reda laby
25-07-2018, 02:50 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
هل يجوز سفر المرأة بدون محرم مع رفقة آمنة ؟
ما هي الرفقة الآمنة؟
وما الدليل عليها ؟
وما ضوابطها في القرآن والسنة ؟
الرفقة الآمنة الوحيدة في شرع الله في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
- (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم )) متفق عليه
- لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم .....متفق عليه
- (( لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم )) متفق عليه
- (( لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو محرمة منها )) مسلم
- (( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم )) ،
فقال رجل : يا رسول الله إنّي أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا ،
وامرأتي تريد الحج فقال : " اخرج معها )) متفق عليه
فأي عدد من الرجال الأجانب عن المرأة ,
لا يعتبر رفقة آمنة , فقد حرم الله اختلاطها بهم , وفرض عليها أن تحتجب عنهم ,
وحرم حديثها معهم إلا لضرورة , مع عدم الخضوع في القول ,
فكيف يكونون مصدر أمان لها ؟
وأي عدد من النساء , لا يعتبر رفقة آمنة لسفرها بدون محرم ,
لأن المرأة ليست محرما للمرأة حتى لو كانت إحداهن أما للأخرى.
الحكمة من اشتراط وجود المحرم مع المرأة في السفر
لا يشك المسلم في أن كل ما أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم
فهو مشتمل على مصالح وحِكَم كثيرة ,
وهذه الحِكَم والمصالح قد تخفى على بعض الناس ، وقد تظهر لآخرين .
والواجب على المسلم أن ينقاد لأمر الله تعالى فور سماعه به
وإن لم يعلم حكمته ولا المصلحة المقصودة من ورائه ،
مع يقينه التام بأنَّ الشريعـة لا تأمر إلا بما فيه مصـالح العباد ،
ولا تنهى إلا عما فيه فسـادهم وضررهم .
قال الله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب/36
وقد ذكر العلماء أن من حِكَم اشتراط وجود المحرم في السفر
حفظ المرأة وصيانتها وصونهاُ عن الشر والفساد ،
وحمايتها من أهل الفجور والفسق
فالمحرم في السفر يحوط المرأة ويحميها ، ويرعاها ويقوم على شؤونها ،
فالسفر فيه (التعب والمشقة ،والحاجة للنوم والراحة , والحاجة للطعام والشراب ,
والحاجة لإنجاز متطلبات السفر , والحاجة لشراء الإحتياجات ..... )
والمرأة لضعفها تحتاج لمن يؤازرها ويقف إلى جوارها .
فلو مرضت المرأة في السفر ، وليس عندها أحد من محارمها ،
فمن الذي يحملها ، ومن الذي يبيت بجوارها ، ومن الذي يعتني بها؟
فالمحرم صيانة للمرأة ،
لأن المرأة بطبيعتها ضعيفة لا تقوى على مقاومة ضعاف النفوس
الذين يستغلون انفرادها فيتعرضون لها بالمضايقات والمعاكسات ،
وخاصة إذا جلس بجوارها في الطائرة أو الحافلة أو القطار من لا يخاف الله ، ولا يتقيه .
فإذا كان مع المرأة محرمها (زوجها أو غيره)
لم يجرؤ أحد من أهل الفساد على التعرض لها
بل حتى عند دخول المرأة على الطبيب إذا اضطرت لذلك ،
يخبر أحد الأطباء الصادقين عن نفسه فيقول :
إن كلامه مع المرأة التي تدخل عليه وليس معها محرم
يختلف عن كلامه مع التي تدخل عليه ومعها محرمها .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
هل يجوز سفر المرأة بدون محرم مع رفقة آمنة ؟
ما هي الرفقة الآمنة؟
وما الدليل عليها ؟
وما ضوابطها في القرآن والسنة ؟
الرفقة الآمنة الوحيدة في شرع الله في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
- (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم )) متفق عليه
- لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم .....متفق عليه
- (( لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم )) متفق عليه
- (( لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو محرمة منها )) مسلم
- (( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم )) ،
فقال رجل : يا رسول الله إنّي أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا ،
وامرأتي تريد الحج فقال : " اخرج معها )) متفق عليه
فأي عدد من الرجال الأجانب عن المرأة ,
لا يعتبر رفقة آمنة , فقد حرم الله اختلاطها بهم , وفرض عليها أن تحتجب عنهم ,
وحرم حديثها معهم إلا لضرورة , مع عدم الخضوع في القول ,
فكيف يكونون مصدر أمان لها ؟
وأي عدد من النساء , لا يعتبر رفقة آمنة لسفرها بدون محرم ,
لأن المرأة ليست محرما للمرأة حتى لو كانت إحداهن أما للأخرى.
الحكمة من اشتراط وجود المحرم مع المرأة في السفر
لا يشك المسلم في أن كل ما أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم
فهو مشتمل على مصالح وحِكَم كثيرة ,
وهذه الحِكَم والمصالح قد تخفى على بعض الناس ، وقد تظهر لآخرين .
والواجب على المسلم أن ينقاد لأمر الله تعالى فور سماعه به
وإن لم يعلم حكمته ولا المصلحة المقصودة من ورائه ،
مع يقينه التام بأنَّ الشريعـة لا تأمر إلا بما فيه مصـالح العباد ،
ولا تنهى إلا عما فيه فسـادهم وضررهم .
قال الله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب/36
وقد ذكر العلماء أن من حِكَم اشتراط وجود المحرم في السفر
حفظ المرأة وصيانتها وصونهاُ عن الشر والفساد ،
وحمايتها من أهل الفجور والفسق
فالمحرم في السفر يحوط المرأة ويحميها ، ويرعاها ويقوم على شؤونها ،
فالسفر فيه (التعب والمشقة ،والحاجة للنوم والراحة , والحاجة للطعام والشراب ,
والحاجة لإنجاز متطلبات السفر , والحاجة لشراء الإحتياجات ..... )
والمرأة لضعفها تحتاج لمن يؤازرها ويقف إلى جوارها .
فلو مرضت المرأة في السفر ، وليس عندها أحد من محارمها ،
فمن الذي يحملها ، ومن الذي يبيت بجوارها ، ومن الذي يعتني بها؟
فالمحرم صيانة للمرأة ،
لأن المرأة بطبيعتها ضعيفة لا تقوى على مقاومة ضعاف النفوس
الذين يستغلون انفرادها فيتعرضون لها بالمضايقات والمعاكسات ،
وخاصة إذا جلس بجوارها في الطائرة أو الحافلة أو القطار من لا يخاف الله ، ولا يتقيه .
فإذا كان مع المرأة محرمها (زوجها أو غيره)
لم يجرؤ أحد من أهل الفساد على التعرض لها
بل حتى عند دخول المرأة على الطبيب إذا اضطرت لذلك ،
يخبر أحد الأطباء الصادقين عن نفسه فيقول :
إن كلامه مع المرأة التي تدخل عليه وليس معها محرم
يختلف عن كلامه مع التي تدخل عليه ومعها محرمها .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png