مرافئ الذكريات
10-03-2019, 12:56 PM
هذه الحياه الدنيا التى صفتها النقص والتعرض للمشاكل التى قدرها الله علينا بقصد الا و هو** دفع الناس للجوء الى الله و الا ينسوة ..و هو مقصود من الله فى هذة الحياه الناقصه و التى تعتبر من الحياه الحقيقيه الكامله فى الاخره فى الجنه بجوار الله فى الجنه بدون أي نوع من المشاكل ..
--ولن يقبل الله الملك جيرانا له فى الجنه و في نفوسهم و قلوبهم نقائص الدنيا من حقد و حسد و طمع و التواء و باطل و خبث وبخل و غيره و ........فكان لابد من مدرسه تتربى فيها النفوس و تنصلح أخلاقها و ذلك فى الحياه الدنيا .. وذلك بتعبيد النفس أى تسويتها مما فيها من تلك النتوءات و المطبات و ذلك بالعبادات التى فرضها الله علينا..و التى هى فى النهايه السبيل لاصلاح هذه النفوس لله.وهذه الحياه عباره عن -أى متاع الغرور - يختبرالله فيها ردود أفعالنا تجاه ما نتعرض له من مواقف ليخرج بها مكنونات نفوسنا و تظهر حقيقه هذه النفوس ..فلنجتهد أن تكون حقيقتنا عند الله كما يحب لنا..
***********
الى كل من يريد التعرف على الله – التعرف على اسمائه الحسنى
و هذا اغلى علم يمكن ان يتعلمه الانسان فى حياته بل هو المقصود من وجودنا فى الحياه --ان نتعرف على الله فتكون العبد الموفق.وتفهم لماذا كل ما يحدث لك فى هذه الحياه.. و ما هى سياسه الله تعالى فى التعامل باسمائه الحسنى وصفاته مع الخلق .وأن يسمح لك الله بمعرفه حقيقه هذه الحياة ..حقيقه هذه اللعبه.. كما سماها الله عز وجل ( انما الحياة الدنيا لعب و لهو)..
***********
ولذلك لاحظ أن أول سؤال لك عند النزول الى القبر
(هو.. من ربك؟..) وكأن الاجابه على هذا السؤال هو محصله ال50-60-70 سنه التى هى عمرك..و رحله حياتك فى الدنيا ..أى بعد هذا العمر فى الحياه الدنيا -هل عرفت الله حقا ؟ .
*********
فلابد أن تعرف قوانين اللعب والتى وضعها خالقها عز وجل..وخطورة هذه اللعبه أنك لابد أن تفوز فيها فليس لك الا دور واحد فقط فلا توجد اعاده.
قال تعالى :﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾ [سورة المؤمنون]
..فهناك قواعد للعبة يفهمها بعض الناس فيصلون لما يريدون ومن لا يفهم هذه القواعد لن يصل لاي شيئ مهما تعب ..
فاذا اردت أن تربح في هذه الدنيا فعليك الالتزام بالقواعد التى وضعها خالقها وكلما ازددت تطبيقا لها كلما ازددت سعادة وشعرت بالتوفيق و النجاح وجائتك الدنيا راغمة بأمر الله الذى يملك الدنيا و الآخره.. وربحت الآخره التى هى دائمه و أبقى
قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)..يقول ابن عباس رضى الله عنه فى تفسير الآيه :- ليعبدون..أى ليعرفون...
ذلك أن الله تعالى يقول فى الحديث القدس ( كنت خبئا مخفيا فخلقت الخلق ليعرفون)
والخبأ : هو الكنزأى ان اللة هو كنز هذا الوجود ..و خلقنا لنعرفه..ليسعدنا ونسعد به.. أى بالكنز.
فانت خلقت للتعرف على الله الذى ستعيش بجواره فى الجنه.. ولتكون اهلا لذلك لابد من تحصيل الايمان فى فتره الدنيا التى هى المدرسه لذلك .. و هذه المعرفه لا تأتى الا من خلال برنامج محدد و هى العبادات التى فرضها الله على خلقه ليعبد نفوسهم أى يساويها . ( من تعبيد الطرق ) .يصح ما فيها من معايب.. ومعرفه الله تفعل ذلك فى النفوس. وما من عبد يخطب ود الله عز وجل بأى طاعه أو عمل صالح الا كرمه الله ..بكرامه ما..—قد تكون كرامه تيسير أو كرامه توفيق أو كرامه تأييد أو كرامه انشراح صدر....لكن أعظم كرامه على الاطلاق . هى كرامه العلم به ..- فانظر ماذا نصيبك من الله.
