reda laby
13-12-2018, 12:54 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
يقولُ الله تعالى :
﴿الحمدُ للهِ فاطِرِ السمواتِ والأرضِ جاعلِ الملائكةِ رسلاً أولي أجنحةٍ مثنى وثُلاثَ ورُباعَ﴾
يجب الإيمان بالملائكة أي بوجودهم وأنهم عباد مكرمون،
ليسوا ذكوراً ولا إناثاً لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون، لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يأمرون، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ﴾
دلت الآية أنّ الذي يقول إن الملائكة إناث حكمه أنّه ليس مؤمن،
وقد يتشكلون بصورة الرجال من غير ءالة الذكورية.
إخوَةُ الإيمانِ،
لقد خلقَ اللهُ تبارَكَ وتعالى الملائكةَ وجعلهم عباداً مكرَّمين،
فالملائكة كلهم كريمونَ على الله تعالى، ليس فيهم عاصٍ
كما وصفهم اللهُ تباركَ وتعالى في القرءانِ الكريم:
﴿لا يعصونَ الله ما أمرهم ويفعلونَ ما يُؤمَرون﴾
فالملائكةُ كلهم طائعون للهِ، لأنـهم مجبولون على طاعةِ اللهِ،
وهم مختارون ولكن لا يختارونَ إلاَّ الطاعةَ بمشيئةِ اللهِ.
فإبليس لعنهُ اللهُ، لم يكن ملَكاً كما يتوهمُ بعضُ الناسِ
فإنَّ بعضَ الناسِ يظنونَ أنَّ إبليسَ كان من الملائكةِ ثم عصى أمر اللهِ تعالى،
حتى إنَّ بعضهم يظنون أنه كان طاووسَ الملائكةِ والعياذُ باللهِ تعالى،
والحقيقةُ كما قالَ اللهُ تعالى في سورةِ الكهفِ :
﴿وإذْ قُلْنا للملائكةِ اسجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إلاَّ إبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ ففَسَقَ عن أمرِ رَبِّه﴾،
فإبليس كانَ من الجنِّ، وكان في أولِ أمرِهِ مؤمِناً يعبُدُ اللهَ مع الملائكةِ
فلذلكَ لحقَهُ الأمرُ بالسجودِ لآدَمَ عليه السلام،
ولكنَّهُ فسَقَ عن أمرِ ربِّهِ ورفَضَ السجودَ واعتَرَضَ على اللهِ والعياذُ باللهِ
فطُرِدَ من رحمةِ اللهِ ولُعِنَ إلى أبدِ الآبِدين.
وليُعْلَمْ أنَّ إبْليسَ كافرٌ بِدَليلِ قَولِهِ تعالى:
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾
ومن قال بخلاف ذلك فقد كذّب القُرآنَ ومن كذّب القُرآنَ فهو كافر.
وليُعلَم أيها الأحبة أنَّ اللهَ تباركَ وتعالى خلَقَ الملائكةَ من نورٍ
كما قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: « خلَقَ اللهُ الملائكةَ من نورٍ وخلقَ الجان من مارِجٍ من نار
( أي من لـهيبِ النارِ الصافي) وخلقَ ءادَمَ مما وصفَ لكم » أي من ماءٍ وتراب.
فالملائكةُ أجسامٌ نورانيةٌ ليسوا ذكوراً ولا إناثاً ومن اعتقدَ أنـهم ذكورٌ
فهوَ فاسقٌ وأمَّا من اعتقَدَ أنـهم إناثٌ فهو كافِرٌ والعياذُ باللهِ لأنَّهُ كذَّبَ القرءانَ
حيثُ قالَ تعالى :
﴿وَجَعَلوا الملائكَةَ الذينَ هم عِبَادُ الرَّحمنِ إناثاً أَشَهِدُوا خَلقَهُم سَتُكتَبُ شهادَتُهُم ويُسئَلون﴾
وقالَ تعالى : ﴿إنَّ الَّذينَ لا يؤمنونَ بالآخرةِ لَيُسَمُّونَ الملائكةَ تسميةَ الأنثى﴾
. فاللهُ تبارَكَ وتعالى أخبرنا في القرءانِ الكريمِ أنَّ الملائكةَ ليسوا إناثاً.
