رهينة الماضي
08-02-2019, 09:59 PM
(ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا)
♦ الآية: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (131).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ مفسر في سورة الحجر، وقوله: ﴿ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها ﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾ لنجعل ذلك فتنةً لهم ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ لك في المعاد ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ أكثر وأدوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ قال أبو رافع: نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف، فبعثني إلى يهودي، فقال لي: ((قل له: إن رسول الله يقول لك: بعني كذا وكذا من الدقيق، وأسلفني إلى هلال رجب))، فأتيته فقلت له ذلك، فقال: والله لا أبيعه، ولا أسلفه إلا برهن، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((والله لئن باعني وأسلفني لقضيته، وإني لأمين في السماء، وأمين في الأرض، اذهب بدرعي الحديد إليه))، فنزلت هذه الآية. ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ لا تنظر، ﴿ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ ﴾ أعطينا، ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا.
﴿ مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها، وقرأ يعقوب: "زهرة" بفتح الهاء، وقرأ العامة بجزمها.
﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾؛ أي: لنجعل ذلك فتنةً لهم بأن أزيد لهم النعمة، فيزيدوا كفرًا وطغيانًا ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ في المعاد؛ يعني: في الجنة ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، قال أبي بن كعب: من لم يعتز بعز الله، تقطَّعت نفسه حسرات، ومَنْ يتَّبع بصره فيما في أيدي الناس طال حزنه، ومن ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه، فقد قلَّ علمُه وحضر عذابُه.
♦ الآية: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (131).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ مفسر في سورة الحجر، وقوله: ﴿ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها ﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾ لنجعل ذلك فتنةً لهم ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ لك في المعاد ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ أكثر وأدوم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ قال أبو رافع: نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف، فبعثني إلى يهودي، فقال لي: ((قل له: إن رسول الله يقول لك: بعني كذا وكذا من الدقيق، وأسلفني إلى هلال رجب))، فأتيته فقلت له ذلك، فقال: والله لا أبيعه، ولا أسلفه إلا برهن، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((والله لئن باعني وأسلفني لقضيته، وإني لأمين في السماء، وأمين في الأرض، اذهب بدرعي الحديد إليه))، فنزلت هذه الآية. ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ لا تنظر، ﴿ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ ﴾ أعطينا، ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا.
﴿ مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها، وقرأ يعقوب: "زهرة" بفتح الهاء، وقرأ العامة بجزمها.
﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾؛ أي: لنجعل ذلك فتنةً لهم بأن أزيد لهم النعمة، فيزيدوا كفرًا وطغيانًا ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ في المعاد؛ يعني: في الجنة ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، قال أبي بن كعب: من لم يعتز بعز الله، تقطَّعت نفسه حسرات، ومَنْ يتَّبع بصره فيما في أيدي الناس طال حزنه، ومن ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه، فقد قلَّ علمُه وحضر عذابُه.