عزمى
05-02-2017, 04:21 AM
اسمــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــى ومعانيهـــــــــــا
http://www.almlf.com/i/00000/lq7ucn87jwpp.gif (http://www.almlf.com/lq7ucn87jwpp.html)http://www.almlf.com/i/00000/w954gdertq9b.gif (http://www.almlf.com/w954gdertq9b.html)
قال تعالى :
(( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة )
هــو الله الــذي لا إلــه إلا هـــو
الرحمن الرحيم المــــــــلك القـــدوس الســــــلام المـــؤمن المهيمن
العـزيــز الجبـــــــار المتكــــبر الخـــــالق البـــــارئ المصور
الغفــــار القهـــــــار الوهــــاب الــــرزاق الفتـــــاح العلـــيم
القـابض البـــاســط الخافــض الرافـــــع المـــــــعز المــــذل
السمـيع البصـيــــر الحكــــــم العـــــــدل اللطيـــف الخبـــير
الحلـــيم العظيـــــم الغفـــــور الشكـــور العلــــــي الكبــــير
الحفــيظ المقــــيت الحسيـــب الجلـــيل الكـــــريم الرقـيب
المجـيب الواســـع الحكيــــم الـــودود المجــــيد الباعث الشهـــيد
الحـــــــق الوكـــــيل القــــوي المتيـــن الــولي الحمــــيد
المحصي المبــــدئ المعــــيد المحـــيي المميت الحــــــي القـــــيوم
الواجــــد المــاجــد الواحــــد الصــمد القــــــادر المقـتـــدر
المقــــدم المـؤخــر الأولــــــ الآخــــر الظــــاهر البــــاطـن
الـوالـــي المتعـالـي الـبـــــــر التــواب المنتقـــم العفـــــــو
الرءوف مالك الملك ذوالجلال والإكرام المقسط الجامــع الغنـــــــي
المغنـــي المـــــانع الضـــــار النــافــع النــــــور الهــــــادي
البــديـــع البـــــاقي الـــوارث الرشـــــيد الصــــبور
معنـــى الأســــماء الحسنــــى
الله : علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد
وهو اسم لمن لا يصح أن يشترك أحد معه فيه لفظاً ولا معنى .
فالله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الالهية
المنعوت بنعوت الربوية المنفرد بالوجود الحقيقي لا إله إلا هو سبحانه .
الرحــمن : العظيم الرحمـة بما ستـر في الدنيــا
وأفاض من الخـــير على المحتاجــين من عبــاده
وقد اخـــتص الله باســم الرحمن فلــم يســم به غيره
جاهلـية وإسلامـاً كما اختــص بـلفظ الجــــلالة .
الرحــــيم : الدائــــم الرحمــــة المنعـــم علـــــى عبـــــاده
بدقـــائـــق النعـــــم .
الملـــــك : الـــذي يتصـــرف فــــي ملكــــه كمـــا يريــــد
مــــن غــــير حجر ولا منع .
القدوس : الذي لا تجـوز عليـه آفـة ,
البرئ من المعايب والشركـاء والأنـداد والأضـداد
والكمــال في كــل وصـــف يختــص به
وتطهـير غيره من العــيوب إلـيه .
الســـــلام : الذي سلم من كل مكروه ,
والهداية والإيمان إليه والتصديق والتكذيب به
والقول قوله لا خلافة عليه , وتعذر المنازعة له .
المـــــؤمن : مصـدق سبحانــه وتعالــى لنفســه ,
عالــم بأنه صــادق في وعده ووعيده يؤمـن عبـاده .
المهيــمن : الشهيد لنفسه بالوحدانية وعلى خلقه بما أخبر عنهم ,
وبما على منهم , وهو من أسـامي الكمــال ,
ويدخــل فيــه الشهـــادة والحفــظ والعطــاء
والمنع والاختصــاص بــه عـــن الغــــير .
