reda laby
12-03-2019, 11:36 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
لقد وصف الله نفسه بأنه (علام الغيوب)، و(عالم الغيب والشهادة)،
ومدح العلماء، واستشهدهم على ألوهيته.
ولا يزال أهل العلم ينشرون العلم بين الناس،
وجعل -سبحانه- نشر العلم من أعظم القرب إليه.
وفي زمننا هذا تكاثرت وسائل طلب العلم ومعرفة الأحكام،
فلا تكاد تجد أحدا يخفى عليه شيء من أحكام الدين الظاهرة،
فضلا عن المحرمات والواجبات؛ بيد أنه ينقصنا جميعا -بلا استثناء،
إلا من رحم ربك- ينقصنا العمل بذلك العلم، فالجميع يعلم،
ولكن يقلّ أهل العمل، سواء في فعل الخير أو اجتناب الشر.
من حكمة الله أن حث على العلم، وسهل طرقه، ورتب على طلبه الأجر العظيم.
وعلى الجانب الآخر، رتب الوعيد الشديد على من لم يعمل بعلمه،
وحذر أن يكون العلم حجةً على صاحبه ووبالا عليه،
أخرج الإمام الترمذي في سننه بسنده، وأصله في مسلم،
عن عقبة بن مسلم أن شفيا الأصبحي حدثه أنه دخل المدينة،
فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟
فقالوا: أبو هريرة، فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس،
فلما سكت وخلا قلت له:
أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثاً سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
عقلته وعلمته، فقال أبو هريرة: افعل،
لأحدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقلته وعلمته،
ثم نشغ أبو هريرة نشغة -يعني أغمي عليه- فمكثنا قليلاً ثم أفاق،
فقال: لأ حدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا البيت،
ما معنا أحد غيري وغيرُه، ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة، ثم أفاق ومسح وجهه،
وقال: أفعل، لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره،
ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة،
ثم مال خاراً على وجهه، فأسندته طويلاً.
ثم أفاق فقال: حدثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"أن الله -تبارك وتعالى- إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية
، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال
، فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب،
قال: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم به آناء الليل، وآناء النهار،
فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت،
ويقول الله: بل أردت أن يقال إن فلاناً قارئ فقد قيل ذلك.
ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟
قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم، وأتصدق،
فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله -تعالى-:
بل أردت أن يقال فلان جواد وقد قيل ذلك. ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله،
فيقول الله له: في ماذا قتلت؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت،
فيقول الله -تعالى- له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت،
ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك".
ثم ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ركبتي فقال:
"يا أبا هريرة، أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة"
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
لقد وصف الله نفسه بأنه (علام الغيوب)، و(عالم الغيب والشهادة)،
ومدح العلماء، واستشهدهم على ألوهيته.
ولا يزال أهل العلم ينشرون العلم بين الناس،
وجعل -سبحانه- نشر العلم من أعظم القرب إليه.
وفي زمننا هذا تكاثرت وسائل طلب العلم ومعرفة الأحكام،
فلا تكاد تجد أحدا يخفى عليه شيء من أحكام الدين الظاهرة،
فضلا عن المحرمات والواجبات؛ بيد أنه ينقصنا جميعا -بلا استثناء،
إلا من رحم ربك- ينقصنا العمل بذلك العلم، فالجميع يعلم،
ولكن يقلّ أهل العمل، سواء في فعل الخير أو اجتناب الشر.
من حكمة الله أن حث على العلم، وسهل طرقه، ورتب على طلبه الأجر العظيم.
وعلى الجانب الآخر، رتب الوعيد الشديد على من لم يعمل بعلمه،
وحذر أن يكون العلم حجةً على صاحبه ووبالا عليه،
أخرج الإمام الترمذي في سننه بسنده، وأصله في مسلم،
عن عقبة بن مسلم أن شفيا الأصبحي حدثه أنه دخل المدينة،
فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟
فقالوا: أبو هريرة، فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس،
فلما سكت وخلا قلت له:
أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثاً سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
عقلته وعلمته، فقال أبو هريرة: افعل،
لأحدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقلته وعلمته،
ثم نشغ أبو هريرة نشغة -يعني أغمي عليه- فمكثنا قليلاً ثم أفاق،
فقال: لأ حدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا البيت،
ما معنا أحد غيري وغيرُه، ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة، ثم أفاق ومسح وجهه،
وقال: أفعل، لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره،
ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة،
ثم مال خاراً على وجهه، فأسندته طويلاً.
ثم أفاق فقال: حدثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"أن الله -تبارك وتعالى- إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية
، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال
، فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب،
قال: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم به آناء الليل، وآناء النهار،
فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت،
ويقول الله: بل أردت أن يقال إن فلاناً قارئ فقد قيل ذلك.
ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟
قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم، وأتصدق،
فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله -تعالى-:
بل أردت أن يقال فلان جواد وقد قيل ذلك. ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله،
فيقول الله له: في ماذا قتلت؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت،
فيقول الله -تعالى- له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت،
ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك".
ثم ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ركبتي فقال:
"يا أبا هريرة، أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة"
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png