reda laby
16-12-2018, 06:47 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إنَّها ستَكونُ فتنةٌ، يَكونُ المضطجِعُ فيها خيرًا منَ الجالسِ، والجالسُ خيرًا منَ القائمِ،
والقائمُ خيرًا منَ الماشي، والماشي خيرًا منَ السَّاعي،
قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما تأمرُني، قالَ: من كانَت لَهُ إبلٌ فليلحَقْ بإبلِهِ،
ومن كانت لَهُ غنمٌ فليلحَق بغنمِهِ، ومن كانت لَهُ أرضٌ فليلحَق بأرضِهِ،
قالَ: فمن لم يَكن لَهُ شيءٌ من ذلِكَ؟ قالَ: فليعمَدْ إلى سيفِهِ فليضرِب بحدِّهِ على حرَّةٍ،
ثمَّ ليَنجو ما استطاعَ النَّجاءَ .
الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : صحيح
زَجَرَ الشَّرعُ وحَذَّرَ مِن إِراقةِ الدِّماءِ وكَثرَةِ القتلِ بغيرِ الحقِّ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَن فِتَنٍ تَحدُث في آخِرِ الزَّمانِ فيَقولُ:
إنَّها (ستَكونُ)، أي: ستُوجدُ وتَحدُثُ وتَقعُ فِتنٌ، ثُمَّ يُنبِّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بقَولِه:
(ألا ثُمَّ تَكونُ فِتنةٌ عَظيمةٌ يَكونُ القاعِدُ فيها خيرًا مِن الماشي، والماشي فيها
خيرٌ منَ السَّاعي إليها )، مَعناه بيانُ عَظيم خَطرِها، والحثُّ على تَجنُّبِها، والهربِ مِنها،
وأنَّ شرَّها وفِتنَتَها يكونُ على حَسَبِ التَّعلُّق بِها؛ فأَعلاهُم في ذلكَ السَّاعي فيها
بِحيثُ يَكون سببًا لإِثارتِها، ثُمَّ مَن يكونُ قائمًا بأَسبابِها وهوَ الماشي، ثُمَّ مَن لا يُقاتلُ
وهوَ القاعدُ فيها، ثُمَّ يَنصحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا نَزلَتْ أو وَقعتْ تلكَ الفِتنُ
، بأنَّ مَن كان لَه إبلٌ، فلْيَلْحقْ بإبلِه، ومَن كانَ لَه غنمٌ فَلْيَلْحقْ بغَنمِه، ومَن كانتْ لَه أرضٌ،
أي: عَقارٌ أو مَزرعةٌ بَعيدةٌ فَلْيلحقْ بأَرضِه؛ فسألَ رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
يا رسولَ اللهِ أَرأيتَ، أي: أَخبِرْني مَن لم تَكنْ له إبلٌ وَلا غنمٌ وَلا أرضٌ؟
أي: فأَين يَذهبُ أَو كيفَ يَفعلُ؟ فقال لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
(يَعمِدُ إلى سَيفِه فيَدُقُّ على حَدِّه بِحجرٍ)، وفي هذا تركُ القِتالِ؛
لأنَّه إذا فَعلَ هذا بسيفِه لَم يُقاتلْ، فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
بعدَ أنْ ذكرَ هَذه الفِتنَ والتَّحذيرَ عنِ الوقوعِ في مِحَنِ ذلك الزَّمنِ: (اللَّهمَّ هلْ بَلَّغتُ)،
أي: يا أللهُ، قد بلَّغتُ إلى عبادِك ما أَمرتَني به أن أُبلِّغَه إيَّاهم،
فَقال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَرأيتَ إِن أُكرِهتُ؟
أي: غُصِبْتُ حتَّى يَنطَلِقَ بي إلى أحدِ الصَّفَّينِ المُتخاصِمَيْنِ، أو إِحدى الفِئَتينِ،
فضَربَني رجلٌ بسيفِه، أو يجيءُ سهمٌ فيَقتُلُني؟ قال لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (يَبوءُ)،
أي: يَرجعُ القاتلُ بإثمِه بعُقوبةِ ما فَعلَه مِن قِبَلِ عمومًا وإثمِك، أي: خُصوصًا،
ويَكونُ مِن أَصحابِ النَّار.