العــــــزيــــز : الذي لا يغــالب ولا ينــال بالأوهــام ولا بالأفعــال ,
ولا يـــرام ولا يخـالـف فـي المـراد ولا يخـوف بالتــهديد ,
ولا يحــط عـن المــنزلة ولا يوجــد لــه مثــل لأنــه لا يحــده حــد .
الجبـــــــــار : الذي عـلا فقهر , لا يتمنـى مـا لا يكـون ,
ولا يناقش في الفعل ولا يطالب بالعلة،
والجبار هو العظيم وجبروت الله عظمتـه .
المتكــبر : الذي انفرد بالكبرياء وهــي العظمة في المقدار لا في الذات
وهو معنــى الكبــير( قــال رسـول الله صلى الله عليه وسلم )
الكبرياء ردائي والعظمـة ازاري ,
فمن نازعنـي في واحد منهما قمصــته ثـــم قذفته في النار .
الــخـــالق : المخرج من العدم إلى الوجود جميع المخلوقات
المقدر لها على صفاتها ويختص باختراع الشيء .
البـــــارئ : خالـق النــاس مـن البـرا وهــو التـــراب ,
أو هــو المخــتص باختــراع الشـيء علـى الحسـن .
المصــور : خالــق الصــور المختلفــة أي المختــص بأنــواع التــركـــيب .
الغفــــــــار : المريد لإزالة العقوبة بعد الاستحقاق ,
أو كثير المغفرة وستر الذنوب .
القهـــــــار : القابــض علــى كـــل شـــيء والقـــاهر لكـــل الخــــلائق .
الوهـاب : كثـــير النعــــم دائــــم العطــــايــا والــمنن .
الــــــــرزاق : خـــــالق الأرزاق وخـــالــــق أســـــبابهـــــا .
الفتــــــــاح : الــذي يفتـــح خــزائـن رحمتــه والـــرزق لعـــباده .
العلـــــيم : العـــالم بكــــل شــــيء فـــلا يغــيب عنــه شــــيء .
القـــابض : الذي يمنع من الاسترسال ويوقف المعاني كلها حيث شاء .
البــاسط : موسع الرزق على من يشاء والناشر فضله على عباده .
الخافض : الذي يخفض من هو مستحق للخفض بالخزي والذل والعذاب .
الـــــــرافع : الذي يرفع من يستحق الرفعة من المتقين .
المعـــــــــــز : يعز من استمسك بدينه ويعطيه النصرة والغلبة .
الــــمــذل : الــــذي يــــذل أعـــــــداءه .
السميـــــع : الذي يعلم السر والنجوى ويعلم كل موجود حقيقة .
البصيـــــر : المبصر لجميع المبصرات ,
ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ,
مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات .
الحكــم : الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه .
العـــــــدل : العـــادل الكـــامــل فـــي عدالتـــه .
اللطيــــف : العالم بخفايا الأمور ودقائقها وهو البر بعباده .
الخبيـــــــر : العليم بباطن الأشياء ,
وما غاب منها عن علم الخلق وما يكون قبل أن يكون .
الحليــــــم : المريد لتأخير العقوبة على الخلق ,
أي إنه الذي لا يحبس إنعامه وأفضاله على عباده لأجل ذنوبهم .
العظيــــم : الذي زاد قدره على غيره جلالاً في الذات والفعل .
الغفــــــــــور : كثــير الغفــــران .
الشكـــور : الذي يعطي الكثير على العمل القليل وهو الذي يدوم شكره .
العلــــــــــــــــي : الذي بلغ أعلى المراتب التي لا يتصورها العقل ولا يدركها الفهم .
الكبــــــــير : الذي لا تستطيع الحواس ولا العقول إدراكه .
الحفيـــظ : الذي يحفظ الأشياء من الخلل والاضطراب ,
ويحفظ أعمال العباد فلا يضيع منها شيء.
المقيــــــــت : خـــالق الغـــذاء الروحـــي والمــــادي .
الحسيــــب : الذي يكفي عباده , أو الذي يحاسبهم يوم القيامة .
