سحرالشرق
06-05-2017, 09:12 PM
في دراسة أجريت في جاعمة ويلز البريطانية تبيّن للمشرفين عليها بأن الحبوب المنومة لا تسبب فقط حالة من الإدمان عليها وإنما أيضاً تزيد من مخاطر الإصابة بكسور الورك. هذه الدراسة دعمت بأخرى أجريت في الكلية الملكية في لندن وأشارت الى أن مخاطر الكسور تزداد بفعل الحبوب المنومة عند الأشخاص الأكبر سنّاً لأنها تسبب النعاس خلال اليوم، في إشارة خاصة الى أن كسر الورك من الممكن أن يحدث في حال تناول الأشخاص الحبوب المنومة يومياً لمدة تزيد عن الأسبوعين.
مخاطر متزايدة
من الجدير بالذكر أن الحبوب المنومة يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من الأرق كعلاج قصير الأمد لأن الاعتماد المتزايد على هذه الحبوب يتسبب بأعراض جانبية عديدة ومن أهمها النعاس في صباح اليوم التالي لأخذها فيسقط الشخص أرضاً ويصاب بالكسور، والأطباء يمتنعون عن وصف الحبوب للمرضى لفترة طويلة لأنها يمكن أن تخفف الأعراض ولكنها لا تعالج الأسباب التي تقف وراء الأرق.
أما حول الدراسة فوضّح طبيب مختص بالموضوع من جامعة كارديف أن بعض الأطباء يجدون أنواعاً معينة من الحبوب تحمل سلامة للمريض أكثر من غيرها إلا أن النتائج التي ظهرت من الدراسة بيّنت أن
جميع أنواع الحبوب المنومة تزيد من أخطار الكسور بشكل كبير.
من ناحية أخرى تمت الإشارة الى أن الأشخاص الذين تجاوزوا ال65 من العمر تزيد أخطار إصابتهم بالكسور ضعفين ونصف الضعف وذلك بسبب إدمانهم على الحبوب المنومة وذلك مقارنة مع غيرهم من الأشخاص الذين لا يستخدمونها.
مخاطر متزايدة
من الجدير بالذكر أن الحبوب المنومة يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من الأرق كعلاج قصير الأمد لأن الاعتماد المتزايد على هذه الحبوب يتسبب بأعراض جانبية عديدة ومن أهمها النعاس في صباح اليوم التالي لأخذها فيسقط الشخص أرضاً ويصاب بالكسور، والأطباء يمتنعون عن وصف الحبوب للمرضى لفترة طويلة لأنها يمكن أن تخفف الأعراض ولكنها لا تعالج الأسباب التي تقف وراء الأرق.
أما حول الدراسة فوضّح طبيب مختص بالموضوع من جامعة كارديف أن بعض الأطباء يجدون أنواعاً معينة من الحبوب تحمل سلامة للمريض أكثر من غيرها إلا أن النتائج التي ظهرت من الدراسة بيّنت أن
جميع أنواع الحبوب المنومة تزيد من أخطار الكسور بشكل كبير.
من ناحية أخرى تمت الإشارة الى أن الأشخاص الذين تجاوزوا ال65 من العمر تزيد أخطار إصابتهم بالكسور ضعفين ونصف الضعف وذلك بسبب إدمانهم على الحبوب المنومة وذلك مقارنة مع غيرهم من الأشخاص الذين لا يستخدمونها.