reda laby
01-03-2019, 09:01 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الحث على ملازمة الجلساء الصالحين
والتحذير من الجلساء الفاسدين
وذلك لما للرفقة والمجالسة من تأثير على الفرد في حياته وسلوكه
فإذا كانت الرفقة صالحة فإنها تقوده إلى الخير وتدله عليه
وإذا كانت سيئة فإنها ستقوده إلى الشر وتدله عليه
وقد ضرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثلاً لتأثير الرفقة والمجالسة
في حياة الإنسان وفكره ومنهجه وسلوكه
فيما رواه عنه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ
كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ
وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك أو الطّيب
إما أن يعطيَك مسكا أو طِيبا على سبيل الهدية
أو أن تشتري منه، أو تجد منه ريحا طيبة
وكذلك الجليس الصالح فإنه يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك ويستر عورتك
وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه
وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين وقام معك فيه
وإذا تكلمت سوءًا أو فعلت قبيحاً زجرك عنه
ومنعك منه، وحال بينك وبين ما تريد.
وأما الجليس السوء فإنه كنافخ الكير (إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
أي كالحداد الذي يصهر الحديد وينفخه فيتطاير الشرر،
فإما أن تحترق ثيابك أو تجد منه ريحا خبيثة
وقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينـه فـكـل قريـنٍ بـالـمقـارِن يقتـــــــــــدي
إذا كنت فـي قوم فصاحبْ خيارَهم ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِي
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
الحث على ملازمة الجلساء الصالحين
والتحذير من الجلساء الفاسدين
وذلك لما للرفقة والمجالسة من تأثير على الفرد في حياته وسلوكه
فإذا كانت الرفقة صالحة فإنها تقوده إلى الخير وتدله عليه
وإذا كانت سيئة فإنها ستقوده إلى الشر وتدله عليه
وقد ضرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثلاً لتأثير الرفقة والمجالسة
في حياة الإنسان وفكره ومنهجه وسلوكه
فيما رواه عنه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ
كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ
وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك أو الطّيب
إما أن يعطيَك مسكا أو طِيبا على سبيل الهدية
أو أن تشتري منه، أو تجد منه ريحا طيبة
وكذلك الجليس الصالح فإنه يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك ويستر عورتك
وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه
وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين وقام معك فيه
وإذا تكلمت سوءًا أو فعلت قبيحاً زجرك عنه
ومنعك منه، وحال بينك وبين ما تريد.
وأما الجليس السوء فإنه كنافخ الكير (إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
أي كالحداد الذي يصهر الحديد وينفخه فيتطاير الشرر،
فإما أن تحترق ثيابك أو تجد منه ريحا خبيثة
وقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينـه فـكـل قريـنٍ بـالـمقـارِن يقتـــــــــــدي
إذا كنت فـي قوم فصاحبْ خيارَهم ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِي
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png