reda laby
26-09-2018, 10:33 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
قال صلى الله عليه و سلم ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
من هي ذات الدين
يقال أن الحكم على الشيء هو فرع من تصوره،
والحكم على "تدين المرأة" يحتاج إلى وقفة عند معنى كلمة الدين
ثم مقارنتها بمعناها المبتور في مخيلة الكثيرين.
الدين المقصود هو الإسلام،
و لولا أن الإسلام رسالة حضارية شاملة، لولا أنه صنع ثورة في جميع مجالات الحياة،
ولولا أنّ كلمة الدّين جامعة لكلّ ما فيه خير في الحياتين الأولى والآخرة،
لما اكتفى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صفة منفردة للزوجة الأمثل والأصلح.
ذات الدين
ليست من نطقت بالشهادتين، وارتدت الحجاب،
وأدّت فرائضها الخمس فحسب،
إنما هي تلك المرأة التي أدركت سبب وجودها في الحياة،
وقدّرت ذاتها، وعرفت حجم مسؤولياتها،
فكانت سيدة نفسها في اتخاذ قرار اعتناق دين الإسلام،
وتفاعلت مع أحداث عصرها فكانت سبّاقة للخير،
وصاحبة الرأي والمشورة، وبئر الأسرار، ومبلّغة الرسالة في مجتمعها.
نموذج ذات الدين
تمثله الصحابيات الجليلات وتلميذات النبي صلى الله عليه وسلم،
بمن فيهن زوجاته وبناته، والمطلع على السير التفصيلية لهؤلاء،
سيجد أنهن نساء فقيهات ومثقفات ومجاهدات،
ومطلعات عن كل ما يجري حولهن من أحداث،
ومتفاعلات معها بايجابية.
فهذه عائشة رضي الله عنها نهلت من معين النبوة،
فاتسعت مداركها، وتشعبت ثقافتها
فغدت مرجعية عصرها بعد النبي صلى الله عليه وسلم،
تفتي وتعلّم النساء فنون التعامل في الحياة وتستشار في الأمر الجلل،
وتلك الصحابية الجليلة ليلى بنت عبد الله العدوية الملقّبة بالشفاء
كانت طبيبة وممرضة ومعلمة لغيرها من النساء،
فتحت بيتها عيادة للمرضى ومدرسة لتعليم النساء القراءة والكتابة،
بموافقة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
إنّ معظم شبابنا المتباكين عن ندرة ذوات الدين،
لا يدركون المقصود في الحديث بذات الدين،
ولو كانوا يدركونه لما اختزلوا تديّن المرأة في حجابها الشرعي
، أو في بعض ما علم عنها من التزام بآداء الصلاة وصيام النوافل،
أو في تجنّبها للاختلاط بالرجال،
ولأدركوا على الأقل أن متبرجة تهتم لقضايا المسلمين،
ومتحجبة لا تهمها سوى مصالحها كلاهما تخالفان الدّين!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
قال صلى الله عليه و سلم ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
من هي ذات الدين
يقال أن الحكم على الشيء هو فرع من تصوره،
والحكم على "تدين المرأة" يحتاج إلى وقفة عند معنى كلمة الدين
ثم مقارنتها بمعناها المبتور في مخيلة الكثيرين.
الدين المقصود هو الإسلام،
و لولا أن الإسلام رسالة حضارية شاملة، لولا أنه صنع ثورة في جميع مجالات الحياة،
ولولا أنّ كلمة الدّين جامعة لكلّ ما فيه خير في الحياتين الأولى والآخرة،
لما اكتفى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صفة منفردة للزوجة الأمثل والأصلح.
ذات الدين
ليست من نطقت بالشهادتين، وارتدت الحجاب،
وأدّت فرائضها الخمس فحسب،
إنما هي تلك المرأة التي أدركت سبب وجودها في الحياة،
وقدّرت ذاتها، وعرفت حجم مسؤولياتها،
فكانت سيدة نفسها في اتخاذ قرار اعتناق دين الإسلام،
وتفاعلت مع أحداث عصرها فكانت سبّاقة للخير،
وصاحبة الرأي والمشورة، وبئر الأسرار، ومبلّغة الرسالة في مجتمعها.
نموذج ذات الدين
تمثله الصحابيات الجليلات وتلميذات النبي صلى الله عليه وسلم،
بمن فيهن زوجاته وبناته، والمطلع على السير التفصيلية لهؤلاء،
سيجد أنهن نساء فقيهات ومثقفات ومجاهدات،
ومطلعات عن كل ما يجري حولهن من أحداث،
ومتفاعلات معها بايجابية.
فهذه عائشة رضي الله عنها نهلت من معين النبوة،
فاتسعت مداركها، وتشعبت ثقافتها
فغدت مرجعية عصرها بعد النبي صلى الله عليه وسلم،
تفتي وتعلّم النساء فنون التعامل في الحياة وتستشار في الأمر الجلل،
وتلك الصحابية الجليلة ليلى بنت عبد الله العدوية الملقّبة بالشفاء
كانت طبيبة وممرضة ومعلمة لغيرها من النساء،
فتحت بيتها عيادة للمرضى ومدرسة لتعليم النساء القراءة والكتابة،
بموافقة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
إنّ معظم شبابنا المتباكين عن ندرة ذوات الدين،
لا يدركون المقصود في الحديث بذات الدين،
ولو كانوا يدركونه لما اختزلوا تديّن المرأة في حجابها الشرعي
، أو في بعض ما علم عنها من التزام بآداء الصلاة وصيام النوافل،
أو في تجنّبها للاختلاط بالرجال،
ولأدركوا على الأقل أن متبرجة تهتم لقضايا المسلمين،
ومتحجبة لا تهمها سوى مصالحها كلاهما تخالفان الدّين!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png