reda laby
23-11-2018, 10:55 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مِن القربات العظيمة ،
والطاعات الجليلة التي ندبَ الشرعُ إليها،
وهي مِن أنفَع أدعية العبد له في الدُّنيا والآخرة،
ومِن لوازم وتمام محبَّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره وأداء حقِّه.
وأما عن الطريقة المثلى للصَّلاة على سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم؛
فقد وردَ في ذلك عِدَّةُ صِيَغ صَحيحة،
ومن أصحّ هذه الصِّيغ وأشهرها:
الصِّيغتان اللَّتان علَّمهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضي الله عنهما-
لمَّا سألوه عن كيفيَّة الصَّلاة عليه صلى الله عليه وسلم،
وهما:
الصيغة الأولى:
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛
إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. رواه البخاري (3370)، ومسلم (406)،
من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-.
والصيغة الثانية:
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما صليتَ على آل إبراهيم،
وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد.
رواه البخاري (3369)، ومسلم (407)،
مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي -رضي الله عنه-.
وهو عليه الصلاة والسلام لا يختار إلا الأشرف والأفضل.
والأولَى التنويع بين هذه الصِّيغ الواردة -
بأنْ يأتي بهذه تارةً وبغيرها تارةً أخرى -؛ اتِّباعًا للسُّنَّة والشَّريعة،
ولئلا يؤدِّي لُزُوم إحدى الصِّيَغ إلى هَجر الصِّيغ الأخرى الثابتة،
ولما في ذلك من الفوائد الكثيرة الأخرى
التي لا تتحصَّل بالمواظبة على إحدى الصِّيغ دون الأخرى.
لكن ينبغي الانتباه إلى أنَّه
لا يُشرَع الجمع والتلفيق بين هذه الألفاظ لتخرجَ في صيغةٍ واحدةٍ مجموعةٍ منها؛
بل هو مخالِفٌ للسُّنَّة؛ كما قرَّره جمعٌ مِن أهل العِلم.
وأما صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم بصيغة:
(اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) خارجَ الصَّلاة؛
فإن كان مراد أنها صيغة ناقصة عن الصيغة المأثورة الكاملة فهذا صحيح،
وأما إن قصد أنها غير مجزئة ولا تتحقق بها الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فليس كذلك ؛
بل هي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، صيغتها صحيحة مؤدية للمطلوب ،
وما زال أهل العلم يقولون ذلك :
اللهم صلِّ على محمد ، أو : صلى الله عليه وسلم ،
ونحو ذلك ؛ فالأمر فيه واسع إن شاء الله .
ومما يلحظ على هذه الصيغة أيضاً أنها مقتصرة على الصلاة دون السلام،
والله سبحانه قد أمرنا بأن نجمع بين الصلاة والسلام عليه فقال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
( الأحزاب : 56 ) .
وقد نص العلماء على أنه يكره للشخص أن يلتزم دائما ذكر الصلاة دون السلام ،
أو ذكر السلام دائما دون الصلاة، أما لو جمعهما ،
أو ذكر الصلاة أحيانا، والسلام أحيانا،
والله أعلم .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مِن القربات العظيمة ،
والطاعات الجليلة التي ندبَ الشرعُ إليها،
وهي مِن أنفَع أدعية العبد له في الدُّنيا والآخرة،
ومِن لوازم وتمام محبَّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره وأداء حقِّه.
وأما عن الطريقة المثلى للصَّلاة على سيِّد الخلق صلى الله عليه وسلم؛
فقد وردَ في ذلك عِدَّةُ صِيَغ صَحيحة،
ومن أصحّ هذه الصِّيغ وأشهرها:
الصِّيغتان اللَّتان علَّمهما النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه -رضي الله عنهما-
لمَّا سألوه عن كيفيَّة الصَّلاة عليه صلى الله عليه وسلم،
وهما:
الصيغة الأولى:
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛
إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. رواه البخاري (3370)، ومسلم (406)،
من حديث كعب بن عجُرة -رضي الله عنه-.
والصيغة الثانية:
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما صليتَ على آل إبراهيم،
وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد.
رواه البخاري (3369)، ومسلم (407)،
مِن حديث أبي حُمَيد السَّاعدي -رضي الله عنه-.
وهو عليه الصلاة والسلام لا يختار إلا الأشرف والأفضل.
والأولَى التنويع بين هذه الصِّيغ الواردة -
بأنْ يأتي بهذه تارةً وبغيرها تارةً أخرى -؛ اتِّباعًا للسُّنَّة والشَّريعة،
ولئلا يؤدِّي لُزُوم إحدى الصِّيَغ إلى هَجر الصِّيغ الأخرى الثابتة،
ولما في ذلك من الفوائد الكثيرة الأخرى
التي لا تتحصَّل بالمواظبة على إحدى الصِّيغ دون الأخرى.
لكن ينبغي الانتباه إلى أنَّه
لا يُشرَع الجمع والتلفيق بين هذه الألفاظ لتخرجَ في صيغةٍ واحدةٍ مجموعةٍ منها؛
بل هو مخالِفٌ للسُّنَّة؛ كما قرَّره جمعٌ مِن أهل العِلم.
وأما صلاتك عليه صلى الله عليه وسلم بصيغة:
(اللهم صلِّ على محمد وآل محمد) خارجَ الصَّلاة؛
فإن كان مراد أنها صيغة ناقصة عن الصيغة المأثورة الكاملة فهذا صحيح،
وأما إن قصد أنها غير مجزئة ولا تتحقق بها الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فليس كذلك ؛
بل هي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، صيغتها صحيحة مؤدية للمطلوب ،
وما زال أهل العلم يقولون ذلك :
اللهم صلِّ على محمد ، أو : صلى الله عليه وسلم ،
ونحو ذلك ؛ فالأمر فيه واسع إن شاء الله .
ومما يلحظ على هذه الصيغة أيضاً أنها مقتصرة على الصلاة دون السلام،
والله سبحانه قد أمرنا بأن نجمع بين الصلاة والسلام عليه فقال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
( الأحزاب : 56 ) .
وقد نص العلماء على أنه يكره للشخص أن يلتزم دائما ذكر الصلاة دون السلام ،
أو ذكر السلام دائما دون الصلاة، أما لو جمعهما ،
أو ذكر الصلاة أحيانا، والسلام أحيانا،
والله أعلم .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png