وهج الكبرياء
19-08-2018, 08:08 PM
المتقون لهم صفات وأعمال نالوا بها السعادة في الدنيا والآخِرة،
ومِن هذه الصفات ما يأتي:
أولاً : قال الله - تعالى -: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ
رَبِّهِمْ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 5].
ففي هذه الآيات مجموعةٌ مباركة من صفات المتقين، وهي :
1- الايمان بالغيب
2- اقام لصلاة
3- الانفاق الواجب والمستحب في جميع طرق الخير
4- الايمان بالقرآن والكتب المنزلة السابقة
5- الايقان والايمان الكامل بالآخرة
ومَن عَمِل بهذه الصفات، كان على الهدى العظيم، وكان مِن المُفلِحين
الفائزين في الدنيا والآخِرة.
ثانيًا : قال الله - تعالى -: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ
وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾
[البقرة: 177].
ففي هذه الآية العظيمة بيَّن الله - تعالى - كثيرًا مِن أعمال المتَّقين، وصفاتهم
الكريمة العظيمة، وهي :
1- الإيمان بالله - تعالى
2- الإيمان باليوم الآخِر.
3- الإيمان بالملائكة.
4- الإيمان بالكتُب التي أنزل اللهُ - تعالى.
5- الإيمان بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام.
6- إعطاء المال للأقرباء، واليتامى، والمساكين، والمسافرين، والسائلين،
وإعتاق الرقاب.
7- إقام الصلاة
8- إيتاء الزكاة.
9- الوفاء بالعهد.
10- الصبر في الفقر، والمرض، ووقت قتال الأعداء.
11- الصدق في الأقوال، والأفعال، والأحوال.
فهؤلاء الذين عملوا هذه الأعمال صدَقوا في إيمانهم؛ لأن أعمالهم صدَّقت
إيمانَهم، وهم المُفلحون؛ لأنهم تركوا المحظورات وفعلوا المأمورات؛ ولأن هذه
الأمور مُشتمِلة على كل خصال الخير تضمُّنًا ولزومًا؛ لأن الوفاء بالعهد يَدخل
فيه الدِّين كلُّه، ومَن قام بهذه الأعمال،
كان لما سواها أقوم، فهؤلاء هم الأبرار الصادقون المتَّقون[1].
وبالله التوفيق، وصلى الله وبارك على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28103%29.gif
ومِن هذه الصفات ما يأتي:
أولاً : قال الله - تعالى -: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ
رَبِّهِمْ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 5].
ففي هذه الآيات مجموعةٌ مباركة من صفات المتقين، وهي :
1- الايمان بالغيب
2- اقام لصلاة
3- الانفاق الواجب والمستحب في جميع طرق الخير
4- الايمان بالقرآن والكتب المنزلة السابقة
5- الايقان والايمان الكامل بالآخرة
ومَن عَمِل بهذه الصفات، كان على الهدى العظيم، وكان مِن المُفلِحين
الفائزين في الدنيا والآخِرة.
ثانيًا : قال الله - تعالى -: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ
وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾
[البقرة: 177].
ففي هذه الآية العظيمة بيَّن الله - تعالى - كثيرًا مِن أعمال المتَّقين، وصفاتهم
الكريمة العظيمة، وهي :
1- الإيمان بالله - تعالى
2- الإيمان باليوم الآخِر.
3- الإيمان بالملائكة.
4- الإيمان بالكتُب التي أنزل اللهُ - تعالى.
5- الإيمان بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام.
6- إعطاء المال للأقرباء، واليتامى، والمساكين، والمسافرين، والسائلين،
وإعتاق الرقاب.
7- إقام الصلاة
8- إيتاء الزكاة.
9- الوفاء بالعهد.
10- الصبر في الفقر، والمرض، ووقت قتال الأعداء.
11- الصدق في الأقوال، والأفعال، والأحوال.
فهؤلاء الذين عملوا هذه الأعمال صدَقوا في إيمانهم؛ لأن أعمالهم صدَّقت
إيمانَهم، وهم المُفلحون؛ لأنهم تركوا المحظورات وفعلوا المأمورات؛ ولأن هذه
الأمور مُشتمِلة على كل خصال الخير تضمُّنًا ولزومًا؛ لأن الوفاء بالعهد يَدخل
فيه الدِّين كلُّه، ومَن قام بهذه الأعمال،
كان لما سواها أقوم، فهؤلاء هم الأبرار الصادقون المتَّقون[1].
وبالله التوفيق، وصلى الله وبارك على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28103%29.gif