مرافئ الذكريات
05-12-2018, 12:01 AM
الزينة ؛
كلمة تترد كثيرًا على مسامعنا ؛
ولكن قلَ من يفهمها بالفهم الرباني الصحيح !
فالمفهوم الوحيد الذي طغى على العقول وغشى على القلوب هو : الذهب
ومساحيق التجميل !!
فترى الفتاة من فتياتنا العربيات المسلمات - هداهن الله -
تسعى بالجهد الجهيد أن تقتني أكبر قدر من الإكسسوارات
وأدوات التجميل بمختلف أنواعها وأشكالها ؛
وتراها تسرف وتنفق أموالاً طائلة لتحصيل ذلك !
والطآمة الأكبر ؛ أن فعلها هذا لا يتوقف هنا ؛
لكنه يتعدى إلى ما هو أكثر فتنة وجلبًا للإثم :
فتجدها تخرج بزينتها وتعطرها إلى الأسواق والشوارع ؛
وتخالط بذلك الرجال والشبان ؛
فيرون زينتها ويشمون عطرها وبخورها ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
؛؛
ألم تعلم - أمة الله -
أن زينة الأنثى ليست في أحمرالشفاه وكحل العين أو في العطور والبخور
...ألخ !
ألم تدرك بعد أن زينتها في حيائها وحجابها ..!
ألم تسمع قول حبيبها وخالقها سبحانه الذي أمرها بما يصون عفتها وطهارتها :
{ وَقُلْ للمُؤمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنَ أبْصَارِهِنَ وَيحْفظْنَ فرُوجَهُنَ وَلاَ يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَ إلَا مَا ظهَرَ مِنْهَا وليَضْربْنَ بخُمُرِهِنَ عََلىََ جُيُوبِهِنَ .. }
وهذا أمر رباني ؛
ولا يصح من مسلمة تخشى عذاب الله وترجو جنته
أن تتجاهله وتغض الطرف عنه !
والله المستعان !
؛؛
ستقول إحداهن :
أنا لم يأتني أي خاطب لحد الآن ؛
ويجب أن أتزين وأتعطر وأخرج بنفسي إليهم ؛
حتى يرونني ويأتون إلي !!
ونقول :
إعلمي يا غالية أن رزق الله لا يؤتَى بمعصيته ؛
فالزواج رزق ؛
وخروجك متزينة متعطرة للأسواق تبتغين لفت الأنظار
وجلب الخُطاب إليك ؛
فهذا ما سيحرمك من الزواج ؛ لأنك طلبتِ رزق الله بمعصيته !
فلقد قال عليه الصلاة و السلام : { إنَ العَبْدَ ليُحرَمُ الرِزْقَ بالذَنْبِ يُصِيبُهْ }
؛؛
فلتتزيني يا حبيبة بحيائك وحجابك ؛ ولتحافظي على عفتك وطهارتك ؛
فالجنة غالية ؛
فلا تبيعيها ببخة عطر و هتك ستر !
وفقكِ الله لكل خير ؛
كلمة تترد كثيرًا على مسامعنا ؛
ولكن قلَ من يفهمها بالفهم الرباني الصحيح !
فالمفهوم الوحيد الذي طغى على العقول وغشى على القلوب هو : الذهب
ومساحيق التجميل !!
فترى الفتاة من فتياتنا العربيات المسلمات - هداهن الله -
تسعى بالجهد الجهيد أن تقتني أكبر قدر من الإكسسوارات
وأدوات التجميل بمختلف أنواعها وأشكالها ؛
وتراها تسرف وتنفق أموالاً طائلة لتحصيل ذلك !
والطآمة الأكبر ؛ أن فعلها هذا لا يتوقف هنا ؛
لكنه يتعدى إلى ما هو أكثر فتنة وجلبًا للإثم :
فتجدها تخرج بزينتها وتعطرها إلى الأسواق والشوارع ؛
وتخالط بذلك الرجال والشبان ؛
فيرون زينتها ويشمون عطرها وبخورها ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
؛؛
ألم تعلم - أمة الله -
أن زينة الأنثى ليست في أحمرالشفاه وكحل العين أو في العطور والبخور
...ألخ !
ألم تدرك بعد أن زينتها في حيائها وحجابها ..!
ألم تسمع قول حبيبها وخالقها سبحانه الذي أمرها بما يصون عفتها وطهارتها :
{ وَقُلْ للمُؤمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنَ أبْصَارِهِنَ وَيحْفظْنَ فرُوجَهُنَ وَلاَ يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَ إلَا مَا ظهَرَ مِنْهَا وليَضْربْنَ بخُمُرِهِنَ عََلىََ جُيُوبِهِنَ .. }
وهذا أمر رباني ؛
ولا يصح من مسلمة تخشى عذاب الله وترجو جنته
أن تتجاهله وتغض الطرف عنه !
والله المستعان !
؛؛
ستقول إحداهن :
أنا لم يأتني أي خاطب لحد الآن ؛
ويجب أن أتزين وأتعطر وأخرج بنفسي إليهم ؛
حتى يرونني ويأتون إلي !!
ونقول :
إعلمي يا غالية أن رزق الله لا يؤتَى بمعصيته ؛
فالزواج رزق ؛
وخروجك متزينة متعطرة للأسواق تبتغين لفت الأنظار
وجلب الخُطاب إليك ؛
فهذا ما سيحرمك من الزواج ؛ لأنك طلبتِ رزق الله بمعصيته !
فلقد قال عليه الصلاة و السلام : { إنَ العَبْدَ ليُحرَمُ الرِزْقَ بالذَنْبِ يُصِيبُهْ }
؛؛
فلتتزيني يا حبيبة بحيائك وحجابك ؛ ولتحافظي على عفتك وطهارتك ؛
فالجنة غالية ؛
فلا تبيعيها ببخة عطر و هتك ستر !
وفقكِ الله لكل خير ؛