reda laby
09-02-2019, 07:24 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يُقدر المرأة (الزوجة)
ويُوليها عناية فائقة... ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية..
فتجده أول من يواسيها.. يُكفكف دموعها... يُقدر مشاعرها... لا يهزأ بكلماتها...
يسمع شكواها... ويُخفف أحزانها...
ولعل الكثير يتفقون معي أن كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تُعنى بالحياة الزوجية،
تخلو من الأمثلة الحقيقية، ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن
أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فهاك شيئاً من هذه الدرارى:
ـ الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة: كنتُ أشرب
فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ،
وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم.
ـ الإتكاء على الزوجة:
لقول عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم.
ـ التنزه مع الزوجة ليلاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخارى.
ـ مساعدتها في أعباء المنزل:
سُئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري.
ـ يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول:
أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
ـ يمتدحها:
لقوله: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم.
ـ يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها:
قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي
فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فكان يُسربهن إلي ـ يُرسلهن إلي ـ . رواه مسلم.
ـ يُعلن حبها:
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أني رُزقت حُبها". رواه مسلم.
ـ ينظر إلى محاسنها:
لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة،
إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر. رواه مسلم.
ـ إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه
لقوله: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأتِ أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم.
ـ لا ينشر خصوصياتها:
قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة
الرجل يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.
ـ التطيب في كل حال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم.
رواه مسلم.
ـ يعرف مشاعرها:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:
إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ عنى غضبى .. أما إذا كنتِ عني راضية
فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنتِ عني غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم.
ـ يحتمل صدودها:
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني!
قالت: ولِمَ تُنكر أن أُراجعك؟ فوالله أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليُراجعنه
، وأن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري.
ـ لا يضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي.
ـ يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر،
وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها
، ويُسكتها.." رواه النسائي.
ـ يرفع اللقمة إلى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنك لن تُنفق نفقة إلا أُجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخارى.
ـ إحضار متطلباتها:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت." رواه الحاكم وصححه الألباني.
ـ الثقة بها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً،
أن يُخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم.
ـ المبالغة في حديث المشاعر:
للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب
إلا في ثلاث منها: الرجل يُحدث امرأته، والمرأة تُحدث زوجها. رواه النسائي.
ـ العدل مع نساءه:
"من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى،
جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل." رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ يتفقد الزوجة في كل حين:
عن أنس رضي الله عنه قال:
"كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار.
رواه البخاري.
ـ لا يهجر زوجته أثناء الحيض:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يُباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري.
ـ يصطحب زوجته في السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه،
فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يُقدر المرأة (الزوجة)
ويُوليها عناية فائقة... ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية..
فتجده أول من يواسيها.. يُكفكف دموعها... يُقدر مشاعرها... لا يهزأ بكلماتها...
يسمع شكواها... ويُخفف أحزانها...
ولعل الكثير يتفقون معي أن كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تُعنى بالحياة الزوجية،
تخلو من الأمثلة الحقيقية، ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن
أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فهاك شيئاً من هذه الدرارى:
ـ الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة: كنتُ أشرب
فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ،
وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم.
ـ الإتكاء على الزوجة:
لقول عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم.
ـ التنزه مع الزوجة ليلاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخارى.
ـ مساعدتها في أعباء المنزل:
سُئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري.
ـ يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول:
أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.
ـ يمتدحها:
لقوله: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم.
ـ يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها:
قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي
فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فكان يُسربهن إلي ـ يُرسلهن إلي ـ . رواه مسلم.
ـ يُعلن حبها:
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أني رُزقت حُبها". رواه مسلم.
ـ ينظر إلى محاسنها:
لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة،
إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر. رواه مسلم.
ـ إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه
لقوله: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأتِ أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم.
ـ لا ينشر خصوصياتها:
قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة
الرجل يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.
ـ التطيب في كل حال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم.
رواه مسلم.
ـ يعرف مشاعرها:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:
إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ عنى غضبى .. أما إذا كنتِ عني راضية
فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنتِ عني غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم.
ـ يحتمل صدودها:
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني!
قالت: ولِمَ تُنكر أن أُراجعك؟ فوالله أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليُراجعنه
، وأن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري.
ـ لا يضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي.
ـ يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر،
وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها
، ويُسكتها.." رواه النسائي.
ـ يرفع اللقمة إلى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنك لن تُنفق نفقة إلا أُجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخارى.
ـ إحضار متطلباتها:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت." رواه الحاكم وصححه الألباني.
ـ الثقة بها:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً،
أن يُخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم.
ـ المبالغة في حديث المشاعر:
للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب
إلا في ثلاث منها: الرجل يُحدث امرأته، والمرأة تُحدث زوجها. رواه النسائي.
ـ العدل مع نساءه:
"من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى،
جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل." رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ يتفقد الزوجة في كل حين:
عن أنس رضي الله عنه قال:
"كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار.
رواه البخاري.
ـ لا يهجر زوجته أثناء الحيض:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يُباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري.
ـ يصطحب زوجته في السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه،
فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png