الــجليــــــــــل : الذي له صـفات الجلال لكمـال صفــاته .
الكـــريــم : المعطـي مـن غيــر ســـؤال ولا عـــوض .
الرقيـــــــب : الذي يراقب الأشياء ويلاحظها ويحاسبهم على أقوالهم وأفعالهم .
المجيــــــب : الـــذي يستجــــيب الداعــي إذا دعـــا .
الواســــــع : الذي عمت رحمته كل شيء , ووسع علمه كل شيء .
الحكــــيم : صاحب الحكمة لكمال علمه وإتقانه كل شيء .
الـودود : المحب الخير لخلقه , والمحسن إليهم في كل الأحوال .
المجيـــــــد : البــــــــالغ النهـــــــاية فـــي المجـــــد والشــــــــرف .
البــاعـــــث : أي باعث الرسل وباعث الهمم وباعث من في القبور .
الشهيــد : العالم بكل مخلوق ,
و إحاطة سمعه بالمسموعات وبصره بالمبصرات .
الحــــــــــــــــق : الثابت الذي لا يتغير,
وهو ما لا يسع إنكاره ويلزم إثباته والاعتراف به .
الوكيــــل : القائـم بأمور عبــاده وســائر ما يحتــاجون إليـه .
القــــــــــــوي : صـــاحـــب القـــدرة التـــامـــة .
المتيــــــــن : الـــــذي بلـــغ النهــاية فــــي الشــــدة .
الـــولــــــي : الناصر ويختص أهل الولاية وهو مالك التدبير .
الحميـــد : المحمــود المستحــق للثنـــــاء .
المحصـي : الـذي لا يغــيب عــن علمــه شيء .
المبـــدئ : المظهـــر الأشيـــاء مـــن العـــدم .
المعيـــــد : الـــذي يعـــيدها بعـــــد عدمهــــا .
الـمحيـــــي : خــالــق الحيـــاة فــي كـــل شيء .
المميــــــت : ســالــب الحيــاة مــن الأحيــــاء .
الـــحـــــــــــــي : صـــاحـــب الحيـــــاة الدائمـــــة .
القيـــــــــوم : القـــائم بنفسـه ,
المقـيم لغيره، فبه قـامت السماوات الأرض .
الواجــد : يختـــص بوجـــود مــــا يريـــــد .
الماجد : الارتفـاع والعلـو علـى المبالغــة والتقــريب علـى
حســـب المشيئـــة والاختصـــاص بالـولايـــة .
الواحد : الذي لا شريك له ولا نظير ولا يجوز عليه التشبيه .
الصمـــد : الــــذي يقصــــد فـــي الحــوائـج .
القـــــادر : إثبــات القـــدرة لـه جـل شـــأنـه .
المقتــدر : الــذي لا يـــرده شــيء عــن المراد .
المقــدم : الذي يقدم الأشياء بعضها على بعض في الوجود
وفي الشرف أو في الزمان أو المكان .
المؤخـــر : يقــدم مــا يريـــد من الخلــق ويؤخـــر مـا يريــد .
الأولــــــــــــــ : القـديم السابق على كل شيء وما من أول إلا هو قبله .
الآخــــــــــــر : الباقي بعد كل شيء ( كل شيء هالك إلا وجهه )
وما من آخر إلا وهو بعده .
الظــــاهر : الـذي أظهـره وجـود آياته ومـا من ظــاهر إلا هـو فوقه .
البــــاطـــن : الخفي بذاته فلا يعلم ذاته أحد وما من باطن إلا وهو دونه .
الــــوالــــــي : الـــذي يتـــولى الأشيـــــاء وملكهــــا .
المتعالــــي : المنزه عن النقائض , وهو إثبات العلو المطلق لله تعالى
من جميع الوجوه علو القدر وعلو الذات .
البــــــــــــــــــــر : كثــــير البــــر عظــــيم الإحســـــان .
التـــــواب : الذي يوفق العصاة للتوبة ويقبلها منهم .
