روح أنثى
28-02-2019, 03:19 AM
مسؤوليتها من حيث معرفة استحقاق الله تعالى للعبادة وحده دون سواه :
المرأة المسلمة تعترف بالله ربَّاً ، وخالقاً ، ورازقاً ، ومدبراً لأمرها ، وإليه يرجع الأمر كله ، وقد ظهر ذلك جلياً من قول هاجر عليها السلام عندما وضعها إبراهيم عليه السلام وابنها بمكة ، ثم ولى عنهما ، فسألته : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعنا .( )
ومن هنا تعرف المرأة أنه تعالى المستحق وحده للعبادة ، فتوجهت بها إليه دون سواه ، واتقته في سرها وعلانيتها ، وانغرس خوفه تعالى في ضميرها ، ولم تطع والدتها التي أمرتها بأن تخلط اللبن بالماء طاعة لله ثم لعمر وهو لا يراها ، وما كانت لتطيعه في الملأ ثم تعصيه في الخلاء ، إنها الرقابة الذاتية التي غرسها الإيمان في قلبها ، وقد وفقها الله تعالى أن كانت جدة لعمر بن عبد العزيز الحاكم العادل .
وبالجملة : فعقيدة المرأة المسلمة هو ما كان عليه سلف هذه الأمة ؛ من الإيمان بالله، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بقضاء الله وقدره ، وهي تعتقد أن الله موصوف بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ، لا يشبه شيئاً من مخلوقاته ، ولا يشبهه شيء منها ، مع إثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من الصفات ، مع فهم معانيها ، واعتقاد أنه تعالى موصوف بها على وجه الحقيقة ، من غير تأويل أو تمثيل أو تشبيه أو تعطيل على حدِّ قوله تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ وَهُو السَّميعُ الْبَصِير ( ) ، وقد تقدم جانب كبير من هذا .
والمرأة المسلمة منهجها كتاب الله وسنة رسوله بعيدة عن الخرافة ، والجهل والأوهام ، تزن أمورها بميزان القرآن والسنة ، متبعة في فهم نصوصهما طريقة السلف وفهم السلف .
المرأة المسلمة تعترف بالله ربَّاً ، وخالقاً ، ورازقاً ، ومدبراً لأمرها ، وإليه يرجع الأمر كله ، وقد ظهر ذلك جلياً من قول هاجر عليها السلام عندما وضعها إبراهيم عليه السلام وابنها بمكة ، ثم ولى عنهما ، فسألته : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعنا .( )
ومن هنا تعرف المرأة أنه تعالى المستحق وحده للعبادة ، فتوجهت بها إليه دون سواه ، واتقته في سرها وعلانيتها ، وانغرس خوفه تعالى في ضميرها ، ولم تطع والدتها التي أمرتها بأن تخلط اللبن بالماء طاعة لله ثم لعمر وهو لا يراها ، وما كانت لتطيعه في الملأ ثم تعصيه في الخلاء ، إنها الرقابة الذاتية التي غرسها الإيمان في قلبها ، وقد وفقها الله تعالى أن كانت جدة لعمر بن عبد العزيز الحاكم العادل .
وبالجملة : فعقيدة المرأة المسلمة هو ما كان عليه سلف هذه الأمة ؛ من الإيمان بالله، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والإيمان بقضاء الله وقدره ، وهي تعتقد أن الله موصوف بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ، لا يشبه شيئاً من مخلوقاته ، ولا يشبهه شيء منها ، مع إثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله من الصفات ، مع فهم معانيها ، واعتقاد أنه تعالى موصوف بها على وجه الحقيقة ، من غير تأويل أو تمثيل أو تشبيه أو تعطيل على حدِّ قوله تعالى : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ وَهُو السَّميعُ الْبَصِير ( ) ، وقد تقدم جانب كبير من هذا .
والمرأة المسلمة منهجها كتاب الله وسنة رسوله بعيدة عن الخرافة ، والجهل والأوهام ، تزن أمورها بميزان القرآن والسنة ، متبعة في فهم نصوصهما طريقة السلف وفهم السلف .