ابتسامة الزهر
30-11-2018, 12:23 AM
إقرأ .... والتربية
يقول الله تعالى فى هذه الآية
" إقرأ باسم ربك الذى خلق ؟
ولم يقل إقرأ باسم الله .ز ذلك لأنه أراد سبحانه منذ البدء أن يشير إلى أن هذا الدستور الإلهى
النازل من السماء إنما هو تربية إنه ينزل باسم المربى .. ومدامت هذه التربية إلهية المصدر
فهى إذن محكمة الإحكام كله كاملة فى جميع جوانبها وقد قال الله تعالى فيما بعد عن هذا لدستور
كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
وقال الله تعالى
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
والتربية التامة تشتمل على جانب العقيدة وجانب الأخلاق وجانب التشريع
ولقد نزل الدستور الإلهى على التوالى مبينا لكل هذه الجوانب مفصلا لها ولكن الله سبحانه وتعالى
بين فى هذه الآية التى بي ايدينا أن هذه التربية يجب ان تتقبل دون تشكك أو تردد لأنها من الذى خلق
ذلك أن الذى خلق فكون كل خلية فى الجسم ونسقها مع غيرها .
لتؤدى ويؤدى المجموع وظائف معينة هذا الذى فعل ذلك محيط علما بالأنسان المربى فهذه
التربية ليست من كائن لا صلة له بالمخلوق وإنما هى تربية الخالق نفسه الذى أحاط بدقائق
الخلق وعرف ما تحتاج إليه مخلوقاته وعرف الضار والنافع وعرف الخير والشر فتربيته
إذن قيادة على علم وهداية على بصيرة وهى من أجل ذلك كله " تربية خالدة " لا تختلف
باختلاف الأزمنة والأمكنة لأن الإنسان هو الأنسان أينما وجد وأينما كان لم يتبدل خلقا
بخلق ولا تركيبا بتركيب .
يقول الله تعالى فى هذه الآية
" إقرأ باسم ربك الذى خلق ؟
ولم يقل إقرأ باسم الله .ز ذلك لأنه أراد سبحانه منذ البدء أن يشير إلى أن هذا الدستور الإلهى
النازل من السماء إنما هو تربية إنه ينزل باسم المربى .. ومدامت هذه التربية إلهية المصدر
فهى إذن محكمة الإحكام كله كاملة فى جميع جوانبها وقد قال الله تعالى فيما بعد عن هذا لدستور
كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
وقال الله تعالى
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
والتربية التامة تشتمل على جانب العقيدة وجانب الأخلاق وجانب التشريع
ولقد نزل الدستور الإلهى على التوالى مبينا لكل هذه الجوانب مفصلا لها ولكن الله سبحانه وتعالى
بين فى هذه الآية التى بي ايدينا أن هذه التربية يجب ان تتقبل دون تشكك أو تردد لأنها من الذى خلق
ذلك أن الذى خلق فكون كل خلية فى الجسم ونسقها مع غيرها .
لتؤدى ويؤدى المجموع وظائف معينة هذا الذى فعل ذلك محيط علما بالأنسان المربى فهذه
التربية ليست من كائن لا صلة له بالمخلوق وإنما هى تربية الخالق نفسه الذى أحاط بدقائق
الخلق وعرف ما تحتاج إليه مخلوقاته وعرف الضار والنافع وعرف الخير والشر فتربيته
إذن قيادة على علم وهداية على بصيرة وهى من أجل ذلك كله " تربية خالدة " لا تختلف
باختلاف الأزمنة والأمكنة لأن الإنسان هو الأنسان أينما وجد وأينما كان لم يتبدل خلقا
بخلق ولا تركيبا بتركيب .