المنتفـــــم : المعـــاقــب لمـــن يستحــق العقــوبــة .
الـعفـــــــــــــو : الماحــي سيئـــات مــن أســـاء إليــــه .
الـــــــرءوف : عظيم الرأفة والرحمة والبر والجود والكرم والنعم والإحسان .
مالك الملك : يختـــص بالتبديـــل والتصـــريف .
ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والكمال , ومفيض النعم الآلاء .
المقســـط : المنصف الحكيم لا يخطئ الحق
ولا يحيف وهو الحكم الأعلى لجميع المخلوقات .
الـجـــامـــع : الذي جمع صفات الكمال , وألف بين قلوب أحبابه ,
وهو الذي يجمع الناس ليوم لا ريب فيه .
الـغنــــــــــي : المستغني عن كل ما عداه والمفتقر إليه كل ما سواه .
المغــــنـــي : المتفضل بإغناء من شاء من خلقه .
المـــــــانـع : الــذي يمنـــع أسبـــاب الهــــلاك .
الضـــــــــار : الـــذي ينـــزل عقـــابـــه بأعـــدائه .
النــــافــــع : الــذي عــــم خــيره البــلاد والعبـاد .
النـــــــــــور : الظــاهر بنفســه والمظهـــر لغيـــره .
الهـادي : الذي هدى وأرشد كل شيء إلى ما يحفظ وجوده .
البــــديع : الـــــذي لا نظــــــير لـــــه .
البـاقـــــــــي : الذي يدوم وجوده من غير انتهاء .
الــــوارث : البــاقي بعــد فنــاء المــوجــودات .
الرشيــــد : المرشد وهو العلم بالطاعة , والمختص بإصابة المقصود .
الصبـــــور : الذي لا يتعجل بالعقوبة , ولا يتعجل شيء قبل أوانه .
الدعاء بأسماء الله الحسنى
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقـول :
( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ,
ماض في حكمك ,
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك ,
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي
ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) .
صدق رسولنا الكريم فيما قال . .
*****
http://www.almlf.com/i/00000/lq7ucn87jwpp.gif (http://www.almlf.com/lq7ucn87jwpp.html)http://www.almlf.com/i/00000/w954gdertq9b.gif (http://www.almlf.com/w954gdertq9b.html)
قال تعالى :
(( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة )
هــو الله الــذي لا إلــه إلا هـــو
الرحمن الرحيم المــــــــلك القـــدوس الســــــلام المـــؤمن المهيمن
العـزيــز الجبـــــــار المتكــــبر الخـــــالق البـــــارئ المصور
الغفــــار القهـــــــار الوهــــاب الــــرزاق الفتـــــاح العلـــيم
القـابض البـــاســط الخافــض الرافـــــع المـــــــعز المــــذل
السمـيع البصـيــــر الحكــــــم العـــــــدل اللطيـــف الخبـــير
الحلـــيم العظيـــــم الغفـــــور الشكـــور العلــــــي الكبــــير
الحفــيظ المقــــيت الحسيـــب الجلـــيل الكـــــريم الرقـيب
المجـيب الواســـع الحكيــــم الـــودود المجــــيد الباعث الشهـــيد
الحـــــــق الوكـــــيل القــــوي المتيـــن الــولي الحمــــيد
المحصي المبــــدئ المعــــيد المحـــيي المميت الحــــــي القـــــيوم
الواجــــد المــاجــد الواحــــد الصــمد القــــــادر المقـتـــدر
المقــــدم المـؤخــر الأولــــــ الآخــــر الظــــاهر البــــاطـن
الـوالـــي المتعـالـي الـبـــــــر التــواب المنتقـــم العفـــــــو
الرءوف مالك الملك ذوالجلال والإكرام المقسط الجامــع الغنـــــــي
المغنـــي المـــــانع الضـــــار النــافــع النــــــور الهــــــادي
البــديـــع البـــــاقي الـــوارث الرشـــــيد الصــــبور
معنـــى الأســــماء الحسنــــى
الله : علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد
وهو اسم لمن لا يصح أن يشترك أحد معه فيه لفظاً ولا معنى .
