيخ محمد حبيب) .. عراقية الجنسية تزوجها في 15 يونيو 1956م. نجت من القتل بأعجوبة في مجزرة قصر الرحاب 14 يوليو 1958م، بعد أن أُصيبت بجروح وتم إنقاذها ومعالجتها من قبل بعض الجنود من أبناء عشيرتها.
وصي على عرش العراق[عدل]
نصبت العائلة المالكة العراقية الأمير عبد الإله وصيا على العرش بسبب صغر سن الملك فيصل الثاني في عام 1939. وقد خلع عبد الإله من منصب الوصي لفترة قليلة خلال أحداث مايس 1941 وحل محله الأمير شرف. إلا أن عبد الإله استعاد منصبه بعد انتهاء الحرب العراقية البريطانية. وفي عام 1953 تم تتويج الملك فيصل الثاني ملكا على العراق. فانتهت وصاية عبد الإله على العرش. ومع ذلك تم تعيينه وليا لعهد المملكة العراقية.
ثورة رشيد عالي الكيلاني[عدل]
مقالة مفصلة: ثورة رشيد عالي الكيلاني
أثناء تأزم الوضع السياسي المحلي والدولي في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م على أعقاب قيام الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة مايو/مايس 1941م بزعامة رشيد عالي الكيلاني، حيث أظهر عبد الإله تأييده للسياسة البريطانية، وعداءه لقادة الثورة، فغادر بغداد سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة، فحدثت أزمة خطيرة، مما اضطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ، إلى دعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في العاشر من أبريل/نيسان 1941م، وتعيين الشريف شرف بن راجح وصياً على العرش بدلا من عبد الإله. فقررت الحكومة البريطانية دخول العراق لاحتلاله بسبب استراتيجيات الحرب العالمية الثانية لا سيما وإن قادة الثورة قد طلبوا دعم دول المحور ألمانيا وإيطاليا، خصوم بريطانيا في الحرب، فاصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من آيار 1941م، وانتهت في الثلاثين منه، وحيث أعيد الوصي المعزول واعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم، كما أوقفت صدور الصحف المؤيدة للثورة، وفي 1953 توج فيصل الثاني ملكا وترك عبد الإله منصب الوصاية مكتفيا بولاية العهد التي تقلدها منذ 1943. وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة إلى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1943م. وفي أثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 1945م. وفي أثناء عودته زار بريطانيا وبعد زيارته لإنجلترا زار فرنسا ومن ثم ذهب إلى تركيا، ووصل بغداد يوم 20 أيلول/سبتمبر 1945م وفي 15 تموز/يوليو 1947م سافر إلى لندن حيث بحث مع المسؤولين البريطانيين في العلاقات المشتركة بين البلدين. لم يلق عبد الإله تاييدا شعبيا ولم يلقى تأييدا من النخب السياسية الوطنية أيضا، بسبب بعض سلوكياته وثقافته وميله الجارف للسياسة البريطانية.
مقتله[عدل]
قُتل في صبيحة يوم 14 من تموز يوليو 1958. بنيران مهاجمي قصر الرحاب ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني، وتم سحل جثته من قبل الجماهير في شوارع بغداد وتعليقها على بوابة وزارة الدفاع، إلا أن الزوجة الثالثة الأميرة هيام نجت من الموت بعد تعرضها لإصابات طفيفة. وتم دفن رفاتهم جميعا في المقبرة الملكية في الأعظمية