reda laby
10-03-2019, 07:17 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إنَّ الله سبحانه عندما خلَق الإنسان وجعَله خليفةً على الأرض،
خلَق له جملةً من الأشياء ليبتليَه بها، هل يُحسِن استخدامَها، ويُحكِم إعمالها،
أم أنَّه ينساق وراءَ هواه، ويتبعه في كل خُطوة ومسعًى يسعاه،
ولقد تراكمتْ على مجتمعاتنا الإسلامية مشاكِل، وأحدقتْ بها من كلِّ ناحية قلاقِل؛
نتيجةَ البُعد عن الدين وأخلاقه، وتنكيب الطريق المستقيم، والزَّيْغ عن جادة الصواب،
ومما استفحل في زَمننا هذا: الخِلافات العائليَّة، والنِّزاعات الزوجيَّة،
الظاهِرة التي تفشَّت أخيرًا وتنامَت، ما يَستدعي مِن المجتمع بكلِّ أطيافه
أن يتدخل كلٌّ في موقعه وما لديه مِن قُدرة لنتصدَّى لهذا الزَّحْف
الذي قد يأتي على الأخضرِ واليابس للأُسر والمجتمع والأمَّة.
ولقدْ مدَح الله الساعين إلى الإصلاح بيْن الناس عمومًا،
وجعَل إصلاح ذات البَين مِن أفضل القُربات، ووعد عليه بإجزال العطيات،
وإعظام المثوبات، فقال سبحانه:
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
[النساء: 114]،
ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال:
((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة
[أي: نوافل هذه الأشياء]، فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال:
((إصلاح ذات البَيْن))، فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛
ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء،
عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه،
وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إنَّ الله سبحانه عندما خلَق الإنسان وجعَله خليفةً على الأرض،
خلَق له جملةً من الأشياء ليبتليَه بها، هل يُحسِن استخدامَها، ويُحكِم إعمالها،
أم أنَّه ينساق وراءَ هواه، ويتبعه في كل خُطوة ومسعًى يسعاه،
ولقد تراكمتْ على مجتمعاتنا الإسلامية مشاكِل، وأحدقتْ بها من كلِّ ناحية قلاقِل؛
نتيجةَ البُعد عن الدين وأخلاقه، وتنكيب الطريق المستقيم، والزَّيْغ عن جادة الصواب،
ومما استفحل في زَمننا هذا: الخِلافات العائليَّة، والنِّزاعات الزوجيَّة،
الظاهِرة التي تفشَّت أخيرًا وتنامَت، ما يَستدعي مِن المجتمع بكلِّ أطيافه
أن يتدخل كلٌّ في موقعه وما لديه مِن قُدرة لنتصدَّى لهذا الزَّحْف
الذي قد يأتي على الأخضرِ واليابس للأُسر والمجتمع والأمَّة.
ولقدْ مدَح الله الساعين إلى الإصلاح بيْن الناس عمومًا،
وجعَل إصلاح ذات البَين مِن أفضل القُربات، ووعد عليه بإجزال العطيات،
وإعظام المثوبات، فقال سبحانه:
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾
[النساء: 114]،
ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال:
((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة
[أي: نوافل هذه الأشياء]، فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال:
((إصلاح ذات البَيْن))، فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛
ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء،
عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه،
وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png