reda laby
17-01-2019, 08:29 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
:
إن حقَّ الجوار عظيمٌ ربطَه نبيُّنا محمدٌ - صلى الله عليه وآله وسلم -
بالإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، فقال - عليه الصلاة والسلام -:
«من كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرِم جارَه». وفي رواية:«فلا يُؤذِ جارَه».
وعن أبي شُريحٍ - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال
:«والله لا يُؤمن، والله لا يُؤمن، والله لا يُؤمن». قيل: من يا رسول الله؟
قال:«الذي لا يأمنُ جارُه بوائِقَه».
ورُوي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«ما آمنَ من بات شبعان وجارُه جائِع».
وكل هذه الأحاديث والآثار وأمثالُها
تُؤكِّد الصلةَ والارتباط بين الإيمان والقيام بحقوق الجوار،
مما يدلُّ على أن حقَّ الجار من خِصال الإيمان، ومن أعمال الإيمان.
الإيمان بالله الذي يطَّلع على خائنة الأعيُن،
والإيمان باليوم الآخر الذي فيه الجزاءُ والحساب.
وفي حديثٍ عن الترمذي وابن حبان وابن خزيمة والحاكم، وصحَّحه:
«خيرُ الأصحاب عند الله خيرُهم لصاحبه، وخيرُ الجيران عند الله خيرُهم لجارِه».
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
:«من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهنَّ أو يُعلِّم من يعمل بهنَّ؟».
فقال أبو هريرة: فقلتُ: أنا يا رسول الله. فأخذ بيدِه فعدَّ خمسًا، وقال
:«اتَّقِ المحارِم تكُن أعبدَ الناس، وارضَ بما قسمَ الله تكُن أغنى الناس،
وأحسِن إلى جارِك تكُن مؤمنًا، وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكُن مُسلمًا،
ولا تُكثِر الضَّحِك فإن كثرةَ الضحِك تُميتُ القلب»؛ أخرجه الترمذي،
وهو حديثٌ حسن.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
:
إن حقَّ الجوار عظيمٌ ربطَه نبيُّنا محمدٌ - صلى الله عليه وآله وسلم -
بالإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، فقال - عليه الصلاة والسلام -:
«من كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرِم جارَه». وفي رواية:«فلا يُؤذِ جارَه».
وعن أبي شُريحٍ - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال
:«والله لا يُؤمن، والله لا يُؤمن، والله لا يُؤمن». قيل: من يا رسول الله؟
قال:«الذي لا يأمنُ جارُه بوائِقَه».
ورُوي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«ما آمنَ من بات شبعان وجارُه جائِع».
وكل هذه الأحاديث والآثار وأمثالُها
تُؤكِّد الصلةَ والارتباط بين الإيمان والقيام بحقوق الجوار،
مما يدلُّ على أن حقَّ الجار من خِصال الإيمان، ومن أعمال الإيمان.
الإيمان بالله الذي يطَّلع على خائنة الأعيُن،
والإيمان باليوم الآخر الذي فيه الجزاءُ والحساب.
وفي حديثٍ عن الترمذي وابن حبان وابن خزيمة والحاكم، وصحَّحه:
«خيرُ الأصحاب عند الله خيرُهم لصاحبه، وخيرُ الجيران عند الله خيرُهم لجارِه».
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
:«من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهنَّ أو يُعلِّم من يعمل بهنَّ؟».
فقال أبو هريرة: فقلتُ: أنا يا رسول الله. فأخذ بيدِه فعدَّ خمسًا، وقال
:«اتَّقِ المحارِم تكُن أعبدَ الناس، وارضَ بما قسمَ الله تكُن أغنى الناس،
وأحسِن إلى جارِك تكُن مؤمنًا، وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكُن مُسلمًا،
ولا تُكثِر الضَّحِك فإن كثرةَ الضحِك تُميتُ القلب»؛ أخرجه الترمذي،
وهو حديثٌ حسن.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png