reda laby
16-12-2018, 06:41 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيثيَّ
ماذا كانَ يقرأُ بِهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في الأضحى والفطرِ
قالَ كانَ يقرأُ فيهما ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : صحيح
هذا الحديثُ
يُوضِّحُ جانبًا مِن هديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في صَلاةِ العيدَينِ،
وأنَّه كانَ يقرأُ فِيهما بعدَ الفاتحَةِ بسوَرةِ (ق) وبسُورةِ (القَمرِ).
وَفي هذا الحديثِ:
إنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ سألَ الصَّحابيَّ أَبا واقدٍ اللَّيثيَّ عن قِراءةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
بعدَ الفاتحَةِ في رَكعتَيِ العيدِ، وسُؤالُ عمرَ عنْ هذا ومِثلُه لا يَخفى عَليهِ
لعلَّه ليُخبرَه هَل حَفِظَه أم لا؟ أو يَكونُ دَخلَ عليهِ الشَّكُّ، أو نازعَه غيرُه
فأحبَّ الاستِشهادَ أو نَسِيَه، فأَخبرَه أَبو واقدٍ،
"فَقال: كانَ يَقرأُ فيهِما بـ(ق والقرآنِ المجيدِ)، و(اقتربتِ السَّاعةُ وانشقَّ القمرُ)".
والحِكمةُ في قِراءتِهما أنَّهما اشتَمَلتَا على
الإخبارِ بالبَعثِ والإخبارِ عنِ القُرونِ الماضيةِ وإهلاكِ المكذِّبينَ،
وتَشبيهِ بُروزِ النَّاس للعيدِ ببُروزِهِم للبَعثِ وخُروجِهم منَ الأَجداثِ كأنَّهُم جَرادٌ مُنتشرٌ،
واللهُ أعلمُ.
وفي الحديث:
سُؤالُ العالِم عمَّا أَشكلَ عليهِ من مَسائلَ العلمِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيثيَّ
ماذا كانَ يقرأُ بِهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في الأضحى والفطرِ
قالَ كانَ يقرأُ فيهما ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : صحيح
هذا الحديثُ
يُوضِّحُ جانبًا مِن هديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في صَلاةِ العيدَينِ،
وأنَّه كانَ يقرأُ فِيهما بعدَ الفاتحَةِ بسوَرةِ (ق) وبسُورةِ (القَمرِ).
وَفي هذا الحديثِ:
إنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ سألَ الصَّحابيَّ أَبا واقدٍ اللَّيثيَّ عن قِراءةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
بعدَ الفاتحَةِ في رَكعتَيِ العيدِ، وسُؤالُ عمرَ عنْ هذا ومِثلُه لا يَخفى عَليهِ
لعلَّه ليُخبرَه هَل حَفِظَه أم لا؟ أو يَكونُ دَخلَ عليهِ الشَّكُّ، أو نازعَه غيرُه
فأحبَّ الاستِشهادَ أو نَسِيَه، فأَخبرَه أَبو واقدٍ،
"فَقال: كانَ يَقرأُ فيهِما بـ(ق والقرآنِ المجيدِ)، و(اقتربتِ السَّاعةُ وانشقَّ القمرُ)".
والحِكمةُ في قِراءتِهما أنَّهما اشتَمَلتَا على
الإخبارِ بالبَعثِ والإخبارِ عنِ القُرونِ الماضيةِ وإهلاكِ المكذِّبينَ،
وتَشبيهِ بُروزِ النَّاس للعيدِ ببُروزِهِم للبَعثِ وخُروجِهم منَ الأَجداثِ كأنَّهُم جَرادٌ مُنتشرٌ،
واللهُ أعلمُ.
وفي الحديث:
سُؤالُ العالِم عمَّا أَشكلَ عليهِ من مَسائلَ العلمِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png