reda laby
30-07-2018, 01:56 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
"العلمانية:
مذهب جديد ، وحركة فاسدة تهدف إلى فصل الدين عن الدولة ،
والانكباب على الدنيا ، والانشغال بشهواتها وملذاتها ،
وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة ،
ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها
، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية أو الاهتمام بها ،
وقد يصدق على العلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ ،
تَعِسَ وَانْتَكَسَ ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ) رواه البخاري .
وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولا وفعلا ،
فمن حَكَّم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني ،
ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية
واعتقد أن منعها ضرر على الناس ، وَتَحَجُّرٌ لشيء فيه مصلحة نفسية ،
فهو علماني ،
ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقاتل القاتل
ورجم أو جلد الزاني والشارب ،
أو قطع السارق أو المحارب ، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة ،
وأن فيها بشاعة وشناعة ، فقد دخل في العلمانية .
أما حكم الإسلام فيهم فقد قال تعالى في وصف اليهود :
(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ
إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) البقرة/85 .
فمن قبل ما يناسبه من الدين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات
ورَدَّ ما لا تهواه نفسه ، دخل في الآية .
وهكذا يقول الله تعالى :
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) هود/15، 16 .
فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات ،
فيدخلون في هذه الآية ، وفي قوله تعالى :
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) الإسراء/18 .
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
"العلمانية:
مذهب جديد ، وحركة فاسدة تهدف إلى فصل الدين عن الدولة ،
والانكباب على الدنيا ، والانشغال بشهواتها وملذاتها ،
وجعلها هي الهدف الوحيد في هذه الحياة ،
ونسيان الدار الآخرة والغفلة عنها
، وعدم الالتفات إلى الأعمال الأخروية أو الاهتمام بها ،
وقد يصدق على العلماني قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ ،
تَعِسَ وَانْتَكَسَ ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ) رواه البخاري .
وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئاً من تعاليم الإسلام قولا وفعلا ،
فمن حَكَّم القوانين وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني ،
ومن أباح المحرمات كالزنى والخمور والأغاني والمعاملات الربوية
واعتقد أن منعها ضرر على الناس ، وَتَحَجُّرٌ لشيء فيه مصلحة نفسية ،
فهو علماني ،
ومن منع أو أنكر إقامة الحدود كقاتل القاتل
ورجم أو جلد الزاني والشارب ،
أو قطع السارق أو المحارب ، وادعى أن إقامتها تنافي المرونة ،
وأن فيها بشاعة وشناعة ، فقد دخل في العلمانية .
أما حكم الإسلام فيهم فقد قال تعالى في وصف اليهود :
(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ
إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) البقرة/85 .
فمن قبل ما يناسبه من الدين كالأحوال الشخصية وبعض العبادات
ورَدَّ ما لا تهواه نفسه ، دخل في الآية .
وهكذا يقول الله تعالى :
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) هود/15، 16 .
فالعلمانيون هدفهم جمع الدنيا والتلذذ بالشهوات ولو محرمة ولو منعت من الواجبات ،
فيدخلون في هذه الآية ، وفي قوله تعالى :
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) الإسراء/18 .
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله .
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png