وفي الحَديثِ:
التَّحذيرُ منَ الفِتنةِ، وبيانُ أنَّ شرَّها يَكونُ بحَسبِ التَّعلُّق بِها،
والحثُّ على اجتِنابِ الدُّخولِ فيها .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إنَّها ستَكونُ فتنةٌ، يَكونُ المضطجِعُ فيها خيرًا منَ الجالسِ، والجالسُ خيرًا منَ القائمِ،
والقائمُ خيرًا منَ الماشي، والماشي خيرًا منَ السَّاعي،
قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ما تأمرُني، قالَ: من كانَت لَهُ إبلٌ فليلحَقْ بإبلِهِ،
ومن كانت لَهُ غنمٌ فليلحَق بغنمِهِ، ومن كانت لَهُ أرضٌ فليلحَق بأرضِهِ،
قالَ: فمن لم يَكن لَهُ شيءٌ من ذلِكَ؟ قالَ: فليعمَدْ إلى سيفِهِ فليضرِب بحدِّهِ على حرَّةٍ،
ثمَّ ليَنجو ما استطاعَ النَّجاءَ .
الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : صحيح
زَجَرَ الشَّرعُ وحَذَّرَ مِن إِراقةِ الدِّماءِ وكَثرَةِ القتلِ بغيرِ الحقِّ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَن فِتَنٍ تَحدُث في آخِرِ الزَّمانِ فيَقولُ:
إنَّها (ستَكونُ)، أي: ستُوجدُ وتَحدُثُ وتَقعُ فِتنٌ، ثُمَّ يُنبِّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بقَولِه:
(ألا ثُمَّ تَكونُ فِتنةٌ عَظيمةٌ يَكونُ القاعِدُ فيها خيرًا مِن الماشي، والماشي فيها
خيرٌ منَ السَّاعي إليها )، مَعناه بيانُ عَظيم خَطرِها، والحثُّ على تَجنُّبِها، والهربِ مِنها،
وأنَّ شرَّها وفِتنَتَها يكونُ على حَسَبِ التَّعلُّق بِها؛ فأَعلاهُم في ذلكَ السَّاعي فيها
بِحيثُ يَكون سببًا لإِثارتِها، ثُمَّ مَن يكونُ قائمًا بأَسبابِها وهوَ الماشي، ثُمَّ مَن لا يُقاتلُ
وهوَ القاعدُ فيها، ثُمَّ يَنصحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا نَزلَتْ أو وَقعتْ تلكَ الفِتنُ
، بأنَّ مَن كان لَه إبلٌ، فلْيَلْحقْ بإبلِه، ومَن كانَ لَه غنمٌ فَلْيَلْحقْ بغَنمِه، ومَن كانتْ لَه أرضٌ،
أي: عَقارٌ أو مَزرعةٌ بَعيدةٌ فَلْيلحقْ بأَرضِه؛ فسألَ رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
يا رسولَ اللهِ أَرأيتَ، أي: أَخبِرْني مَن لم تَكنْ له إبلٌ وَلا غنمٌ وَلا أرضٌ؟
أي: فأَين يَذهبُ أَو كيفَ يَفعلُ؟ فقال لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
(يَعمِدُ إلى سَيفِه فيَدُقُّ على حَدِّه بِحجرٍ)، وفي هذا تركُ القِتالِ؛
لأنَّه إذا فَعلَ هذا بسيفِه لَم يُقاتلْ، فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
بعدَ أنْ ذكرَ هَذه الفِتنَ والتَّحذيرَ عنِ الوقوعِ في مِحَنِ ذلك الزَّمنِ: (اللَّهمَّ هلْ بَلَّغتُ)،
أي: يا أللهُ، قد بلَّغتُ إلى عبادِك ما أَمرتَني به أن أُبلِّغَه إيَّاهم،
فَقال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَرأيتَ إِن أُكرِهتُ؟
أي: غُصِبْتُ حتَّى يَنطَلِقَ بي إلى أحدِ الصَّفَّينِ المُتخاصِمَيْنِ، أو إِحدى الفِئَتينِ،
فضَربَني رجلٌ بسيفِه، أو يجيءُ سهمٌ فيَقتُلُني؟ قال لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (يَبوءُ)،
أي: يَرجعُ القاتلُ بإثمِه بعُقوبةِ ما فَعلَه مِن قِبَلِ عمومًا وإثمِك، أي: خُصوصًا،
ويَكونُ مِن أَصحابِ النَّار.
وفي الحَديثِ:
التَّحذيرُ منَ الفِتنةِ، وبيانُ أنَّ شرَّها يَكونُ بحَسبِ التَّعلُّق بِها،
والحثُّ على اجتِنابِ الدُّخولِ فيها .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png