فريال سليمي
12-02-2017, 03:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناؤنا عانوا من غزو فكري وأخلاقي أضرهم في دينهم ودنياهم وقد تعدد الغزو عليهم وتنوعت أشكاله وألوانه:
فمن غلو في الدين أسقط أبناءنا في وحل التكفير بلا علم شرعي ولا بيّنة مما سهّل لهم تسويغ التفجير وسفك الدماء المعصومة باسم الجهاد "زعموا" والجهاد منهم براء فما كان الجهاد تفجيراً للمساجد وانتهاكاً للحرمات وترويعاً للآمنين ولو كانوا من غير مِلّتنا فليس هذا جهاد نبينا ﷺالذي فتح به القلوب قبل البلاد وتتابع صحابته في فتح الأمصار على منواله ﷺ واستغل الخوارج الإعلام البديل لبث شبهاتهم وإقناع السُذّج والبسطاء من أبنائنا بأفكارهم.
وفئة أخرى تمردت على الدين وأبغضت شريعة رب العالمين فنادت بالتحرر من قيود الشريعة فتعدّت على الله ﷻ وعلى نبينا الكريم ﷺ وطعنوا في القرآن والسنة مستغلين القنوات الفضائية والجرائد السيارة لبث شبهاتهم فشككوا أبناءنا في دينهم حتى خرج علينا شباب أنكروا وجود الخالق ﷻ هروباً من تأنيب الضمير وإقبالاً على شهواتهم فخسروا دنياهم وآخرتهم.
وفئة ثالثة استسلمت للشهوات وأطلقت العنان للوقوع في المحرمات واستهانت بنظر رب الأرض والسماوات فانغمست في الرذيلة واستمرأت الحرام وانتكست فطرهم التي فطرهم الله عليها وقد ساهم الإعلام الفضائي والإعلام البديل في الترويج لذلك.
وفئة رابعة وقعت في وحل المخدرات فباعوا عقولهم وأضاعوا شيمهم ورجولتهم ونخوتهم فامتلأت المصحات والإصلاحيات والسجون.
شبابٌ كانوا زينة البلاد وعُدّةً لها عند اشتداد الكربات فأضاعوا طريقهم وانحرفت بوصلتهم فكانت فكرة هذا المشروع من قِبل إخوانكم في التوعية الإسلامية بثانوية الماوردي بالرياض للحفاظ على أبنائنا من الزيغ والضلال رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل.
أبناؤنا عانوا من غزو فكري وأخلاقي أضرهم في دينهم ودنياهم وقد تعدد الغزو عليهم وتنوعت أشكاله وألوانه:
فمن غلو في الدين أسقط أبناءنا في وحل التكفير بلا علم شرعي ولا بيّنة مما سهّل لهم تسويغ التفجير وسفك الدماء المعصومة باسم الجهاد "زعموا" والجهاد منهم براء فما كان الجهاد تفجيراً للمساجد وانتهاكاً للحرمات وترويعاً للآمنين ولو كانوا من غير مِلّتنا فليس هذا جهاد نبينا ﷺالذي فتح به القلوب قبل البلاد وتتابع صحابته في فتح الأمصار على منواله ﷺ واستغل الخوارج الإعلام البديل لبث شبهاتهم وإقناع السُذّج والبسطاء من أبنائنا بأفكارهم.
وفئة أخرى تمردت على الدين وأبغضت شريعة رب العالمين فنادت بالتحرر من قيود الشريعة فتعدّت على الله ﷻ وعلى نبينا الكريم ﷺ وطعنوا في القرآن والسنة مستغلين القنوات الفضائية والجرائد السيارة لبث شبهاتهم فشككوا أبناءنا في دينهم حتى خرج علينا شباب أنكروا وجود الخالق ﷻ هروباً من تأنيب الضمير وإقبالاً على شهواتهم فخسروا دنياهم وآخرتهم.
وفئة ثالثة استسلمت للشهوات وأطلقت العنان للوقوع في المحرمات واستهانت بنظر رب الأرض والسماوات فانغمست في الرذيلة واستمرأت الحرام وانتكست فطرهم التي فطرهم الله عليها وقد ساهم الإعلام الفضائي والإعلام البديل في الترويج لذلك.
وفئة رابعة وقعت في وحل المخدرات فباعوا عقولهم وأضاعوا شيمهم ورجولتهم ونخوتهم فامتلأت المصحات والإصلاحيات والسجون.
شبابٌ كانوا زينة البلاد وعُدّةً لها عند اشتداد الكربات فأضاعوا طريقهم وانحرفت بوصلتهم فكانت فكرة هذا المشروع من قِبل إخوانكم في التوعية الإسلامية بثانوية الماوردي بالرياض للحفاظ على أبنائنا من الزيغ والضلال رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل.