reda laby
10-03-2019, 07:31 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
من أقرض إنسانا وفرج همه ووسع عليه
في تأخير السداد أو العفو عن بعض المال أو مسامحته بالكلية
فله ثواب عظيم كما روي في حديث ابن مسعود:
من أقرض مسلما مرتين كان كصدقة مرة لو تصدق بأحدهما.
وورد في البخاري تجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين.
وفي صحيح مسلم: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر
أو يضع عنه. ويجب على الدائن الصبر وعدم مشاكاة ومقاضاة المدين إذا كان معسرا
لا يقدر على السداد لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ
وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».
ومن أعظم الخطر أن يعتقد المرء أن الاقتراض من الآخرين وسيلة مشروعة للكسب
فتراه يحتال ويتظاهر بالحاجة ليحصل على القرض ثم لا يحدث نفسه بالسداد
أما من نزلت به نازلة وضاقت عليه السبل فاقترض قرضا ليرفع فاقته
وهو يضمر وينوي السداد بنية حسنة ثم عجز عن ذلك فلا يلام شرعا
ولا يؤاخذ في الآخرة وقد تكفل الله بسداد دينه. قال صلى الله عليه وسلم:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب
يريد الأداء والمتزوج يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.
إن الدين ذل في النهار وهم في الليل لما فيه من إشغال الذمة والخوف من الموت
قبل السداد. ورد أن مكاتبا جاء الى علي رضي الله عنه
فقال إني قد عجزت عن كتابتي فأعني،
قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قال قل:
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
من أقرض إنسانا وفرج همه ووسع عليه
في تأخير السداد أو العفو عن بعض المال أو مسامحته بالكلية
فله ثواب عظيم كما روي في حديث ابن مسعود:
من أقرض مسلما مرتين كان كصدقة مرة لو تصدق بأحدهما.
وورد في البخاري تجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين.
وفي صحيح مسلم: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر
أو يضع عنه. ويجب على الدائن الصبر وعدم مشاكاة ومقاضاة المدين إذا كان معسرا
لا يقدر على السداد لقوله تعالى: «وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ
وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ».
ومن أعظم الخطر أن يعتقد المرء أن الاقتراض من الآخرين وسيلة مشروعة للكسب
فتراه يحتال ويتظاهر بالحاجة ليحصل على القرض ثم لا يحدث نفسه بالسداد
أما من نزلت به نازلة وضاقت عليه السبل فاقترض قرضا ليرفع فاقته
وهو يضمر وينوي السداد بنية حسنة ثم عجز عن ذلك فلا يلام شرعا
ولا يؤاخذ في الآخرة وقد تكفل الله بسداد دينه. قال صلى الله عليه وسلم:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب
يريد الأداء والمتزوج يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.
إن الدين ذل في النهار وهم في الليل لما فيه من إشغال الذمة والخوف من الموت
قبل السداد. ورد أن مكاتبا جاء الى علي رضي الله عنه
فقال إني قد عجزت عن كتابتي فأعني،
قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قال قل:
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png