reda laby
09-01-2019, 06:18 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
عذاب القبر دائم أم منقطع
جوابها أنه نوعان
نوع دائم سوى ما ورد في بعض الأحاديث
أنه يخفف عنهم ما بين النفختين فإذا قاموا من قبورهم قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا
ويدل على دوامه قوله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا
ويدل عليه أيضا ما تقدم في حديث سمرة الذي رواه البخاري في رؤيا النبي
وفيه فهو يفعل به ذلك إلى يوم القيامة
وفي حديث ابن عباس في قصة الجريدتين لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا
فجعل التخفيف مقيدا برطوبتهما فقط
و في حديث الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي هريرة
ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت لا يفتر عنهم من ذلك شيء
و قد تقدم وفي الصحيح في قصة الذي لبس بردين وجعل يمشي يتبخت
فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
وفي حديث البراء بن عازب في قصة الكافر ثم يفتح له باب إلى النار
فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة رواه الإمام أحمد
وفي بعض طرقه ثم يخرق له خرقا إلى النار فيأتيه من غمها و دخانها إلى القيامة
النوع الثاني
إلى مدة ثم ينقطع وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم
فيعذب بحسب جرمه ثم يخفف عنه كما يعذب في النار مدة ثم يزول عنه العذاب
وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج
أو قراءة تصل إليه من بعض أقاربه أو غيرهم وهذا كما يشفع الشافع في المعذب
في الدنيا فيخلص من العذاب بشفاعته لكن هذه شفاعة
قد لا تكون باذن المشفوع عنده والله سبحانه وتعالى لا يتقدم أحد بالشفاعة بين يديه
إلا من بعد إذنه فهو الذي يأذن للشافع أن يشفع إذا أراد أن يرحم المشفوع له
ولا تغتر بغير هذا فإنه شرك وباطل يتعالى الله عنه من ذا الذى يشفع عنده
إلا باذنه ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ما من شفيع إلا من بعد إذنه
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
قال لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والارض
وقد ذكر ابن أبى الدنيا حدثنى محمد بن موسى الصائغ حدثنا عبد الله بن نافع
قال مات رجل من أهل المدينة فرآه رجل كأنه من أهل النار
فاغتنم لذلك ثم أنه بعد ساعة أو ثانيه رآه كأنه من أهل الجنة
فقال ألم تكن قلت انك من أهل النار قال قد كان ذلك
إلا أنه دفن معنا رجل من الصالحين فشفع في اربعين من جيرانه فكنت أنا منهم
قال ابن أبى الدنيا وحدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنى بعض أصحابنا قال
مات أخى فرأيته في النوم فقلت ما كان حالك حين وضعت في قبرك
قال أتانى آت بشهاب من نار فلولا أن داعيا دعا لى لرأيت أنه سيضربنى به
وقال عمرو بن جرير إذا دعا العبد لأخيه الميت أتاه بها ملك إلى قبره
فقال يا صاحب القبر الغريب هدية من أخ عليك شفيق
وقال بشار بن غالب رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى يا بشار بن غالب هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير
قلت كيف ذلك قالت هكذا دعاء المؤمنين الاحياء إذا دعوا للموتى استجيب لهم
واجعل ذلك الدعاء على أطباق النور وخمر بمناديل الحرير
ثم أتى بها الذى دعى له من الموتى فقيل هذه هدية فلان إليك
قال ابن أبى الدنيا وحدثنى أبو عبيد بن بحير قال حدثنى بعض أصحابنا
قال رأيت أخا لى في النوم بعد موته فقلت أيصل إليكم دعاء الأحياء
قال أى والله يترفرف مثل النور ثم يلبسه
اقتباس من كتاب الروح للعلامة ابن قيم الجوزيه
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
عذاب القبر دائم أم منقطع
جوابها أنه نوعان
نوع دائم سوى ما ورد في بعض الأحاديث
أنه يخفف عنهم ما بين النفختين فإذا قاموا من قبورهم قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا
ويدل على دوامه قوله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا
ويدل عليه أيضا ما تقدم في حديث سمرة الذي رواه البخاري في رؤيا النبي
وفيه فهو يفعل به ذلك إلى يوم القيامة
وفي حديث ابن عباس في قصة الجريدتين لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا
فجعل التخفيف مقيدا برطوبتهما فقط
و في حديث الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي هريرة
ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت لا يفتر عنهم من ذلك شيء
و قد تقدم وفي الصحيح في قصة الذي لبس بردين وجعل يمشي يتبخت
فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
وفي حديث البراء بن عازب في قصة الكافر ثم يفتح له باب إلى النار
فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة رواه الإمام أحمد
وفي بعض طرقه ثم يخرق له خرقا إلى النار فيأتيه من غمها و دخانها إلى القيامة
النوع الثاني
إلى مدة ثم ينقطع وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم
فيعذب بحسب جرمه ثم يخفف عنه كما يعذب في النار مدة ثم يزول عنه العذاب
وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج
أو قراءة تصل إليه من بعض أقاربه أو غيرهم وهذا كما يشفع الشافع في المعذب
في الدنيا فيخلص من العذاب بشفاعته لكن هذه شفاعة
قد لا تكون باذن المشفوع عنده والله سبحانه وتعالى لا يتقدم أحد بالشفاعة بين يديه
إلا من بعد إذنه فهو الذي يأذن للشافع أن يشفع إذا أراد أن يرحم المشفوع له
ولا تغتر بغير هذا فإنه شرك وباطل يتعالى الله عنه من ذا الذى يشفع عنده
إلا باذنه ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ما من شفيع إلا من بعد إذنه
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
قال لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والارض
وقد ذكر ابن أبى الدنيا حدثنى محمد بن موسى الصائغ حدثنا عبد الله بن نافع
قال مات رجل من أهل المدينة فرآه رجل كأنه من أهل النار
فاغتنم لذلك ثم أنه بعد ساعة أو ثانيه رآه كأنه من أهل الجنة
فقال ألم تكن قلت انك من أهل النار قال قد كان ذلك
إلا أنه دفن معنا رجل من الصالحين فشفع في اربعين من جيرانه فكنت أنا منهم
قال ابن أبى الدنيا وحدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنى بعض أصحابنا قال
مات أخى فرأيته في النوم فقلت ما كان حالك حين وضعت في قبرك
قال أتانى آت بشهاب من نار فلولا أن داعيا دعا لى لرأيت أنه سيضربنى به
وقال عمرو بن جرير إذا دعا العبد لأخيه الميت أتاه بها ملك إلى قبره
فقال يا صاحب القبر الغريب هدية من أخ عليك شفيق
وقال بشار بن غالب رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى يا بشار بن غالب هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير
قلت كيف ذلك قالت هكذا دعاء المؤمنين الاحياء إذا دعوا للموتى استجيب لهم
واجعل ذلك الدعاء على أطباق النور وخمر بمناديل الحرير
ثم أتى بها الذى دعى له من الموتى فقيل هذه هدية فلان إليك
قال ابن أبى الدنيا وحدثنى أبو عبيد بن بحير قال حدثنى بعض أصحابنا
قال رأيت أخا لى في النوم بعد موته فقلت أيصل إليكم دعاء الأحياء
قال أى والله يترفرف مثل النور ثم يلبسه
اقتباس من كتاب الروح للعلامة ابن قيم الجوزيه
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png