reda laby
15-11-2018, 09:24 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
ما ينبغي أن يحصل بعد الإقلاع عملان .
الأول :
عمل القلب بالندم والعزم على عدم العودة ،
وهذه تكون نتيجة الخوف من الله .
الثاني :
عمل الجوارح بفعل الحسنات المختلفة ومنها صلاة التوبة وهذا نصها :
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له )
رواه أصحاب السنن ، صحيح الترغيب والترهيب .
ثم قرأ هذه الآية :
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) آل عمران /135 .
وقد ورد في روايات أخرى صحيحة
صفات أخرى لركعتين تكفران الذنوب وهذا ملخصها :
- ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء
( لأن الخطايا تخرج من الأعضاء المغسولة مع الماء أو مع آخر قطر الماء )
ومن إحسان الوضوء قول بسم الله قبله والأذكار بعده وهي :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله –
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين – سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
وهذه أذكار ما بعد الوضوء لكل منها أجر عظيم .
- يقوم فيصلي ركعتين .
- لا يسهو فيهما .
- لا يحدث فيهما نفسه .
- يحسن فيهن الذكر والخشوع .
- ثم استغفر الله .
والنتيجة :
غفر له ما تقدم من ذنبه .
إلا وجبت له الجنة . صحيح الترغيب .
ثم الإكثار من الحسنات والطاعات ،
ألا ترى أن عمر رضي الله عنه لما أحس بخطئه في المناقشة مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية ،
قال بعدها فعلمت لذلك أعمالاً أي صالحات لتكفير الذنب.
وتأمل في المثل الوارد في هذا الحديث الصحيح
قال صلى الله عليه وسلم :
( إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع
أي لباس من حديد يرتديه المقاتل ضيقة ، قد خنقته ، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة
، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض )
رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع .
فالحسنات تحرر المذنب من سجن المعصية ،
وتخرجه إلى عالم الطاعة الفسيح ،
ويلخص لك يا أخي ما تقدم هذه القصة المعبرة .
عن ابن مسعود قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
إني وجدت امرأة في بستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها، قبلتها ولزمتها ،
ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت ، فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً
فذهب الرجل ، فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر نفسه ،
فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ،
ثم قال : ( ردوه علي ) ، فردوه عليه فقرأ عليه :
( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال معاذ – وفي رواية عمر – يا رسول الله أله وحده ، أم للناس كافة ؟
فقال : ( بل للناس كافة ) رواه مسلم .
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
ما ينبغي أن يحصل بعد الإقلاع عملان .
الأول :
عمل القلب بالندم والعزم على عدم العودة ،
وهذه تكون نتيجة الخوف من الله .
الثاني :
عمل الجوارح بفعل الحسنات المختلفة ومنها صلاة التوبة وهذا نصها :
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له )
رواه أصحاب السنن ، صحيح الترغيب والترهيب .
ثم قرأ هذه الآية :
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) آل عمران /135 .
وقد ورد في روايات أخرى صحيحة
صفات أخرى لركعتين تكفران الذنوب وهذا ملخصها :
- ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء
( لأن الخطايا تخرج من الأعضاء المغسولة مع الماء أو مع آخر قطر الماء )
ومن إحسان الوضوء قول بسم الله قبله والأذكار بعده وهي :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله –
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين – سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
وهذه أذكار ما بعد الوضوء لكل منها أجر عظيم .
- يقوم فيصلي ركعتين .
- لا يسهو فيهما .
- لا يحدث فيهما نفسه .
- يحسن فيهن الذكر والخشوع .
- ثم استغفر الله .
والنتيجة :
غفر له ما تقدم من ذنبه .
إلا وجبت له الجنة . صحيح الترغيب .
ثم الإكثار من الحسنات والطاعات ،
ألا ترى أن عمر رضي الله عنه لما أحس بخطئه في المناقشة مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية ،
قال بعدها فعلمت لذلك أعمالاً أي صالحات لتكفير الذنب.
وتأمل في المثل الوارد في هذا الحديث الصحيح
قال صلى الله عليه وسلم :
( إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع
أي لباس من حديد يرتديه المقاتل ضيقة ، قد خنقته ، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة
، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض )
رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع .
فالحسنات تحرر المذنب من سجن المعصية ،
وتخرجه إلى عالم الطاعة الفسيح ،
ويلخص لك يا أخي ما تقدم هذه القصة المعبرة .
عن ابن مسعود قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
إني وجدت امرأة في بستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها، قبلتها ولزمتها ،
ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت ، فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً
فذهب الرجل ، فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر نفسه ،
فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ،
ثم قال : ( ردوه علي ) ، فردوه عليه فقرأ عليه :
( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال معاذ – وفي رواية عمر – يا رسول الله أله وحده ، أم للناس كافة ؟
فقال : ( بل للناس كافة ) رواه مسلم .
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png