المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن يثبت للعلم أن النمل خلق من زجاج


همس الروح
23-10-2018, 02:49 AM
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/s526x395/11828582_915976671770827_6379690684308483149_n.jpg ?oh=b15956d8e33b720e989cb385ce27ff04&oe=563C79D9
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

( حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ( 18 ) ) صدق الله العظيم .

إن القرآن أثبت بشكل مطلق لا يقبل التجارب البشرية الناقصة أن أصل النمل من زجاج مهما حاول العقل البشري انكار هذه الحقيقة .

فحاول بعض علماء الكفر بالتركيز على كلمة يحطمنكم لأنهم يظنون أن الكلمة في غير موضعها إذ أنهم لم يتوقعوا أن يكون النمل مخلوق من زجاج أصلا.

وهنا أتت اللغة العربية لتضع النقاط على الحروف إذ أن أصل التحطيم والتحطم لا يكون إلا للزجاج وأي استعمال للمعنى في سياق آخر يكون مجازي فقط .

تحطمت طائرة ........لأن بها زجاج
حطمت مشاعري.......كالزجاج (لأن المشاعر غير ملموسة أصلا )
تحطمت الصخرة ......كالزجاج (الأصل تم تفتيت الصخرة فصارت فتات )
حطمت رأسه .........كالزجاج (الأصل هشمت رأسه )
تحطمت النوافذ ......لأن بها زجاج وإلا فكيف تكون نافذة أصلا؟


وفي بحوث علمية قامت بها عالمة استرالية لا أدري لماذا اخفوا اسمها كالعاده فقد انبهرت حينما وجدت أن ثلثي جسم النملة عبارة عن زجاج . فرمت بعنادها عرض الحائط وأعلنت إسلامها .

قال تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواهم....والله متم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم .

ثم أيها العبد المتحدي لقدرة ربه ألا يكفيك قوله تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) صدق الله العظيم ؟

أشهد أنك علام الغيوب بك آمنا وعلينا توكلنا وإليك أنيب .

الحمد لله أنك ربنا ولا إله سواك





[/COLOR]

سكون الليل
23-10-2018, 09:20 AM
سبحان الله

*
جزاك الله جنة عرضها السَموات و الأرض
وبارك الله فيك على الطَرح القيم و في ميزان حسناتك
واسأل الله أن يرزقـك كل خير
*

ظمآى انت
23-10-2018, 09:44 AM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك.

تحياتى

reda laby
23-10-2018, 02:03 PM
قال سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نُعَلِّق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

والله تعالى أعلم .

.. ينقل الى القسم المختص ...