reda laby
19-02-2019, 10:15 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أول آية من آيات ورد اليوم كانت ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ ﴾
وستجد الآية التالية يقول الله تعالى فيها: ﴿
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴾
وفي هامش معاني الكلمات كُتب:
"وماذا عليهم: وأيُّ ضرر يلحقهم؟"،
أليس الله قد قال قبلها: إنهم بالفعل أنفَقوا؟! نعم أنفَقوا،
ولكن ليُقال: إنهم أنفَقوا، فهم عند الله كأنهم لم يُنفقوا؛
لأنه من شروط قبول أي عمل صالحٍ الإخلاصُ،
وهو أن تعمل العمل فقط لله،
وليس لأي أحد غيره، أو لأي شيء آخر مع رضاه.
وبهذا نفهم الآية الثالثة التالية لهما التي قال الله تعالى فيها:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
أي: إن الله لن يظلمك في أي عملٍ عمِلتَه بإخلاص له، لكن ما فعلتَه لغيره،
أو ما فعلته له ولغيره، حتمًا لن يكون له جزاءٌ،
كما قال الله تعالى في الحديث القدسيِّ:
((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، من عمل عملًا أشرَكَ فيه معي غيري، تركتُه وشركَه))،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
((إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: مَن عمل عملًا لغير الله، فليطلب ثوابَه ممَّن عمله له))،
وبالطبع حينها لا أحد يملك أي شيء ليجازيك به
﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾
لهذا يجب علينا قبل الإقدام على أي عمل أن نتذكَّر قوله تعالى:
﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾
ونتحرَّى الإخلاص له سبحانه؛ لنضمن الجزاء في الآخرة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أول آية من آيات ورد اليوم كانت ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ ﴾
وستجد الآية التالية يقول الله تعالى فيها: ﴿
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴾
وفي هامش معاني الكلمات كُتب:
"وماذا عليهم: وأيُّ ضرر يلحقهم؟"،
أليس الله قد قال قبلها: إنهم بالفعل أنفَقوا؟! نعم أنفَقوا،
ولكن ليُقال: إنهم أنفَقوا، فهم عند الله كأنهم لم يُنفقوا؛
لأنه من شروط قبول أي عمل صالحٍ الإخلاصُ،
وهو أن تعمل العمل فقط لله،
وليس لأي أحد غيره، أو لأي شيء آخر مع رضاه.
وبهذا نفهم الآية الثالثة التالية لهما التي قال الله تعالى فيها:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
أي: إن الله لن يظلمك في أي عملٍ عمِلتَه بإخلاص له، لكن ما فعلتَه لغيره،
أو ما فعلته له ولغيره، حتمًا لن يكون له جزاءٌ،
كما قال الله تعالى في الحديث القدسيِّ:
((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، من عمل عملًا أشرَكَ فيه معي غيري، تركتُه وشركَه))،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
((إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: مَن عمل عملًا لغير الله، فليطلب ثوابَه ممَّن عمله له))،
وبالطبع حينها لا أحد يملك أي شيء ليجازيك به
﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾
لهذا يجب علينا قبل الإقدام على أي عمل أن نتذكَّر قوله تعالى:
﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾
ونتحرَّى الإخلاص له سبحانه؛ لنضمن الجزاء في الآخرة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png