reda laby
23-09-2018, 01:09 AM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
قال سبحانه:
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
[النساء: 114]،
ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال:
((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة [أي: نوافل هذه الأشياء]،
فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال: ((إصلاح ذات البَيْن))،
فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛ ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان
ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء،
عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه،
وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛
يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].
فإذا كان هذا هو الفضلَ الوارد في الإصلاح عمومًا،
فإنَّ أجرَه إذا كان بين الزَّوجين سيكون أعظمَ؛ إذ هما الخليَّة الأساسية لبناء المجتمع،
واللبِنة الأولى لتثبيتِ أسسه الصحيحة، ومركز انطلاق وحدته؛
ولهذا اهتمَّ الإسلامُ بفضيلة الإصلاح، ورتَّبَ عليها جزاءً عظيمًا،
وأبلغ مِن ذاك أنه أباح للمصلِح الكذبَ إذا كان سبيلاً لاستمالة طرفي النِّزاع؛
روى البخاريُّ أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((ليس الكاذبُ الذي يُصلِح بين الناس فيَنمي خيرًا أو يقول خيرًا))،
ولنا في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خيرُ أُسوةٍ وقدوة حسَنة
في التدخُّل الحكيم بين الزوجين ومِن أهلهما؛
إذ أهلهما أَوْلى بالتدخُّل لحلِّ نزاعهما، كما قال سبحانه:
﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا
إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾
[النساء: 35]،
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
قال سبحانه:
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
[النساء: 114]،
ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال:
((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة [أي: نوافل هذه الأشياء]،
فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال: ((إصلاح ذات البَيْن))،
فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛ ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان
ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء،
عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه،
وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛
يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].
فإذا كان هذا هو الفضلَ الوارد في الإصلاح عمومًا،
فإنَّ أجرَه إذا كان بين الزَّوجين سيكون أعظمَ؛ إذ هما الخليَّة الأساسية لبناء المجتمع،
واللبِنة الأولى لتثبيتِ أسسه الصحيحة، ومركز انطلاق وحدته؛
ولهذا اهتمَّ الإسلامُ بفضيلة الإصلاح، ورتَّبَ عليها جزاءً عظيمًا،
وأبلغ مِن ذاك أنه أباح للمصلِح الكذبَ إذا كان سبيلاً لاستمالة طرفي النِّزاع؛
روى البخاريُّ أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((ليس الكاذبُ الذي يُصلِح بين الناس فيَنمي خيرًا أو يقول خيرًا))،
ولنا في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خيرُ أُسوةٍ وقدوة حسَنة
في التدخُّل الحكيم بين الزوجين ومِن أهلهما؛
إذ أهلهما أَوْلى بالتدخُّل لحلِّ نزاعهما، كما قال سبحانه:
﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا
إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾
[النساء: 35]،
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png