reda laby
26-12-2018, 07:33 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ ،
فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً ، فيُغمَسُ فيها ، ثمَّ يقالُ لَهُ:
أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ ؟ فيقولُ: لا ، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ ،
ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا ، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ،
فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ،
فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه| خلاصة حكم المحدث : صحيح
ما أَهْونَ الدُّنيا بِجِوارِ الآخِرَةِ! فَلا يُقاسُ فانٍ بِبَاقٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يُؤتَى يَومَ القِيامَةِ بأَكثَرِ النَّاسِ
كانَ يَنْعَمُ في الدُّنيا، وأَشدِّهم نَعيمًا في بَدنِه وثِيابِه وأَهلِه وسَكنِه ودابَّتِه وغَيرِ ذلك،
ويَكونُ في الآخرَةِ مِن أهلِ النَّارِ فيُصبَغُ، أي: يُغمَسُ في النَّارِ غَمسةً واحدةً،
ثُمَّ يُقالُ له بَعدَ هَذه الغَمْسةِ: هَل رَأيتَ خَيرًا قَطُّ؟ هَل مَرَّ بِك نَعيمٌ قَطُّ؟ فَيَقولُ:
لا واللهِ يا رَبِّ، فتُنْسِيه تِلك الغَمسَةُ الواحدةُ كُلَّ نَعيمٍ ذاقَه في الدُّنيا،
مهما طالَ عُمْرُه في نَعيمِ الدُّنيا، ومَهما تَمَتَّعَ بِملذَّاتِها، وشَهواتِها؛
فَكيفَ بِمَنْ هُو خالدٌ مُخلَّدٌ فيها أَبدَ الآبِدينَ؟!
ويُؤتَى يَومَ القيامَةِ بأَشدِّ النَّاسِ بُؤسًا مِن أهلِ الدُّنيا، في بَدنِه وأَهلِه ومالِه وسَكنِه
وغَيرِ ذلك، وهُو في الآخِرةِ مِن أهلِ الجنَّةِ، فيُغمَسُ في الجنَّةِ غَمسةً واحدةً،
فيُقالُ له: يا ابنَ آدمَ، هلْ رَأيتَ بُؤسًا قَطُّ؟ هَل مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قطُّ؟
فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ! ما مَرَّ بي بُؤسٌ قَطُّ ولا رَأيتُ شِدَّةً قطْ.
في الحديثِ:
شِدَّةُ غَبنِ مَن يُؤثِرُ القَليلَ الفانيَ على الكَثيرِ الباقي.
وفيه: بَيانُ حَقارةِ الدُّنيا بالنِّسبةِ لِلآخِرةِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ ،
فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً ، فيُغمَسُ فيها ، ثمَّ يقالُ لَهُ:
أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ ؟ فيقولُ: لا ، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ ،
ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا ، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ،
فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ،
فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح ابن ماجه| خلاصة حكم المحدث : صحيح
ما أَهْونَ الدُّنيا بِجِوارِ الآخِرَةِ! فَلا يُقاسُ فانٍ بِبَاقٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يُؤتَى يَومَ القِيامَةِ بأَكثَرِ النَّاسِ
كانَ يَنْعَمُ في الدُّنيا، وأَشدِّهم نَعيمًا في بَدنِه وثِيابِه وأَهلِه وسَكنِه ودابَّتِه وغَيرِ ذلك،
ويَكونُ في الآخرَةِ مِن أهلِ النَّارِ فيُصبَغُ، أي: يُغمَسُ في النَّارِ غَمسةً واحدةً،
ثُمَّ يُقالُ له بَعدَ هَذه الغَمْسةِ: هَل رَأيتَ خَيرًا قَطُّ؟ هَل مَرَّ بِك نَعيمٌ قَطُّ؟ فَيَقولُ:
لا واللهِ يا رَبِّ، فتُنْسِيه تِلك الغَمسَةُ الواحدةُ كُلَّ نَعيمٍ ذاقَه في الدُّنيا،
مهما طالَ عُمْرُه في نَعيمِ الدُّنيا، ومَهما تَمَتَّعَ بِملذَّاتِها، وشَهواتِها؛
فَكيفَ بِمَنْ هُو خالدٌ مُخلَّدٌ فيها أَبدَ الآبِدينَ؟!
ويُؤتَى يَومَ القيامَةِ بأَشدِّ النَّاسِ بُؤسًا مِن أهلِ الدُّنيا، في بَدنِه وأَهلِه ومالِه وسَكنِه
وغَيرِ ذلك، وهُو في الآخِرةِ مِن أهلِ الجنَّةِ، فيُغمَسُ في الجنَّةِ غَمسةً واحدةً،
فيُقالُ له: يا ابنَ آدمَ، هلْ رَأيتَ بُؤسًا قَطُّ؟ هَل مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قطُّ؟
فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ! ما مَرَّ بي بُؤسٌ قَطُّ ولا رَأيتُ شِدَّةً قطْ.
في الحديثِ:
شِدَّةُ غَبنِ مَن يُؤثِرُ القَليلَ الفانيَ على الكَثيرِ الباقي.
وفيه: بَيانُ حَقارةِ الدُّنيا بالنِّسبةِ لِلآخِرةِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png