reda laby
15-12-2018, 03:43 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمنا الاستخارةَ كما يعلِّمنا السُّورةَ منَ القرآنِ
يقولُ إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليرْكع رَكعتينِ من غيرِ الفريضةِ
ثمَّ ليقل اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ
فإنَّكَ تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ
فيسمِّيهِ ما كانَ من شيءٍ خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري أو خيرًا لي
في عاجلِ أمري وآجلِهِ فاقدرْهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارِك لي فيهِ
وإن كنتَ تعلمُ يقولُ مثلَ ما قالَ في المرَّةِ الأولى
وإن كانَ شَرًّا لي فاصرفْهُ عنِّي واصرِفني عنْهُ واقدُر ليَ الخيرَ حيثُما كانَ ثمَّ رضِّني بِهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ينبغي على المؤمنِ ألَّا يقصِدَ شيئًا مِن دقيقِ الأمور وجليلِها حتَّى يستخيرَ اللهَ فيه،
ويسأَلَه أن يحمِلَه فيه على الخيرِ، ويصرِفَ عنه الشَّرَّ؛ إذعَانًا بالافتقارِ إليه في كلِّ أمرٍ،
والتزامًا لذِلَّةِ العبوديةِ له، واتِّباع سنَّةِ نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم في الاستخارة،
والاستخارةُ طلبُ الخير في الشيء؛
ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعلِّمُهم هذا الدُّعاءَ
كما يعلِّمُهم السُّورةَ مِن القرآن؛ لشِدَّةِ حاجتِهم إلى الاستخارة في الحالات كلِّها
كشِدَّةِ حاجتِهم إلى القِراءةِ في كلِّ الصَّلوات؛
قال: إذا همَّ أحدُكم بالأمر، أي: قصَد أمرًا ممَّا لا يعلَمُ وجهَ الصَّواب فيه،
فليُصلِّ ندبًا رَكعتينِ، ثمَّ ليقُل: اللَّهمَّ أستخيرُك، أي: أطلبُ منك الخِيرةَ، وأستقدِرك
، أي: أطلبُ القدرةَ منك أن تجعلني قادرًا عليه،
فاقدُرْه لي، أي: اجعَلْه مقدورًا لي، أو قدِّرْه لي،
وقيل: معناه: يسِّرْه لي، أرْضِني، أي: اجعَلْني راضيًا بذلك، ويُسمِّي حاجتَه،
أي: يُعيِّن حاجتَه،
مثل أن يقول: إنْ كنتَ تعلَمُ أنَّ هذا الأمرَ مِن السَّفر أو التزوُّج أو نحو ذلك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمنا الاستخارةَ كما يعلِّمنا السُّورةَ منَ القرآنِ
يقولُ إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليرْكع رَكعتينِ من غيرِ الفريضةِ
ثمَّ ليقل اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ
فإنَّكَ تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ
فيسمِّيهِ ما كانَ من شيءٍ خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري أو خيرًا لي
في عاجلِ أمري وآجلِهِ فاقدرْهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارِك لي فيهِ
وإن كنتَ تعلمُ يقولُ مثلَ ما قالَ في المرَّةِ الأولى
وإن كانَ شَرًّا لي فاصرفْهُ عنِّي واصرِفني عنْهُ واقدُر ليَ الخيرَ حيثُما كانَ ثمَّ رضِّني بِهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ينبغي على المؤمنِ ألَّا يقصِدَ شيئًا مِن دقيقِ الأمور وجليلِها حتَّى يستخيرَ اللهَ فيه،
ويسأَلَه أن يحمِلَه فيه على الخيرِ، ويصرِفَ عنه الشَّرَّ؛ إذعَانًا بالافتقارِ إليه في كلِّ أمرٍ،
والتزامًا لذِلَّةِ العبوديةِ له، واتِّباع سنَّةِ نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم في الاستخارة،
والاستخارةُ طلبُ الخير في الشيء؛
ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعلِّمُهم هذا الدُّعاءَ
كما يعلِّمُهم السُّورةَ مِن القرآن؛ لشِدَّةِ حاجتِهم إلى الاستخارة في الحالات كلِّها
كشِدَّةِ حاجتِهم إلى القِراءةِ في كلِّ الصَّلوات؛
قال: إذا همَّ أحدُكم بالأمر، أي: قصَد أمرًا ممَّا لا يعلَمُ وجهَ الصَّواب فيه،
فليُصلِّ ندبًا رَكعتينِ، ثمَّ ليقُل: اللَّهمَّ أستخيرُك، أي: أطلبُ منك الخِيرةَ، وأستقدِرك
، أي: أطلبُ القدرةَ منك أن تجعلني قادرًا عليه،
فاقدُرْه لي، أي: اجعَلْه مقدورًا لي، أو قدِّرْه لي،
وقيل: معناه: يسِّرْه لي، أرْضِني، أي: اجعَلْني راضيًا بذلك، ويُسمِّي حاجتَه،
أي: يُعيِّن حاجتَه،
مثل أن يقول: إنْ كنتَ تعلَمُ أنَّ هذا الأمرَ مِن السَّفر أو التزوُّج أو نحو ذلك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png