إنَّ جبريلَ عليه السلامُ وصفَهُ اللهُ تعالى بأنَّهُ ذو مِرَّةٍ أي ذو قُوَةٍ جِسميةٍ عظيمةٍ،
فمن تلكَ القوةِ أن قَلَبَ أربعَ مُدُنٍ، مدُن قومِ لوطٍ الأربعة حملَها بريشةٍ واحِدَةٍ من جناحِهِ
فرَفَعَها إلى قربِ السماءِ الأولى حتى سمِعَ الملائكةُ نباحَ كلابِهِم وصياحَ ديكَتِهِم،
المدُنَ الأربعةَ رفعَها كما هيَ بريشةٍ واحدةٍ ثم ردَّها إلى الأرضِ مقلوبةً ما ردَّها
كما كانت بل جعلَ عالِيَها سافِلَها.
ومن قوَةِ جبريل عليه السلامُ أنه ينزِلُ من مقامِهِ الذي يتلقى فيه الوحيَ
فوقَ سبعِ سموات إلى الأرضِ في لحظةٍ قصيرة.
إخوةُ الإيمانِ
لقد خلَقَ اللهُ تبارَكَ وتعالى الملائكةَ وهو ليسَ بحاجةٍ إليهم
فاللهُ تعالى غنيٌّ عنِ العالمين وجعلَ للملائكةِ وظائفَ متعددة
كلٌّ منهم يؤدي وظيفتَهُ كما أمرَ اللهُ تباركَ وتعالى،
وعددُهُم لا يعلَمُهُ إلاَّ الله تعالى حتى جبريل الذي هو رئيس الملائكةِ لا يعلمُ عددَ الملائكةِ
فقد قالَ سُبْحانَه وتعالى : ﴿وما يعلمُ جُنودَ ربِّكَ إلاَّ هو﴾ المدثِر آية 31.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
يقولُ الله تعالى :
﴿الحمدُ للهِ فاطِرِ السمواتِ والأرضِ جاعلِ الملائكةِ رسلاً أولي أجنحةٍ مثنى وثُلاثَ ورُباعَ﴾
يجب الإيمان بالملائكة أي بوجودهم وأنهم عباد مكرمون،
ليسوا ذكوراً ولا إناثاً لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون، لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يأمرون، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ﴾
دلت الآية أنّ الذي يقول إن الملائكة إناث حكمه أنّه ليس مؤمن،
وقد يتشكلون بصورة الرجال من غير ءالة الذكورية.
إخوَةُ الإيمانِ،
لقد خلقَ اللهُ تبارَكَ وتعالى الملائكةَ وجعلهم عباداً مكرَّمين،
فالملائكة كلهم كريمونَ على الله تعالى، ليس فيهم عاصٍ
كما وصفهم اللهُ تباركَ وتعالى في القرءانِ الكريم:
﴿لا يعصونَ الله ما أمرهم ويفعلونَ ما يُؤمَرون﴾
فالملائكةُ كلهم طائعون للهِ، لأنـهم مجبولون على طاعةِ اللهِ،
وهم مختارون ولكن لا يختارونَ إلاَّ الطاعةَ بمشيئةِ اللهِ.
فإبليس لعنهُ اللهُ، لم يكن ملَكاً كما يتوهمُ بعضُ الناسِ
فإنَّ بعضَ الناسِ يظنونَ أنَّ إبليسَ كان من الملائكةِ ثم عصى أمر اللهِ تعالى،
حتى إنَّ بعضهم يظنون أنه كان طاووسَ الملائكةِ والعياذُ باللهِ تعالى،
والحقيقةُ كما قالَ اللهُ تعالى في سورةِ الكهفِ :
﴿وإذْ قُلْنا للملائكةِ اسجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إلاَّ إبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ ففَسَقَ عن أمرِ رَبِّه﴾،
فإبليس كانَ من الجنِّ، وكان في أولِ أمرِهِ مؤمِناً يعبُدُ اللهَ مع الملائكةِ
فلذلكَ لحقَهُ الأمرُ بالسجودِ لآدَمَ عليه السلام،
ولكنَّهُ فسَقَ عن أمرِ ربِّهِ ورفَضَ السجودَ واعتَرَضَ على اللهِ والعياذُ باللهِ
فطُرِدَ من رحمةِ اللهِ ولُعِنَ إلى أبدِ الآبِدين.