فالله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الالهية
المنعوت بنعوت الربوية المنفرد بالوجود الحقيقي لا إله إلا هو سبحانه .
الرحــمن : العظيم الرحمـة بما ستـر في الدنيــا
وأفاض من الخـــير على المحتاجــين من عبــاده
وقد اخـــتص الله باســم الرحمن فلــم يســم به غيره
جاهلـية وإسلامـاً كما اختــص بـلفظ الجــــلالة .
الرحــــيم : الدائــــم الرحمــــة المنعـــم علـــــى عبـــــاده
بدقـــائـــق النعـــــم .
الملـــــك : الـــذي يتصـــرف فــــي ملكــــه كمـــا يريــــد
مــــن غــــير حجر ولا منع .
القدوس : الذي لا تجـوز عليـه آفـة ,
البرئ من المعايب والشركـاء والأنـداد والأضـداد
والكمــال في كــل وصـــف يختــص به
وتطهـير غيره من العــيوب إلـيه .
الســـــلام : الذي سلم من كل مكروه ,
والهداية والإيمان إليه والتصديق والتكذيب به
والقول قوله لا خلافة عليه , وتعذر المنازعة له .
المـــــؤمن : مصـدق سبحانــه وتعالــى لنفســه ,
عالــم بأنه صــادق في وعده ووعيده يؤمـن عبـاده .
المهيــمن : الشهيد لنفسه بالوحدانية وعلى خلقه بما أخبر عنهم ,
وبما على منهم , وهو من أسـامي الكمــال ,
ويدخــل فيــه الشهـــادة والحفــظ والعطــاء
والمنع والاختصــاص بــه عـــن الغــــير .
العــــــزيــــز : الذي لا يغــالب ولا ينــال بالأوهــام ولا بالأفعــال ,
ولا يـــرام ولا يخـالـف فـي المـراد ولا يخـوف بالتــهديد ,
ولا يحــط عـن المــنزلة ولا يوجــد لــه مثــل لأنــه لا يحــده حــد .
الجبـــــــــار : الذي عـلا فقهر , لا يتمنـى مـا لا يكـون ,
ولا يناقش في الفعل ولا يطالب بالعلة،
والجبار هو العظيم وجبروت الله عظمتـه .
المتكــبر : الذي انفرد بالكبرياء وهــي العظمة في المقدار لا في الذات
وهو معنــى الكبــير( قــال رسـول الله صلى الله عليه وسلم )
الكبرياء ردائي والعظمـة ازاري ,
فمن نازعنـي في واحد منهما قمصــته ثـــم قذفته في النار .
الــخـــالق : المخرج من العدم إلى الوجود جميع المخلوقات
المقدر لها على صفاتها ويختص باختراع الشيء .
البـــــارئ : خالـق النــاس مـن البـرا وهــو التـــراب ,
أو هــو المخــتص باختــراع الشـيء علـى الحسـن .
المصــور : خالــق الصــور المختلفــة أي المختــص بأنــواع التــركـــيب .
الغفــــــــار : المريد لإزالة العقوبة بعد الاستحقاق ,
أو كثير المغفرة وستر الذنوب .
القهـــــــار : القابــض علــى كـــل شـــيء والقـــاهر لكـــل الخــــلائق .
الوهـاب : كثـــير النعــــم دائــــم العطــــايــا والــمنن .
الــــــــرزاق : خـــــالق الأرزاق وخـــالــــق أســـــبابهـــــا .
الفتــــــــاح : الــذي يفتـــح خــزائـن رحمتــه والـــرزق لعـــباده .
العلـــــيم : العـــالم بكــــل شــــيء فـــلا يغــيب عنــه شــــيء .
القـــابض : الذي يمنع من الاسترسال ويوقف المعاني كلها حيث شاء .
