reda laby
11-10-2018, 03:52 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
عرقه صلى الله عليه وسلم ، فحدِّث عن طيبه ولا حرج فقد كان ينام ظهرا {يقيل}
عند السيدة أم سليم {أم سيدنا أنس بن مالك} وكان كثير العرق صلى الله عليه وسلم ،
فكانت تحضر مناديلاً وتجمع العرق في المناديل ، وتعصره في زجاجة حتى تمتلئ الزجاجة ،
وتأتيها النساء المسلمات فتأخذ كل واحدة منهن قطرة من عرقه :
فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ في يَوْمٍ وَهِيَ تَمْسَحُ بِالمِنْدِيلِ ، فقال {مَا هَذَا يَا أمَّ سَلِيم ؟ ،
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءُ الأنْصَارِ جِئْنَ بِالمَنَادِيلِ يَطْلُبْنَ عَرَقكَ ،
فَقَالَ لهَا : سَلِيهِنَّ مَاذَا يَصْنَعْنَ بِهِ ؟ ،
فَسَألَتَهُنَّ : فَقُلْنَّ : نُصْلِحُ بِهِ طِيبَنَا}
أي نضع منه علي طيبنا ، فيصبح من أصلح الطِّيب
ولم يكن ذلك فقط ,
بل كان صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم علي أحد تظل رائحته الشريفة في يده دهرا ,
وذلك لأن رائحته صلى الله عليه وسلم رائحة خاصة غير كل الروائح التي تُصَنّع
وإنما صنعت في الجنَّة
، في جنَّة الخلد ونحن سنكون كذلك إن شاء الله ، فنحن بعدما ندخل الجنَّة ،
والجنَّة ليس بها دورات مياه ولا فيها بول ولا غائط ،
فكيف تخرج فضلات الأكل ؟
قال صلى الله عليه وسلم في معنى ذلك
{سَتَخْرُجُ عَليَ هَيْئَهِ عَرَقٍ رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ المِسْكِ}
وهذا ما سيحدث لنا جميعا في الجنَّة ،
لكن هذه الخاصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الدنيا ،
فكان عرقه أطيب من رائحة المسك ،
لذلك {كَانَ إذا سَلَّمَ عَليَ أحَدٍ مِنْهُم تَظَلُّ الرَّائِحَةُ في يَدِهِ أسْبُوعَا ،
بَلْ إنَّ أحَدَهُم كَانَ إذَا سَئَلَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَلَمْ يَجِدْهُ ، يَتَعَرَّفُ عَلَيَ مَكَانِهِ مِنْ رَائِحَتِهِ ،
فَحَيْثُ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ الرَّائِحَةُ تَمْلاءُ الطَّرِيقَ ،
فَيَذْهُبُ إلَيْهِ صلى الله عليه وسلم}
وفي الحقيقة يا أحبتى:
أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسية ، والمعنوية
، لا يستطيع أحد أن ينعتها ، أو يصفها علي حقيقتها حتى أن رجلا من كبار التابعين ،
ورسول الله قد بشر به وقال لهم في شأنه
{يَأتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي خَيْرُ التَّابِعِينَ أوَيْسٌ القُرَني ،
رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِ ، مَنَعَهُ مِنَ المَجِئ إليَّ بِرُّهُ بِأمِّهِ -
فكان كلما يقول لها أذهب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له :
لمن تتركني وأنا وحيدة ،
وليس لي غيرك ، فيسلِّم أمره إلي الله ويبعث السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرسول الله قال عنه خير التابعين - فَإذَا رَأيْتُمُوهُ ، فَبَلِّغُوهُ سَلامِيَ وَسَلُوهُ أنُ يَدْعَوَ لكُمْ ،
فَإنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضُر}
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
عرقه صلى الله عليه وسلم ، فحدِّث عن طيبه ولا حرج فقد كان ينام ظهرا {يقيل}
عند السيدة أم سليم {أم سيدنا أنس بن مالك} وكان كثير العرق صلى الله عليه وسلم ،
فكانت تحضر مناديلاً وتجمع العرق في المناديل ، وتعصره في زجاجة حتى تمتلئ الزجاجة ،
وتأتيها النساء المسلمات فتأخذ كل واحدة منهن قطرة من عرقه :
فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ في يَوْمٍ وَهِيَ تَمْسَحُ بِالمِنْدِيلِ ، فقال {مَا هَذَا يَا أمَّ سَلِيم ؟ ،
فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءُ الأنْصَارِ جِئْنَ بِالمَنَادِيلِ يَطْلُبْنَ عَرَقكَ ،
فَقَالَ لهَا : سَلِيهِنَّ مَاذَا يَصْنَعْنَ بِهِ ؟ ،
فَسَألَتَهُنَّ : فَقُلْنَّ : نُصْلِحُ بِهِ طِيبَنَا}
أي نضع منه علي طيبنا ، فيصبح من أصلح الطِّيب
ولم يكن ذلك فقط ,
بل كان صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم علي أحد تظل رائحته الشريفة في يده دهرا ,
وذلك لأن رائحته صلى الله عليه وسلم رائحة خاصة غير كل الروائح التي تُصَنّع
وإنما صنعت في الجنَّة
، في جنَّة الخلد ونحن سنكون كذلك إن شاء الله ، فنحن بعدما ندخل الجنَّة ،
والجنَّة ليس بها دورات مياه ولا فيها بول ولا غائط ،
فكيف تخرج فضلات الأكل ؟
قال صلى الله عليه وسلم في معنى ذلك
{سَتَخْرُجُ عَليَ هَيْئَهِ عَرَقٍ رَائِحَتُهُ كَرَائِحَةِ المِسْكِ}
وهذا ما سيحدث لنا جميعا في الجنَّة ،
لكن هذه الخاصية كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في الدنيا ،
فكان عرقه أطيب من رائحة المسك ،
لذلك {كَانَ إذا سَلَّمَ عَليَ أحَدٍ مِنْهُم تَظَلُّ الرَّائِحَةُ في يَدِهِ أسْبُوعَا ،
بَلْ إنَّ أحَدَهُم كَانَ إذَا سَئَلَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَلَمْ يَجِدْهُ ، يَتَعَرَّفُ عَلَيَ مَكَانِهِ مِنْ رَائِحَتِهِ ،
فَحَيْثُ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَتْ الرَّائِحَةُ تَمْلاءُ الطَّرِيقَ ،
فَيَذْهُبُ إلَيْهِ صلى الله عليه وسلم}
وفي الحقيقة يا أحبتى:
أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسية ، والمعنوية
، لا يستطيع أحد أن ينعتها ، أو يصفها علي حقيقتها حتى أن رجلا من كبار التابعين ،
ورسول الله قد بشر به وقال لهم في شأنه
{يَأتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي خَيْرُ التَّابِعِينَ أوَيْسٌ القُرَني ،
رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِ ، مَنَعَهُ مِنَ المَجِئ إليَّ بِرُّهُ بِأمِّهِ -
فكان كلما يقول لها أذهب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له :
لمن تتركني وأنا وحيدة ،
وليس لي غيرك ، فيسلِّم أمره إلي الله ويبعث السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرسول الله قال عنه خير التابعين - فَإذَا رَأيْتُمُوهُ ، فَبَلِّغُوهُ سَلامِيَ وَسَلُوهُ أنُ يَدْعَوَ لكُمْ ،
فَإنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَيَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ أكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضُر}
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png