وليُعْلَمْ أنَّ إبْليسَ كافرٌ بِدَليلِ قَولِهِ تعالى:
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾
ومن قال بخلاف ذلك فقد كذّب القُرآنَ ومن كذّب القُرآنَ فهو كافر.
وليُعلَم أيها الأحبة أنَّ اللهَ تباركَ وتعالى خلَقَ الملائكةَ من نورٍ
كما قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: « خلَقَ اللهُ الملائكةَ من نورٍ وخلقَ الجان من مارِجٍ من نار
( أي من لـهيبِ النارِ الصافي) وخلقَ ءادَمَ مما وصفَ لكم » أي من ماءٍ وتراب.
فالملائكةُ أجسامٌ نورانيةٌ ليسوا ذكوراً ولا إناثاً ومن اعتقدَ أنـهم ذكورٌ
فهوَ فاسقٌ وأمَّا من اعتقَدَ أنـهم إناثٌ فهو كافِرٌ والعياذُ باللهِ لأنَّهُ كذَّبَ القرءانَ
حيثُ قالَ تعالى :
﴿وَجَعَلوا الملائكَةَ الذينَ هم عِبَادُ الرَّحمنِ إناثاً أَشَهِدُوا خَلقَهُم سَتُكتَبُ شهادَتُهُم ويُسئَلون﴾
وقالَ تعالى : ﴿إنَّ الَّذينَ لا يؤمنونَ بالآخرةِ لَيُسَمُّونَ الملائكةَ تسميةَ الأنثى﴾
. فاللهُ تبارَكَ وتعالى أخبرنا في القرءانِ الكريمِ أنَّ الملائكةَ ليسوا إناثاً.
إنَّ جبريلَ عليه السلامُ وصفَهُ اللهُ تعالى بأنَّهُ ذو مِرَّةٍ أي ذو قُوَةٍ جِسميةٍ عظيمةٍ،
فمن تلكَ القوةِ أن قَلَبَ أربعَ مُدُنٍ، مدُن قومِ لوطٍ الأربعة حملَها بريشةٍ واحِدَةٍ من جناحِهِ
فرَفَعَها إلى قربِ السماءِ الأولى حتى سمِعَ الملائكةُ نباحَ كلابِهِم وصياحَ ديكَتِهِم،
المدُنَ الأربعةَ رفعَها كما هيَ بريشةٍ واحدةٍ ثم ردَّها إلى الأرضِ مقلوبةً ما ردَّها
كما كانت بل جعلَ عالِيَها سافِلَها.
ومن قوَةِ جبريل عليه السلامُ أنه ينزِلُ من مقامِهِ الذي يتلقى فيه الوحيَ
فوقَ سبعِ سموات إلى الأرضِ في لحظةٍ قصيرة.
إخوةُ الإيمانِ
لقد خلَقَ اللهُ تبارَكَ وتعالى الملائكةَ وهو ليسَ بحاجةٍ إليهم
فاللهُ تعالى غنيٌّ عنِ العالمين وجعلَ للملائكةِ وظائفَ متعددة
كلٌّ منهم يؤدي وظيفتَهُ كما أمرَ اللهُ تباركَ وتعالى،
وعددُهُم لا يعلَمُهُ إلاَّ الله تعالى حتى جبريل الذي هو رئيس الملائكةِ لا يعلمُ عددَ الملائكةِ
فقد قالَ سُبْحانَه وتعالى : ﴿وما يعلمُ جُنودَ ربِّكَ إلاَّ هو﴾ المدثِر آية 31.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png