البــاسط : موسع الرزق على من يشاء والناشر فضله على عباده .
الخافض : الذي يخفض من هو مستحق للخفض بالخزي والذل والعذاب .
الـــــــرافع : الذي يرفع من يستحق الرفعة من المتقين .
المعـــــــــــز : يعز من استمسك بدينه ويعطيه النصرة والغلبة .
الــــمــذل : الــــذي يــــذل أعـــــــداءه .
السميـــــع : الذي يعلم السر والنجوى ويعلم كل موجود حقيقة .
البصيـــــر : المبصر لجميع المبصرات ,
ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ,
مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات .
الحكــم : الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه .
العـــــــدل : العـــادل الكـــامــل فـــي عدالتـــه .
اللطيــــف : العالم بخفايا الأمور ودقائقها وهو البر بعباده .
الخبيـــــــر : العليم بباطن الأشياء ,
وما غاب منها عن علم الخلق وما يكون قبل أن يكون .
الحليــــــم : المريد لتأخير العقوبة على الخلق ,
أي إنه الذي لا يحبس إنعامه وأفضاله على عباده لأجل ذنوبهم .
العظيــــم : الذي زاد قدره على غيره جلالاً في الذات والفعل .
الغفــــــــــور : كثــير الغفــــران .
الشكـــور : الذي يعطي الكثير على العمل القليل وهو الذي يدوم شكره .
العلــــــــــــــــي : الذي بلغ أعلى المراتب التي لا يتصورها العقل ولا يدركها الفهم .
الكبــــــــير : الذي لا تستطيع الحواس ولا العقول إدراكه .
الحفيـــظ : الذي يحفظ الأشياء من الخلل والاضطراب ,
ويحفظ أعمال العباد فلا يضيع منها شيء.
المقيــــــــت : خـــالق الغـــذاء الروحـــي والمــــادي .
الحسيــــب : الذي يكفي عباده , أو الذي يحاسبهم يوم القيامة .
الــجليــــــــــل : الذي له صـفات الجلال لكمـال صفــاته .
الكـــريــم : المعطـي مـن غيــر ســـؤال ولا عـــوض .
الرقيـــــــب : الذي يراقب الأشياء ويلاحظها ويحاسبهم على أقوالهم وأفعالهم .
المجيــــــب : الـــذي يستجــــيب الداعــي إذا دعـــا .
الواســــــع : الذي عمت رحمته كل شيء , ووسع علمه كل شيء .
الحكــــيم : صاحب الحكمة لكمال علمه وإتقانه كل شيء .
الـودود : المحب الخير لخلقه , والمحسن إليهم في كل الأحوال .
المجيـــــــد : البــــــــالغ النهـــــــاية فـــي المجـــــد والشــــــــرف .
البــاعـــــث : أي باعث الرسل وباعث الهمم وباعث من في القبور .
الشهيــد : العالم بكل مخلوق ,
و إحاطة سمعه بالمسموعات وبصره بالمبصرات .
الحــــــــــــــــق : الثابت الذي لا يتغير,
وهو ما لا يسع إنكاره ويلزم إثباته والاعتراف به .
الوكيــــل : القائـم بأمور عبــاده وســائر ما يحتــاجون إليـه .
القــــــــــــوي : صـــاحـــب القـــدرة التـــامـــة .
المتيــــــــن : الـــــذي بلـــغ النهــاية فــــي الشــــدة .
الـــولــــــي : الناصر ويختص أهل الولاية وهو مالك التدبير .
الحميـــد : المحمــود المستحــق للثنـــــاء .
المحصـي : الـذي لا يغــيب عــن علمــه شيء .
المبـــدئ : المظهـــر الأشيـــاء مـــن العـــدم .
المعيـــــد : الـــذي يعـــيدها بعـــــد عدمهــــا .
الـمحيـــــي : خــالــق الحيـــاة فــي كـــل شيء .
المميــــــت : ســالــب الحيــاة مــن الأحيــــاء .
