وهج الكبرياء
11-10-2018, 03:07 PM
عشرة أســـــــباب لزوال الذنوب عن العـــــــــــبد
إن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب
ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فذكر:
((" قد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن
عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :
أحدها-الأول- :
التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين .
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم } ،وقال تعالى :
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ،
وقال تعالى :
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني :
الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ،
فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ،
قد غفرت لعبدي .. " .الحديث رواه البخاري (6953)
ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون
ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).
السبب الثالث :
الحسنات الماحية ، كما قال تعالى :
{ أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } ، وقال صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
رواه مسلم (344) وقال :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (37) ومسلم (126 وقال :
" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (176 ، وقال :
" من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق
رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري (1690) ،
وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة
والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150) ،
وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها
عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه "
رواه مسلم (2777). وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ،
وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ،
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :
الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ،
مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ،
وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة
كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه "
رواه مسلم (1576) ، وعن ابن عباس قال :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ،
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ،
إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577) .
وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس :
" ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ،
فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ،
واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه .
" رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ،
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ،
مثل قوله في الحديث الصحيح :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
" صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ،
فاخترت الشفاعة ...
" انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ،
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن
ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ،
إلا كفر الله بها من خطاياه "
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب الثامن :
ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ،
والروعة ( أي التخويف ) ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."
:200 (8):
إن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب
ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فذكر:
((" قد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن
عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب :
أحدها-الأول- :
التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين .
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم } ،وقال تعالى :
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده
ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ،
وقال تعالى :
{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ،
وأمثال ذلك .
السبب الثاني :
الاستغفار كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي ،
فقال : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به ،
قد غفرت لعبدي .. " .الحديث رواه البخاري (6953)
ومسلم (4953) .
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون
ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " (التوبة/4936).
السبب الثالث :
الحسنات الماحية ، كما قال تعالى :
{ أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } ، وقال صلى الله عليه وسلم :
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
رواه مسلم (344) وقال :
" من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (37) ومسلم (126 وقال :
" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري (176 ، وقال :
" من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق
رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري (1690) ،
وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة
والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150) ،
وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها
عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه "
رواه مسلم (2777). وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ،
وقال : " الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ،
والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ . "
والسبب الرابع :
الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ،
مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة ،
وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مائة
كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه "
رواه مسلم (1576) ، وعن ابن عباس قال :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما من رجلٍ مسلمٍ يموت ،
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ،
إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577) .
وهذا دعاء له بعد الموت .
السبب الخامس :
" ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ،
فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحة الصريحة ،
واتفاق الأئمة ، وكذلك العتق والحج ،
بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه .
" رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب السادس :
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة ،
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة ،
مثل قوله في الحديث الصحيح :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
" صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ،
فاخترت الشفاعة ...
" انظر صحيح الجامع (3335) .
السبب السابع :
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ،
كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن
ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها ،
إلا كفر الله بها من خطاياه "
رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) .
السبب الثامن :
ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ،
والروعة ( أي التخويف ) ، فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .
السبب التاسع :
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها .
السبب العاشر :
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد ."
:200 (8):