reda laby
07-03-2019, 07:29 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أم أيمن بركة بنت ثعلبة الحبشية
حاضنة النبي محمد ومربيته،
وهي زوجة الصحابي زيد بن حارثة
وأم أسامة بن زيد.
ورثها النبي محمد عن أمه،
ثم أعتقها،
فبقيت ملازمة له طيلة حياتها.
كانت بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية
مولاة لعبد الله بن عبد المطلب،
ولما توفي عبد الله ووضعت زوجته آمنة بنت وهب مولودها محمد،
أخذته أم أيمن واحتضنته حتى بلغ أشده.
ولما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد أعتقها،
فكان النبي محمد يقول عنها: «أم أيمن، أمي بعد أمي.»
أسلمت أم أيمن
مبكرًا بعد خديجة وعلي وزيد،
وزوّجها النبي محمد عبيد بن الحارث الخزرجي بمكة،
فولدت له أيمن الذي قُتل يوم حُنين.
هاجرت أم أيمن مع المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة
ولما مات زوجها، زوجها النبي محمد زيد بن حارثة،
فولدت له أسامة، ثم هاجرت أم أيمن إلى المدينة.
خرجت أم أيمن يوم أحد لسقاية الماء، ومداواة الجرحى
، ولما رأت فرار الرجال في المعركة، كانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا،
وتقول لبعضهم: «هاك المغزل وهات سيفك»،
ودافعت عن النبي محمد بالسيف لما رأت الناس تفر من حوله
كما شهدت أم أيمن مع النبي محمد غزوتي خيبر وحُنين.
ولأم أيمن راوية للعديد من الأحاديث عن النبي محمد
وفاتها
اختلف في وفاتها،
فقد قال ابن كثير: «توفيت بعد النبي بخمسة أشهر،
وقيل ستة أشهر، وقيل إنها بقيت بعد قتل عمر بن الخطاب»،
وهو قول الذهبي في سير أعلام النبلاء. وجاء في مستدرك الحاكم:
«توفيت أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته في أول خلافة عثمان بن عفان»
وصُلِّيَ عليها ودفنت بالبقيع.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أم أيمن بركة بنت ثعلبة الحبشية
حاضنة النبي محمد ومربيته،
وهي زوجة الصحابي زيد بن حارثة
وأم أسامة بن زيد.
ورثها النبي محمد عن أمه،
ثم أعتقها،
فبقيت ملازمة له طيلة حياتها.
كانت بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية
مولاة لعبد الله بن عبد المطلب،
ولما توفي عبد الله ووضعت زوجته آمنة بنت وهب مولودها محمد،
أخذته أم أيمن واحتضنته حتى بلغ أشده.
ولما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد أعتقها،
فكان النبي محمد يقول عنها: «أم أيمن، أمي بعد أمي.»
أسلمت أم أيمن
مبكرًا بعد خديجة وعلي وزيد،
وزوّجها النبي محمد عبيد بن الحارث الخزرجي بمكة،
فولدت له أيمن الذي قُتل يوم حُنين.
هاجرت أم أيمن مع المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة
ولما مات زوجها، زوجها النبي محمد زيد بن حارثة،
فولدت له أسامة، ثم هاجرت أم أيمن إلى المدينة.
خرجت أم أيمن يوم أحد لسقاية الماء، ومداواة الجرحى
، ولما رأت فرار الرجال في المعركة، كانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا،
وتقول لبعضهم: «هاك المغزل وهات سيفك»،
ودافعت عن النبي محمد بالسيف لما رأت الناس تفر من حوله
كما شهدت أم أيمن مع النبي محمد غزوتي خيبر وحُنين.
ولأم أيمن راوية للعديد من الأحاديث عن النبي محمد
وفاتها
اختلف في وفاتها،
فقد قال ابن كثير: «توفيت بعد النبي بخمسة أشهر،
وقيل ستة أشهر، وقيل إنها بقيت بعد قتل عمر بن الخطاب»،
وهو قول الذهبي في سير أعلام النبلاء. وجاء في مستدرك الحاكم:
«توفيت أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته في أول خلافة عثمان بن عفان»
وصُلِّيَ عليها ودفنت بالبقيع.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png