مرافئ الذكريات
05-03-2019, 09:43 PM
مع قلة الغزوات والاضطرابات المدنية التي ظهرت في جو من الثقافة الإسلامية أثناء عهد الرسول، فقد أدى التقدم في مجال التكنولوجيا والعمارة إلى إنشاء العديد من المستشفيات الحديثة وابتكار طرق جديدة لعلاج المرضى. مع ذلك كانت وظيفة الممرضات في تلك الفترة الزمنية ذات مكانة بدائية فقد اقتصرت واجباتها على تقديم الطعام وإعطاء الأدوية للمرضى
وقد اقتضت المعايير الدينية والاجتماعية في ذلك الوقت الفصل بين أجنحة وعنابر المستشفى على أساس النوع، فيعالج الرجال الرجال وتعالج النساء النساء
بالرغم من قلة التمييز في العصر الحالي، إلا أن قيم العديد من الشعوب الإسلامية تجاه سياسات مستشفياتها قد اظهرت تأثرهم بممارسات العزل السابقة.
وبالرغم من دور المرأة المحدود في ذلك المجال، إلا أن هناك تحولًا ثقافيًا كبيرًا تجاه تلك القضية، ما جعلها تظهر كقائدة في المستشفيات، وهو مجال سيطر عليه الرجال طويلًا. وقد أثبتت الوثائق أن رُفيدة كانت قائدة بارعة وموهوبة حيث مارست مهنة التمريض في زمن الرسول وكانت أول ممرضة مسلمة. بالرغم من أن هناك اختلاف بسيط على من هي صاحبة لقب "أول طبيبة وممرضة" في التاريخ، إلا أن بعض الشعوب العربية الإسلامية تنسب اللقب إلى رُفيدة كأول طبيبة وممرضة مسلمة
استخدمت رُفيدة الأسلمية مهارتها وخبرتها الطبية في تطوير أول وحدات العناية المتنقلة لكي تلائم الاحتياجات الطبية للمجتمع.
الهدف من عملها هو تنظيم وحدات طبية لتوفير الرعاية والاستقرار للمرضى قبل إجراء العمليات الجراحية. أثناء الغزوات قادت رُفيدة مجموعة من الممرضات المتطوعات حيث ذهبن لساحة المعركة وعالجوا الجرحى. وقد شاركت رُفيدة في غزوة بدر وأحد والخندق وخيبر وغيرهم من الغزوات.
وخلال فترات السلام، استمرت رُفيدة الأسلمية في جهودها الإنسانية بتوفير المساعدات للمحتاجين من المسلمين.
لقد قامت رُفيدة بتدريب مجموعات من النساء للعمل كممرضات. عندما كان يستعد جيش المسلمين لغزوة خيبر، ذهبت رُفيدة ومجموعة من الممرضات المتطوعات للرسول ليطلبن منه الأذن للمشاركة "يا رسول الله، نحن نريد الذهاب معكم والمشاركة في المعركة بعلاج الجرحى ومساعدة المسلمين بقدر إمكاننا". وقد أعطاهم الرسول الإذن بالذهاب. وقد أدت الممرضات المتطوعات عملهم على أكمل وجه وقد خصص الرسول جزء من الغنيمة لرُفيدة. حيث كان دورها يعادل دور الجنود المقاتلين. وهذا عرفان بدورها الطبي
في كل عام تمنح الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وجامعة البحرين جائزة رُفيدة الأسلمية للطالب المميز . ويحدد الفائز بالجائزة فريق من كبار الأطباء، تمنح جائزة رُفيدة الأسلمية في التمريض للطالب البارع في تقديم أفضل رعاية وتمريض للمرضى
وقد اقتضت المعايير الدينية والاجتماعية في ذلك الوقت الفصل بين أجنحة وعنابر المستشفى على أساس النوع، فيعالج الرجال الرجال وتعالج النساء النساء
بالرغم من قلة التمييز في العصر الحالي، إلا أن قيم العديد من الشعوب الإسلامية تجاه سياسات مستشفياتها قد اظهرت تأثرهم بممارسات العزل السابقة.
وبالرغم من دور المرأة المحدود في ذلك المجال، إلا أن هناك تحولًا ثقافيًا كبيرًا تجاه تلك القضية، ما جعلها تظهر كقائدة في المستشفيات، وهو مجال سيطر عليه الرجال طويلًا. وقد أثبتت الوثائق أن رُفيدة كانت قائدة بارعة وموهوبة حيث مارست مهنة التمريض في زمن الرسول وكانت أول ممرضة مسلمة. بالرغم من أن هناك اختلاف بسيط على من هي صاحبة لقب "أول طبيبة وممرضة" في التاريخ، إلا أن بعض الشعوب العربية الإسلامية تنسب اللقب إلى رُفيدة كأول طبيبة وممرضة مسلمة
استخدمت رُفيدة الأسلمية مهارتها وخبرتها الطبية في تطوير أول وحدات العناية المتنقلة لكي تلائم الاحتياجات الطبية للمجتمع.
الهدف من عملها هو تنظيم وحدات طبية لتوفير الرعاية والاستقرار للمرضى قبل إجراء العمليات الجراحية. أثناء الغزوات قادت رُفيدة مجموعة من الممرضات المتطوعات حيث ذهبن لساحة المعركة وعالجوا الجرحى. وقد شاركت رُفيدة في غزوة بدر وأحد والخندق وخيبر وغيرهم من الغزوات.
وخلال فترات السلام، استمرت رُفيدة الأسلمية في جهودها الإنسانية بتوفير المساعدات للمحتاجين من المسلمين.
لقد قامت رُفيدة بتدريب مجموعات من النساء للعمل كممرضات. عندما كان يستعد جيش المسلمين لغزوة خيبر، ذهبت رُفيدة ومجموعة من الممرضات المتطوعات للرسول ليطلبن منه الأذن للمشاركة "يا رسول الله، نحن نريد الذهاب معكم والمشاركة في المعركة بعلاج الجرحى ومساعدة المسلمين بقدر إمكاننا". وقد أعطاهم الرسول الإذن بالذهاب. وقد أدت الممرضات المتطوعات عملهم على أكمل وجه وقد خصص الرسول جزء من الغنيمة لرُفيدة. حيث كان دورها يعادل دور الجنود المقاتلين. وهذا عرفان بدورها الطبي
في كل عام تمنح الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وجامعة البحرين جائزة رُفيدة الأسلمية للطالب المميز . ويحدد الفائز بالجائزة فريق من كبار الأطباء، تمنح جائزة رُفيدة الأسلمية في التمريض للطالب البارع في تقديم أفضل رعاية وتمريض للمرضى