reda laby
24-07-2018, 04:41 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
الدّعوة إلى الله بشكلٍ فرديّ الدّعوة إلى الله بشكلٍ جماعيّ والدّليل على ذلك:
قول الله تبارك وتعالى: "ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) (سورة آل عمران، 104)
. قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية:
والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من هذه الأمّة متعدّية بهذا الشأن
وإن كان واجباً على كلّ فرد من الأمّة. كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّ قال:
(من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان) ([5]). وقوله تعالى:"وتعاونوا على البرّ والتقوى
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (المائدة، 2).
الدّعوة إلى الله بقدر حال الدّاعي وقدرته
تبيّن ممّا سبق أنّ الدعوة إلى الله واجبة على كلّ مسلم،
وهذا الواجب يتحدّد بقدر حال الدّاعي وقدرته؛ لأنّ القدرة هي مناط الوجوب وقدره،
فمن لا يقدر لا يجب عليه، ومن يقدر فالوجوب عليه بقدر قدرته،
ويدخل في مفهوم القدرة: العلم والسلطان؛
فيجب على العالم ما لم يجب على الجاهل،
ويجب على ذي السلطان ما لم يجب على الجاهل،
ويجب على ذي السلطان ما لا يجب على غيره من آحاد المسلمين.
ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى خصّ بالإنذار والوعيد أهل العلم، فقال تعالى:
(إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدي من بعد ما بينّاه للناس في الكتاب
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلّا الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا
فأولئك أتوب عليهم وأنا التوّاب الرحيم) (البقرة) ،
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
الدّعوة إلى الله بشكلٍ فرديّ الدّعوة إلى الله بشكلٍ جماعيّ والدّليل على ذلك:
قول الله تبارك وتعالى: "ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) (سورة آل عمران، 104)
. قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية:
والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من هذه الأمّة متعدّية بهذا الشأن
وإن كان واجباً على كلّ فرد من الأمّة. كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّ قال:
(من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان) ([5]). وقوله تعالى:"وتعاونوا على البرّ والتقوى
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (المائدة، 2).
الدّعوة إلى الله بقدر حال الدّاعي وقدرته
تبيّن ممّا سبق أنّ الدعوة إلى الله واجبة على كلّ مسلم،
وهذا الواجب يتحدّد بقدر حال الدّاعي وقدرته؛ لأنّ القدرة هي مناط الوجوب وقدره،
فمن لا يقدر لا يجب عليه، ومن يقدر فالوجوب عليه بقدر قدرته،
ويدخل في مفهوم القدرة: العلم والسلطان؛
فيجب على العالم ما لم يجب على الجاهل،
ويجب على ذي السلطان ما لم يجب على الجاهل،
ويجب على ذي السلطان ما لا يجب على غيره من آحاد المسلمين.
ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى خصّ بالإنذار والوعيد أهل العلم، فقال تعالى:
(إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدي من بعد ما بينّاه للناس في الكتاب
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلّا الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا
فأولئك أتوب عليهم وأنا التوّاب الرحيم) (البقرة) ،
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png