الـــحـــــــــــــي : صـــاحـــب الحيـــــاة الدائمـــــة .
القيـــــــــوم : القـــائم بنفسـه ,
المقـيم لغيره، فبه قـامت السماوات الأرض .
الواجــد : يختـــص بوجـــود مــــا يريـــــد .
الماجد : الارتفـاع والعلـو علـى المبالغــة والتقــريب علـى
حســـب المشيئـــة والاختصـــاص بالـولايـــة .
الواحد : الذي لا شريك له ولا نظير ولا يجوز عليه التشبيه .
الصمـــد : الــــذي يقصــــد فـــي الحــوائـج .
القـــــادر : إثبــات القـــدرة لـه جـل شـــأنـه .
المقتــدر : الــذي لا يـــرده شــيء عــن المراد .
المقــدم : الذي يقدم الأشياء بعضها على بعض في الوجود
وفي الشرف أو في الزمان أو المكان .
المؤخـــر : يقــدم مــا يريـــد من الخلــق ويؤخـــر مـا يريــد .
الأولــــــــــــــ : القـديم السابق على كل شيء وما من أول إلا هو قبله .
الآخــــــــــــر : الباقي بعد كل شيء ( كل شيء هالك إلا وجهه )
وما من آخر إلا وهو بعده .
الظــــاهر : الـذي أظهـره وجـود آياته ومـا من ظــاهر إلا هـو فوقه .
البــــاطـــن : الخفي بذاته فلا يعلم ذاته أحد وما من باطن إلا وهو دونه .
الــــوالــــــي : الـــذي يتـــولى الأشيـــــاء وملكهــــا .
المتعالــــي : المنزه عن النقائض , وهو إثبات العلو المطلق لله تعالى
من جميع الوجوه علو القدر وعلو الذات .
البــــــــــــــــــــر : كثــــير البــــر عظــــيم الإحســـــان .
التـــــواب : الذي يوفق العصاة للتوبة ويقبلها منهم .
المنتفـــــم : المعـــاقــب لمـــن يستحــق العقــوبــة .
الـعفـــــــــــــو : الماحــي سيئـــات مــن أســـاء إليــــه .
الـــــــرءوف : عظيم الرأفة والرحمة والبر والجود والكرم والنعم والإحسان .
مالك الملك : يختـــص بالتبديـــل والتصـــريف .
ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والكمال , ومفيض النعم الآلاء .
المقســـط : المنصف الحكيم لا يخطئ الحق
ولا يحيف وهو الحكم الأعلى لجميع المخلوقات .
الـجـــامـــع : الذي جمع صفات الكمال , وألف بين قلوب أحبابه ,
وهو الذي يجمع الناس ليوم لا ريب فيه .
الـغنــــــــــي : المستغني عن كل ما عداه والمفتقر إليه كل ما سواه .
المغــــنـــي : المتفضل بإغناء من شاء من خلقه .
المـــــــانـع : الــذي يمنـــع أسبـــاب الهــــلاك .
الضـــــــــار : الـــذي ينـــزل عقـــابـــه بأعـــدائه .
النــــافــــع : الــذي عــــم خــيره البــلاد والعبـاد .
النـــــــــــور : الظــاهر بنفســه والمظهـــر لغيـــره .
الهـادي : الذي هدى وأرشد كل شيء إلى ما يحفظ وجوده .
البــــديع : الـــــذي لا نظــــــير لـــــه .
البـاقـــــــــي : الذي يدوم وجوده من غير انتهاء .
الــــوارث : البــاقي بعــد فنــاء المــوجــودات .
الرشيــــد : المرشد وهو العلم بالطاعة , والمختص بإصابة المقصود .
الصبـــــور : الذي لا يتعجل بالعقوبة , ولا يتعجل شيء قبل أوانه .
الدعاء بأسماء الله الحسنى
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقـول :
( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ,
ماض في حكمك ,
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك ,
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي
ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ) .
صدق رسولنا الكريم فيما قال . .
*****