مرافئ الذكريات
23-01-2019, 11:05 PM
((الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حُذَافة بنت الحارث السّعدية، أُخت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم من الرّضاعة، وهي بنت حليمة السّعديّة. قال ابن إسحاق: يقال لها الشّيماء غلب عليها ذلك، فلا تُعرف في قومها إلّا به)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((الشّماء السّعدية)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((أغارت خَيْلُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخَذُوا من السَّبْي، فقالت لهم: أنا أُخْتُ صاحبكم. فلما قدموا بها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد، أنا أُخْتُك، وعرفته بعلامةٍ عرفها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال: "إِنْ أَحبَبْتِ فَأَقِيميِ عِنْدِي فَأَقِيميِ مُكَرَّمةً مُحَبَّبَةً؛ وَإِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ تَرْجِعِيِ إِلَى قَوْمِكِ أَوْصَلْتُكُ". فقالت: بل أرْجِعُ إلى قومي. فأسلمت، فأعطاها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نِعَمًا وشاة(*) (http://www.sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=14309))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: واسم أبي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العُزَّى بن رفاعة بن مَلاَّن بن ناصرة بن بكر بن هوازن. وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحُذَافة ابنة الحارث، وهي الشيماء. غلب عليها ذلك، وهم لحليمة أم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع أمها، قال: ابن إسحاق: عن أبي وجزة السعدي قال: لما انتهت الشيماء إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قالت: يا رسول، الله إن لأختك من الرضاعة. قال: "وَمَا عَلَامَةُ ذَلِكَ؟" قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم العلامة، فبسط لها رداءه
((أغارت خَيْلُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخَذُوا من السَّبْي، فقالت لهم: أنا أُخْتُ صاحبكم. فلما قدموا بها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد، أنا أُخْتُك، وعرفته بعلامةٍ عرفها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال: "إِنْ أَحبَبْتِ فَأَقِيميِ عِنْدِي فَأَقِيميِ مُكَرَّمةً مُحَبَّبَةً؛ وَإِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ تَرْجِعِيِ إِلَى قَوْمِكِ أَوْصَلْتُكُ". فقالت: بل أرْجِعُ إلى قومي. فأسلمت، فأعطاها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نِعَمًا وشاة(*) (http://www.sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=14309))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: واسم أبي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العُزَّى بن رفاعة بن مَلاَّن بن ناصرة بن بكر بن هوازن. وإخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحُذَافة ابنة الحارث، وهي الشيماء. غلب عليها ذلك، وهم لحليمة أم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع أمها، قال: ابن إسحاق: عن أبي وجزة السعدي قال: لما انتهت الشيماء إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قالت: يا رسول، الله إن لأختك من الرضاعة. قال: "وَمَا عَلَامَةُ ذَلِكَ؟" قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم العلامة، فبسط لها رداءه