reda laby
30-09-2018, 09:27 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
الخشوع في الصلاة سكون و خضوع و إذعان
، و توجه من المصلي أنه يقف ذليل خاضع بين يدي الخالق سبحانه وتعالي ،
ولما كان الخشوع مكانه القلب فيجب أن يلين ويكون بكل جوارحه في سكون ،
ولما كانت الصلاة هي الفرض المتكرر
وهي ركن الدين الذي لا يسقط بحال تصديقاً لقوله تعالي :
{ وَأَوْصْانِي بِالصّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْت حَيّاً (31)}سورة مريم
الشيطان يغار من المصلي إذا قام للصلاة فيجعل همه الأول إفساد صلاة المؤمن
فيحاول التشويش عليه حال وقوفه بين يدي الرحمن سبحانه وتعالي
{ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) }سورة الأعراف
وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم بحديث قدسي
للخالق سبحانه وتعالي فقال : )أن ليس كل مصلٍّ يصلي ،
إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ، وكفّ شهواته عن محارمي ،
ولم يصر على معصيتي ، وأطعم الجائع ، وكسا العريان ، ورحم المصاب ، وآوى الغريب ،
كل ذلك لي ، وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس ،
على أن أجعل الجهالة له حلماً ، والظلمة نوراً ،
يدعوني فألبيه ، ويسألني فأعطيه ، ويقسم عليّ فأبره
ومن هنا فالخشوع في الصلاة واجب وفرض لا يتقبلها الله إلا به
وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) }سورة المؤمنون
الخاشع لخالقه سبحانه وتعالي عبداً مؤمناً خمدت نيران شهوته
وسكن في قلبه وعقله وجوارحه نور
قال سبحانه وتعالي :
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)}سورة البقرة
فمن لم يخشع في صلاته كان آثماً ، قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ :
أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ
، وَخُشُوعَهُنَّ ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ
إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ) ورد بسنن أبي داود عن عبادة بن الصامت .
لنستحضر عظمة الله سبحانه وتعالي في قلوبنا ونكون مطمئنين في صلاتنا
حتي يتقبلها الله سبحانه وتعالي ،وننصرف في صلاتنا عما يشغلنا من أمور الدنيا ،
ولنعلم وأن كثرة الوساوس تكون بحسب كثرة الشبهات ، والشهوات .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
الخشوع في الصلاة سكون و خضوع و إذعان
، و توجه من المصلي أنه يقف ذليل خاضع بين يدي الخالق سبحانه وتعالي ،
ولما كان الخشوع مكانه القلب فيجب أن يلين ويكون بكل جوارحه في سكون ،
ولما كانت الصلاة هي الفرض المتكرر
وهي ركن الدين الذي لا يسقط بحال تصديقاً لقوله تعالي :
{ وَأَوْصْانِي بِالصّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْت حَيّاً (31)}سورة مريم
الشيطان يغار من المصلي إذا قام للصلاة فيجعل همه الأول إفساد صلاة المؤمن
فيحاول التشويش عليه حال وقوفه بين يدي الرحمن سبحانه وتعالي
{ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) }سورة الأعراف
وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم بحديث قدسي
للخالق سبحانه وتعالي فقال : )أن ليس كل مصلٍّ يصلي ،
إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ، وكفّ شهواته عن محارمي ،
ولم يصر على معصيتي ، وأطعم الجائع ، وكسا العريان ، ورحم المصاب ، وآوى الغريب ،
كل ذلك لي ، وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس ،
على أن أجعل الجهالة له حلماً ، والظلمة نوراً ،
يدعوني فألبيه ، ويسألني فأعطيه ، ويقسم عليّ فأبره
ومن هنا فالخشوع في الصلاة واجب وفرض لا يتقبلها الله إلا به
وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) }سورة المؤمنون
الخاشع لخالقه سبحانه وتعالي عبداً مؤمناً خمدت نيران شهوته
وسكن في قلبه وعقله وجوارحه نور
قال سبحانه وتعالي :
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)}سورة البقرة
فمن لم يخشع في صلاته كان آثماً ، قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ :
أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ
، وَخُشُوعَهُنَّ ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ
إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ) ورد بسنن أبي داود عن عبادة بن الصامت .
لنستحضر عظمة الله سبحانه وتعالي في قلوبنا ونكون مطمئنين في صلاتنا
حتي يتقبلها الله سبحانه وتعالي ،وننصرف في صلاتنا عما يشغلنا من أمور الدنيا ،
ولنعلم وأن كثرة الوساوس تكون بحسب كثرة الشبهات ، والشهوات .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png