reda laby
14-03-2019, 10:27 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إن استقراء أدلة الكتاب والسنة ليبرهن على أن العبادة الحقة
لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه
، فالصلاة التي هم أهم أركان الإسلام بعد التوحيد
والتي لها منزلتها الخاصة في الإسلام بيّن الله عز وجل شيئا من الحكم
التي من أجلها شرعت فكان من هذه الحكم أنها تنهى أهلها عن الفحشاء والمنكر
كما قال الله عز وجل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
ولما أُخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تقوم الليل
ولكنها إذا أصبحت آذت جيرانها قال: " هي في النار "
فكأن حقيقة الصلاة أنها تزكية للنفس وتطهير لها من الأخلاق الرديئة والصفات السيئة
، فمن ينتفع بصلاته في هذا الجانب فكأنه لم يستفد أعظم ثمرات الصلاة.
أما الصيام
فإنه كذلك تهذيب للنفوس وحرمان لها من شهواتها المحظورة ونزواتها
قبل أن يكون حرمانا لهذه النفوس من الأطعمة والأشربة والشهوات المباحة.
ولأجل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
ويذكر القرآن ثمرة الصوم العظمى فيقول الله عز وجل:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
وفي نفس السياق
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام امتثالا لله عز وجل
ينبغي أن يتميز بأخلاقه وحلمه:
" فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ،
فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم" .
إننا نرى في واقعنا فئات من الناس تقوم بعكس ذلك تماما ،
تراهم إذا صاموا ضاقت صدورهم ، وساءت أخلاقهم ،
ولأول عارض من خلاف تراهم يثورون ويغضبون ويسيئون،
فإذا عوتبوا اعتذروا بأنهم صائمون!!
فهل حقق هؤلاء الثمرة من الصيام ؟ وهل امتثلوا التوجيه النبوي الكريم؟.
وإذا نظرت إلى الزكاة وجدتها في أصلها تطهيرا للنفس من أدران البخل والشح ،
وتعويداً للنفس على السخاء و الجود وقضاء حوائج الناس والشعور بأزماتهم،
ولهذا قال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)
إنها بهذا المعنى ليست ضريبة تؤخذ من الناس على كره منهم
بل هي غرس لمشاعر الحنان والرحمة والرأفة،
وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين أبناء المجتمع.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
إن استقراء أدلة الكتاب والسنة ليبرهن على أن العبادة الحقة
لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه
، فالصلاة التي هم أهم أركان الإسلام بعد التوحيد
والتي لها منزلتها الخاصة في الإسلام بيّن الله عز وجل شيئا من الحكم
التي من أجلها شرعت فكان من هذه الحكم أنها تنهى أهلها عن الفحشاء والمنكر
كما قال الله عز وجل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
ولما أُخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تقوم الليل
ولكنها إذا أصبحت آذت جيرانها قال: " هي في النار "
فكأن حقيقة الصلاة أنها تزكية للنفس وتطهير لها من الأخلاق الرديئة والصفات السيئة
، فمن ينتفع بصلاته في هذا الجانب فكأنه لم يستفد أعظم ثمرات الصلاة.
أما الصيام
فإنه كذلك تهذيب للنفوس وحرمان لها من شهواتها المحظورة ونزواتها
قبل أن يكون حرمانا لهذه النفوس من الأطعمة والأشربة والشهوات المباحة.
ولأجل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
ويذكر القرآن ثمرة الصوم العظمى فيقول الله عز وجل:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
وفي نفس السياق
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام امتثالا لله عز وجل
ينبغي أن يتميز بأخلاقه وحلمه:
" فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ،
فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم" .
إننا نرى في واقعنا فئات من الناس تقوم بعكس ذلك تماما ،
تراهم إذا صاموا ضاقت صدورهم ، وساءت أخلاقهم ،
ولأول عارض من خلاف تراهم يثورون ويغضبون ويسيئون،
فإذا عوتبوا اعتذروا بأنهم صائمون!!
فهل حقق هؤلاء الثمرة من الصيام ؟ وهل امتثلوا التوجيه النبوي الكريم؟.
وإذا نظرت إلى الزكاة وجدتها في أصلها تطهيرا للنفس من أدران البخل والشح ،
وتعويداً للنفس على السخاء و الجود وقضاء حوائج الناس والشعور بأزماتهم،
ولهذا قال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)
إنها بهذا المعنى ليست ضريبة تؤخذ من الناس على كره منهم
بل هي غرس لمشاعر الحنان والرحمة والرأفة،
وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين أبناء المجتمع.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png