reda laby
21-12-2018, 09:15 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
مَن أنفقَ زَوجينِ في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، نوديَ في الجنَّةِ :
يا عَبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ، فمَن كانَ من أَهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الجِهادِ دُعيَ من بابِ الجِهادِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الصَّدقةِ دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ فقالَ أبو بَكْرٍ :
هل علَى مَن دُعِيَ من هذِهِ الأبوابِ مِن ضَرورةٍ،
فَهَل يُدعَى أحدٌ من هذِهِ الأبوابِ كُلِّها؟
قالَ : نعَم، وأرجو أن تَكونَ منهُم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح النسائي | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ مَن تصدَّق بعَدَد اثنين مِن أيِّ شيءٍ
من الملبوساتِ أو النُّقودِ أو الطَّعام، فأَعطَى دِرهمينِ، أو رَغيفين،
أو ثوبينِ لِمَن هو في حاجةٍ إليهما؛ ابتغاءً لرضوانِ الله نادَتْه الملائكةُ مِن أبواب الجنة
مرحِّبةً بقُدومِه إليها، وهي تقول: لقد قدَّمتَ خيرًا كثيرًا تُثاب عليه اليومَ ثوابًا كبيرًا.
وقد جعَل لكلِّ عبادةٍ في الجنَّة بابًا مخصوصًا؛
فالمُكثِرون من الصَّلاة يُنادَون مِن باب الصَّلاة، ويَدخُلون منه،
وهكذا الأمرُ بالنِّسبةِ إلى سائرِ العباداتِ مِن جِهادٍ وصدَقة.
والمُكثِرون من الصَّومِ تَستقبِلُهم الملائكةُ عند باب الريَّان داعيةً لهم بالدُّخول منه،
وسُمِّي بذلك؛ لأنَّه مَن دخَله لم يَظمَأْ أبدًا. والمُكثِرون من الصَّدقةِ،
يُدْعَونَ إلى دُخولِ الجَنَّةِ مِن بابِ الصَّدقةِ؛ فقال أبو بكر رضِي اللهُ عنه :
بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما على مِن دُعِي مِن تلكَ الأبوابِ من ضرورةٍ،
أي: ليس على المدعوِّ مِن كلِّ الأبوابِ مَضرَّةٌ، أي: قدْ سَعِد مَن دُعِيَ مِن أبوابِها جميعًا،
وقيل: معناه أنَّه مَن دُعِي مِن بابٍ واحدٍ فقدْ حَصَل مُرادُه، وهو دخولُ الجَنَّة،
وليس هناكَ ضرورةٌ عليه أنْ يدُعى مِن تِلك الأبوابِ كلِّها. ثم سألَ أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه:
فهل يُدْعَى أحدٌ مِن تلك الأبوابِ كلِّها؟ فأجابَه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((نعم))،
أيْ: يوجَد مِن المؤمنين مَن يُدْعى مِن أبواب الجنة الثَّمانيةِ؛
لكثرةِ عِباداتِه وتنوُّعِها واختلافِها، ((وأرجو أنْ تكونَ منهم))؛
وذلك لاجتهادِ أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه في كلِّ العِبادات، وحِرصِه على فِعل الخيراتِ.
و في الحديثِ:
فضيلةٌ ظاهرةٌ لأبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي اللهُ عنه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
مَن أنفقَ زَوجينِ في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، نوديَ في الجنَّةِ :
يا عَبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ، فمَن كانَ من أَهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الجِهادِ دُعيَ من بابِ الجِهادِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الصَّدقةِ دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ،
ومَن كانَ من أَهْلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ فقالَ أبو بَكْرٍ :
هل علَى مَن دُعِيَ من هذِهِ الأبوابِ مِن ضَرورةٍ،
فَهَل يُدعَى أحدٌ من هذِهِ الأبوابِ كُلِّها؟
قالَ : نعَم، وأرجو أن تَكونَ منهُم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح النسائي | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ مَن تصدَّق بعَدَد اثنين مِن أيِّ شيءٍ
من الملبوساتِ أو النُّقودِ أو الطَّعام، فأَعطَى دِرهمينِ، أو رَغيفين،
أو ثوبينِ لِمَن هو في حاجةٍ إليهما؛ ابتغاءً لرضوانِ الله نادَتْه الملائكةُ مِن أبواب الجنة
مرحِّبةً بقُدومِه إليها، وهي تقول: لقد قدَّمتَ خيرًا كثيرًا تُثاب عليه اليومَ ثوابًا كبيرًا.
وقد جعَل لكلِّ عبادةٍ في الجنَّة بابًا مخصوصًا؛
فالمُكثِرون من الصَّلاة يُنادَون مِن باب الصَّلاة، ويَدخُلون منه،
وهكذا الأمرُ بالنِّسبةِ إلى سائرِ العباداتِ مِن جِهادٍ وصدَقة.
والمُكثِرون من الصَّومِ تَستقبِلُهم الملائكةُ عند باب الريَّان داعيةً لهم بالدُّخول منه،
وسُمِّي بذلك؛ لأنَّه مَن دخَله لم يَظمَأْ أبدًا. والمُكثِرون من الصَّدقةِ،
يُدْعَونَ إلى دُخولِ الجَنَّةِ مِن بابِ الصَّدقةِ؛ فقال أبو بكر رضِي اللهُ عنه :
بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما على مِن دُعِي مِن تلكَ الأبوابِ من ضرورةٍ،
أي: ليس على المدعوِّ مِن كلِّ الأبوابِ مَضرَّةٌ، أي: قدْ سَعِد مَن دُعِيَ مِن أبوابِها جميعًا،
وقيل: معناه أنَّه مَن دُعِي مِن بابٍ واحدٍ فقدْ حَصَل مُرادُه، وهو دخولُ الجَنَّة،
وليس هناكَ ضرورةٌ عليه أنْ يدُعى مِن تِلك الأبوابِ كلِّها. ثم سألَ أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه:
فهل يُدْعَى أحدٌ مِن تلك الأبوابِ كلِّها؟ فأجابَه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((نعم))،
أيْ: يوجَد مِن المؤمنين مَن يُدْعى مِن أبواب الجنة الثَّمانيةِ؛
لكثرةِ عِباداتِه وتنوُّعِها واختلافِها، ((وأرجو أنْ تكونَ منهم))؛
وذلك لاجتهادِ أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه في كلِّ العِبادات، وحِرصِه على فِعل الخيراتِ.
و في الحديثِ:
فضيلةٌ ظاهرةٌ لأبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي اللهُ عنه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png