--ولن يقبل الله الملك جيرانا له فى الجنه و في نفوسهم و قلوبهم نقائص الدنيا من حقد و حسد و طمع و التواء و باطل و خبث وبخل و غيره و ........فكان لابد من مدرسه تتربى فيها النفوس و تنصلح أخلاقها و ذلك فى الحياه الدنيا .. وذلك بتعبيد النفس أى تسويتها مما فيها من تلك النتوءات و المطبات و ذلك بالعبادات التى فرضها الله علينا..و التى هى فى النهايه السبيل لاصلاح هذه النفوس لله.وهذه الحياه عباره عن -أى متاع الغرور - يختبرالله فيها ردود أفعالنا تجاه ما نتعرض له من مواقف ليخرج بها مكنونات نفوسنا و تظهر حقيقه هذه النفوس ..فلنجتهد أن تكون حقيقتنا عند الله كما يحب لنا..
***********
الى كل من يريد التعرف على الله – التعرف على اسمائه الحسنى
و هذا اغلى علم يمكن ان يتعلمه الانسان فى حياته بل هو المقصود من وجودنا فى الحياه --ان نتعرف على الله فتكون العبد الموفق.وتفهم لماذا كل ما يحدث لك فى هذه الحياه.. و ما هى سياسه الله تعالى فى التعامل باسمائه الحسنى وصفاته مع الخلق .وأن يسمح لك الله بمعرفه حقيقه هذه الحياة ..حقيقه هذه اللعبه.. كما سماها الله عز وجل ( انما الحياة الدنيا لعب و لهو)..
***********
ولذلك لاحظ أن أول سؤال لك عند النزول الى القبر
(هو.. من ربك؟..) وكأن الاجابه على هذا السؤال هو محصله ال50-60-70 سنه التى هى عمرك..و رحله حياتك فى الدنيا ..أى بعد هذا العمر فى الحياه الدنيا -هل عرفت الله حقا ؟ .
*********
فلابد أن تعرف قوانين اللعب والتى وضعها خالقها عز وجل..وخطورة هذه اللعبه أنك لابد أن تفوز فيها فليس لك الا دور واحد فقط فلا توجد اعاده.
قال تعالى :﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾ [سورة المؤمنون]
..فهناك قواعد للعبة يفهمها بعض الناس فيصلون لما يريدون ومن لا يفهم هذه القواعد لن يصل لاي شيئ مهما تعب ..
فاذا اردت أن تربح في هذه الدنيا فعليك الالتزام بالقواعد التى وضعها خالقها وكلما ازددت تطبيقا لها كلما ازددت سعادة وشعرت بالتوفيق و النجاح وجائتك الدنيا راغمة بأمر الله الذى يملك الدنيا و الآخره.. وربحت الآخره التى هى دائمه و أبقى
قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)..يقول ابن عباس رضى الله عنه فى تفسير الآيه :- ليعبدون..أى ليعرفون...
ذلك أن الله تعالى يقول فى الحديث القدس ( كنت خبئا مخفيا فخلقت الخلق ليعرفون)
والخبأ : هو الكنزأى ان اللة هو كنز هذا الوجود ..و خلقنا لنعرفه..ليسعدنا ونسعد به.. أى بالكنز.
فانت خلقت للتعرف على الله الذى ستعيش بجواره فى الجنه.. ولتكون اهلا لذلك لابد من تحصيل الايمان فى فتره الدنيا التى هى المدرسه لذلك .. و هذه المعرفه لا تأتى الا من خلال برنامج محدد و هى العبادات التى فرضها الله على خلقه ليعبد نفوسهم أى يساويها . ( من تعبيد الطرق ) .يصح ما فيها من معايب.. ومعرفه الله تفعل ذلك فى النفوس. وما من عبد يخطب ود الله عز وجل بأى طاعه أو عمل صالح الا كرمه الله ..بكرامه ما..—قد تكون كرامه تيسير أو كرامه توفيق أو كرامه تأييد أو كرامه انشراح صدر....لكن أعظم كرامه على الاطلاق . هى كرامه العلم به ..- فانظر ماذا نصيبك من الله.