reda laby
24-12-2018, 03:55 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاسِ : الصِّحَّةُ والفراغُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | : صحيح
نِعَمُ الله عزَّ وجلَّ على عبادِه لا تُحصَى،
ومن هذه النِّعم نعمتَا الصِّحَّةِ والفراغ،
اللَّتان لا يَدري أكثرُ النَّاس أهمِّيَّتهما إلَّا بعد زوالهما.
ويَحكي عبدُ الله بن عباس رضي الله عنهما
أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: نعمتانِ عظيمتان جليلتان مغبونٌ فيهما
كثيرٌ من النَّاس؛ أي: لا يَعرِف قَدْرَهما ولا ينتفع بهما كثيرٌ من النَّاس في حياتهم
الدُّنيويَّة والأخرويَّة، وهما: الصِّحةُ؛ أي: صحَّة البدن والنَّفس وقوَّتهما، والفراغُ؛
أي: خُلُوُّ الإنسانِ من مشاغلِ العيش وهمومِ الحياة،
وتوفُّرُ الأمن والاطمئنان النَّفْسيِّ، فهما نِعمتان عظيمتان،
لا يُقدِّرُهما كثيرٌ من النَّاس حقَّ قدْرهما.
في الحديث:
الترغيبُ في استغلال النِّعم من صحَّة وفراغ وغيرهما، والاستفادةُ منهما
فيما يُرضي اللهَ سبحانه وتعالى.
وفيه: أنَّ الإنسانَ لا يتفرَّغ للطَّاعة إلَّا إذا كان مكفيًّا صحيحَ البدن،
فقد يكون مستغنيًا ولا يكون صحيحًا،
وقد يكون صحيحًا ولا يكون مستغنيًا،
فلا يكون متفرِّغًا للعِلم والعمل لشغْله بالكسْب،
فمَن حصَل له الأمران:
الصِّحَّةُ والفراغُ وكَسِلَ عن الطَّاعات،
فهو المغبونُ الخاسرُ في تجارتِه .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاسِ : الصِّحَّةُ والفراغُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | : صحيح
نِعَمُ الله عزَّ وجلَّ على عبادِه لا تُحصَى،
ومن هذه النِّعم نعمتَا الصِّحَّةِ والفراغ،
اللَّتان لا يَدري أكثرُ النَّاس أهمِّيَّتهما إلَّا بعد زوالهما.
ويَحكي عبدُ الله بن عباس رضي الله عنهما
أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: نعمتانِ عظيمتان جليلتان مغبونٌ فيهما
كثيرٌ من النَّاس؛ أي: لا يَعرِف قَدْرَهما ولا ينتفع بهما كثيرٌ من النَّاس في حياتهم
الدُّنيويَّة والأخرويَّة، وهما: الصِّحةُ؛ أي: صحَّة البدن والنَّفس وقوَّتهما، والفراغُ؛
أي: خُلُوُّ الإنسانِ من مشاغلِ العيش وهمومِ الحياة،
وتوفُّرُ الأمن والاطمئنان النَّفْسيِّ، فهما نِعمتان عظيمتان،
لا يُقدِّرُهما كثيرٌ من النَّاس حقَّ قدْرهما.
في الحديث:
الترغيبُ في استغلال النِّعم من صحَّة وفراغ وغيرهما، والاستفادةُ منهما
فيما يُرضي اللهَ سبحانه وتعالى.
وفيه: أنَّ الإنسانَ لا يتفرَّغ للطَّاعة إلَّا إذا كان مكفيًّا صحيحَ البدن،
فقد يكون مستغنيًا ولا يكون صحيحًا،
وقد يكون صحيحًا ولا يكون مستغنيًا،
فلا يكون متفرِّغًا للعِلم والعمل لشغْله بالكسْب،
فمَن حصَل له الأمران:
الصِّحَّةُ والفراغُ وكَسِلَ عن الطَّاعات،
فهو المغبونُ الخاسرُ في تجارتِه .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png